رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت السادس والثلاثون
عص بيتها... تمنى أن يجول بها بجولاته توا ورغم ذلك تمالك حاله
رفع انا مله يرفع خ صلاتها
اه والله.. كنت بحلم وعايزه حقيقة دلوقتي
ترقرقت عيناها بالدموع تناظره
قول وهعملك اللي انت عايزه...
ج ذبها بأح ضانه مق بلا جبينها
إنت عملتي كل حاجة حبيبي وأكتر من اللي تمنيته... م سد على خ صلاتها رافعا المتمردة منها
حلمت ان جاسر داخل بيصحيني وانت في حضني وبيقولك جعان يامامي
جاسر اردفت بها بتمهل وصوتا متقطع
عندنا جاسر... يعني اليوم اللي كنت رايح تخطب واحدة غيري... حلمت انك جايب ولاد مني... وكمان جاسر ورغم كدا روحت وخطبت وقهر تني
حبيبي متكلمناش في الموضوع دا كتير ليه بتفتحيه تاني وتو جعي قلبي... أنا نفسي انسى المدة دي كلها... صدقيني عايز افقد الذاكرة مش عايزة حاجة تفكرني إنك كنتي بعيد وبنتعذب
تسط حت على الاريكة متخذه سا قيه وسادتها و مم سكه بها
آسفة ياجواد بجد آسفة افتكرت بس ۏجع اليوم دا... نزل
افتكري دايما انك هزيتي عرشي ياغزالتي مفيش قبلك ولا حتى بعدك
ابتسمت بحب جا ڈبة رأسه ومازالت متسطحة
بعشقك يانبض غزالتك... ثم أغمضت عيناها ذاهبة بسبات عميقا لفرحة قلبها من زو جها الحبيب
باليوم التالي استيقظ على صوت هاتفها كان مازال جالسا وهي تغفو على ساقيه
دلف الغرفة بهدوء وجده مستلقي على الفراش بملا بسه يبدو انه للتو غافيا... تحرك بهدوء وجلس بجواره مقب لا جبينه
حامدا الله على وجوده بين عائلته...
زفر محاولا استنشاق بعض الأكسجين لرأتيه محاولا لملمت شتات نفسه