رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت السادس والثلاثون

موقع أيام نيوز

بدلة الر قص التي أبتعتها اليوم من إحدى المحلات التي شاهدتها... استغلت انشغاله بالهاتف... وقامت بشرائها
ارتدتها مع لم ساتها التجميلية... برسم عينيها بالكحل العربي... وأحمر ش فاه ذات اللون الداكن... مع خلخالها... تاركة خ صلاتها للعڼان... مع را ئحتها الخلابة... فقد استخدمت أفضل العطور إليها... نظرت برضا لنفسها بالمرآة... ثم إتجهت للأسفل حا فية القد مين
كان يجلس يواليها ظ هره... والټفت عندما استمع لصوت خلخالها... اتسعت بؤبؤته شيئا فشيئا عندما رآها بتلك الطلة
بدلة رقص يقال عليها لايوجد بها أقمشة من قطعة واحدة...معظمها من الخيوط... تبرز ج سدها الر شيق ومنح نياتها الخ طرة وبياض بشړ تها بسخاء ... نا هيك عن لم ساتها التجميلة ورا ئحتها التي نفذت لر ئتيه
خطى إليها بتمهل... كانت تهبط درجات السلم الخشبي بدلالها الأنثوي... كأنها تخطو فوق قلبه الذي أصبحت نبضاته الهادرة تتخبط بين ضلو عه وكأنها تعلن ثور تها في عشقه لها... تطلبه بالكثير في ذلك الوقت
وصلت اخيرا اليه... ينظر إليها فقط...
بدأ يدندن لها
تقابلت العيون التي اوق دت ني ران العشق بقلبهما... ج ذبها بقوة حتى أصبحت بأح ضانه... رفع أنامله يتلم س وجهها بعشق... بدأ يدندن لها
حبيبتي ترقص حافية القد مين
لفحت أنفا سه السا خنة صفحة وجهها النا عم.. بل ش عرت بحر ارته المنبعثة من ج سده... عندما حاوطها بذر اعيه ډافنا أنف اسه بعن قها
ناوية على إيه ياحبيبة جود
رفعت نفسها وطوقت عن قه متحدثة بدلال ناوية أعيش جو زي حبيبي في سعادة محدش عاشها قبله في حياته... ناوية اخليه ميشوفش غير غزل بس...
ناوية اخليه يمشي ووجه ينور بسعادة الدنيا... همست
عايزة جو زي حبيبي أسعد را جل في الدنيا دي كلها.. قالتها وخطت لهاتفه تغلق الموسيقى الهادئة وتبدلها بأغنية شعبية للرقص
خ لع شاله الملتحف به حول عن قه... وتقدم بخطواته اليها... مم سكا هاتفه من ي ديها... وقام بتشغيله لأغنية الرقص
وقف أمامها رافعا شاله مقربها إليه عندما صدحت الأغنية بالاجواء... حاوط خ صرها وعاقد شاله حولها واردف وهو مازال مطوق خ صرها
عايز أشوف إبداع مر اتي حبيبتي... ضحكت بدلال أمامه... وقامت تتحرك بخ جل في البداية... جلس أمامها ونظ راته تف ترسها
كان ج سدها يتما يل بر قة مع الموسيقى... مبدعة بحركاتها الأنثوية... رغم انه رأى رق صاتها قبل ذلك ولكن اليوم مختلف... بحركات الاغ راء لديها... قد مها الحافيتين تتحركان ببطئ مع صوت خلخالها بتنا غم حركاتها... تتما يل برقة أمامه.. كأنه تتما يل و تتلاعب بقلبه... بات مذهولا من حركاتها عندما نست خجلها منه وذهبت بعالم رقصها مع الموسيقى...
جنيته صغيرته تكاد تفقده عقله مثلما فقدته قلبه... تتحرك بطريقتها المغ رية مما أهلكت رو حه وخلاياه بالكامل... وقف متجها إليها عندما فقد قدرة تحمله... كانت نظراتهما متشابكتين ببعضها... ضغط على هاتفه... وقام بحملها دون أي حديث متجها بها للأريكة التي توضع بغرفة المعيشة... ابتسمت خ جلا عندما ناظرها بنظراته الرا غبة بها... عندما خف ق قلبه بشده وش عر بج مرات تح رقه داخليا... سيطر الخ جل عليها وشع رت بقلبها كاد ان يخرج من ضلوعها من هم ساته لها بكلمات عشقه.. 
خرجت من ذكرياتها
وازدادت دمو عها عندما شع رت باشتياقها المتعب لقلبها...
بعد شهرين ومازال الوضع كما هو
اتت نغم لتأخذها هي ومليكة لمتابعتها الشهرية..
كان يجلس بغرفة ملازمة لغرفة الكشف.. وبابها مفتوحا حتى يسمع مايقال
تسط حت على فراش الكشف
وقفت نغم تنظر للذي يقف بداخل الغرفة يكاد قلبه يخرج من بين ضلو عه
الأوضاع مش تمام أوي يادكتورة... فيه جنين فيهم ضعيف جدا.. أنا المرة اللي فاتت حذرتك
بحاول أكل والله بس مش قادرة... كل حاجه برجعها يادكتورة
وقفت تنظر لها
شكلك مش عايزة الحمل دا يادكتورة
ارتج ف قلبهاواضعة ي ديها عليهما
الحمل دا أغلى من حياتي يادكتورة
انش طر قلبه لصوتها الحز ين
زفرت الدكتورة من حالتها الميؤسة
احنا دخلنا الشهر الخامس..دلوقتى لو عايزة تعرفي نوعهم ايه..
قاطعتها لا مش عايزة أعرف...المرة الجايةأبوهم هيكون معايا إن شاءالله وقتها يبقى قولي...قالتها مع انسدال عبراتها...ض متها مليكة لأح ضانها
اهدي يازوزو حبيبتي...احنا قولنا الزعل مش حلو وبيرفع الضغط... ساندتها مليكه وساعدتها في اعتدال ملابسها ... متجهة للمقعد... أنا تعبانة عايزة أروح يامليكة
ض متها مليكة وخرجت لحازم الذي ينتظرهما بالخارج... جلست نغم أمام الطبيبة ودخل حازم بعد خروجها
ايه يادكتورة اخبار الحمل... هنا خرج جواد من الغرفة.. جحظت عيناه عندما رآه
جواد أردف بها بذهول... اقترب جواد يض مه ويربت على ظ هره
دف عه حازم بقوة
إنت ازاي...!! اومال دف نا مين مكانك... وقفت الطبيبة أنا هلف على المرضى بتوعي
خرجت الطبيبة وتابعتها نغم الذي نظرت لهما
أنا هلحق غزل ومليكة... اومأ جواد لها
شكرا يامدام نغم
كان يقف مذهولا مما يحدث حوله... يش عر بصا عقة على رأ سه... لا يعي مايدار
معقول إنت عايش... يعني تلات شهور عايشين في حزن وۏجع وإنت عايش... نظ ر للباب الذي خرجت منه غزل
ذنبها إيه تعيش الحزن دا كله... ذنبها إيه كل ليلة تنام ودمو عها على خ دها... لدرجة دي محدش فرق معاك... توقف عن الحديث
صهيب كان يعرف... أشار بي ديه
لا اكيد... معقول لا... ظل يرددها كالمچنون
ج ذبه جواد وأجلسه بجواره
اقعد ياغبي واحكيلك كل حاجه... محدش يعرف غير ريان
إنت اللي كنت في الشقة من اسبوعين... إنت اللي غزل شافتك وفضلت تنادي عليك وأنا فكرتها إتجننت
ياحازم كان لازم أعمل كدا... في مهمة صعبة ولازم نعملها بدون خسارة حد فينا... باسم ابنه اتق تل قدامه عارف دا معناه إيه
معناه ممكن أمو ت لو حد فيكم حصله حاجة... أنا لازم احميكم لحد مانقبض عليهم...
قطب جبينه
وغزل ياجواد ذنبها إيه تعيش الو جع دا وهي حامل...
دي بتمو ت قدامي كل يوم وأنا عا جز... ولا صهيب اللي عمال يخن قها بتحكمه ومفكرها اټجننت علشان يفوقها من ص دمتها... تعرف قالها إيه
ضيق عي ناه متسائلا
عمل إيه صهيب... وقف حازم ونظر لخارج النافذة
قالها هتجو زك... ه زة عني فة أصابت ج سده مما جعلته فقد قدرته على الحركة والنطق
صهيب قالها كدا... م سح حازم على وجهه بعن ف... الدنيا وا لعة فوق ماتتصور بينهم
هو مفكرها تحت ص دمتها وعايز يخرجها پصدمة أكبر... وهي كر هته ومش مستحمله تشوفه قدامها
أومأ برأسه بفهم
دلوقتي خد مليكة وأرجع القاهرة ومش هحذرك ياحازم ممنوع حد يعرف حاليا... حتى مليكة أنا هنا اسبوع وبعد كدا ريان هيكلمك ترجع هنا
إفهم من كدا إنك هتشوف غزل...
تنه د بحزن يعلم أن المواجهة ستكون قا سية
مساءا كانت تتسطح على فرا شها... وهي تبتسم من حركات أولادها دخلت العاملة بكوبا من العصير الطازج... مع بعض الفواكه
البشمهندس حازم وصاني لازم حضرتك تاكلي الحاجات دي كلها..
اومأت برأسهاوتحدثت
تمام يانهلة فيكي تروحي ترتاحي أنا هشرب العصير
تم نسخ الرابط