رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت العشرين للثالث والعشرين

موقع أيام نيوز

أنا همشيها ليه هي أكيد مشيت بعد ما اطمنت عليه 
نظر لها بقوة يارب يكون كدا ياجميلة لأن وقتها لو ليكي دخل ريان مش هيسكت وإنتي عارفة ابنك أكتر مني 
مش كفاية إنها السبب في اللي حصل لإبني 
لا إله إلا الله دا نصيب يامدام قدر ومكتوب سواء مع نغم أو غيرها إبنك كان مص اب وبعدين دي لو كانت مرام مكانها كنتي هتقولي كدا 
ابنك اتصرف برج ولة مع بنت كانت معرضة للإغت صاب وحصل اللي حصل المفروض نحمد ربنا إنه نجاه وقام بالسلامة 
يا محمود أنا مقصدش كدا بس هي إزاي مراته ومطلقهاش وكلنا عارفين إنه طلقها
دي حاجة ترجع لابنك أنا كلمته عشان يطلقها رفض وقال بيني وبينها الم وت وقالي إني ابلغها إنه طلقها عشان تهدي 
طب وأنا مش عرفتني ليه إشمعنا أمها تعرف 
إنتي عايزة تجننيني ياجميلة علي أخر الزمن 
يعن إي أمها تبقي عارفة وإنتي لا ..افرض البنت جالها عريس يوافقوا عليه وهي لسه علي ذمة ابنك 
مايمكن كانت حابة ترجع لحبيبها القديم اللي ظهر وكان معاها ف المستشفي 
لااااااا إنتي أكيد جرالك حاجه احسن حاجة أقوم من قدامك
ثم تركها وغادر
جلست جميلة وحيدة تتذكر ماحدث بالمشفي
فلاش باك 
سها ومتعرفيش إنهم سابو بعض عشان حبها القديم رجع فحبت تعمل مشكلة مع ريان وتسيبه
نظرت جميلة إليها متشككة فأسرعت سها تكمل لو مش مصدقاني اسألي عمر 
لا لحد ابني ومش هسكت
اتجهت سريعا إلى عمر الذي يجلس بجوار نغم ومرام في حين خرجت نبيلة ويوسف ذاهبين للمنزل 
نادت جميلة علي عمر عمر مين اللي كان واقف مع نغم دا
أجابها عمر ببراءة دا يوسف ابن عمها كان مسافر ولسة راجع من كام شهر كدا 
هو في حاجة بينه وبين نغم نظراته لها بتقول كدا 
أماء برأسه بنعم للأسف أه كان بينهم قصة حب بس وقتها نغم كانت لسة صغيرة بس هو متمسك بيها جدا 
اممم هي نغم وريان لسة بيكلموا بعض 
نظر عمر إلى الأرض ولم يعلم بماذا يجيبها ولكنه أردف بعد لحظات 
إنتي عارفة ريان مابيحكيش حاجة وخاصة لو متعلقة بنغم...
ظلت جميلة تراقب نغم التي كانت تجلس نائمة فاستندت علي كتف يوسف 
بعد دقائق فاقت نغم نظرت لنفسها وجدت أنها كانت تستند على كتف يوسف 
اعتدلت غاض بة من نفسها كيف غفت على كتفه نظرت حولها وجدت والدته تنظر إليها نظرة لم تفهمها
وقف يوسف متجها للخارج 
هروح أجبلك حاجة تاكليها 
هزت رأسها بلا 
أنا ماليش نفس صدقني 
هروح يانغم واياكي تعترضي 
بعد خروج يوسف اتجهت جميلة إليها 
مين دا يانغم 
أجابتها نغم مرتبكة دا يوسف ابن عمي 
وحبيبك مش كدا
ص دمة ألج مت لسان نغم نظرت إليها جميلة بقوة 
أنا عايزة أعرف ازاي جاتلك الجر أة تيجي إنتي وحبيبتك وتبقي قاعدة مستنية إبني يفوق لسه عايزة منه إي 
إيه اللي بتقوليه دا ياطنط .. يوسف ابن عمي
شوفي يانغم إنتي عارفة أنا بحبك قد إيه بس أكيد مش أكتر من إبني فلو سمحتي ابعدي عنه انتوا خلاص اطلقتوا 
أنا بترجاكي بقلب أم ابعدي عن ابني.. ريان نسيكي وكمان إنتي شكلك نسيتيه ومش معنى إنه أنقذك النهاردة دا حاجة هو لو شاف أي واحدة مكانك هيعمل معاها كدا عشان عنده أخت فهماني
نزلت دموع نغم بس أنا بحبه ومعنديش حبيب غيره..
قاط عها ضابط الشرطة إنتي نغم محمد الأسيوطي اللي كنتي مع المج ني عليه 
أيوة يافندم أنا 
ممكن تحكيلنا اللي حصل جينا امبارح وقالوا إنك مغمي عليكي ومش في حالة تسمح للإستجواب
بعد فترة مع الضابط الذي كان مع نغم ويوسف الذي أتى ولم يتركها وحدها... 
عرفت جميلة أن نفس الشخص تعرض لها قبل ذلك وريان قام بض ربه فتيقنت أن ابنها في خ طر
وصلت عند نغم التي كانت تخرج من العناية 
وضعت يدها أمامها
كفاية لحد كدا يابنتي انا مش هستنى لما يجبوه ج. ثة لو سمحتي ابعدي عنه وبلاش تدخلي لعنده تاني 
حاضر ياطنط أوعدك أطمن عليه ويفتح عيونه وبعد كدا هسيبه 
نهاية الفلاش
جاء عمر وجدها تجلس شاردة 
عمتو إنتي قاعدة كدا ليه أنا بقالي فترة بكلمك 
عمر إنت كنت تعرف إن ريان مطلقش نغم 
أه كنت عارف.. هو حضرتك متوقعة بعد الحب دا كله إنه ممكن يطلقها 
جاءتهم مرام ماما أنا خارجة أنا وعمر هنروح نشوف ريان في بيت نغم 
ماشي روحي 
خرج عمر ومرام 
عمر مامتك مالها 
مرام مقومة حري قة عشان موضوع طلاق ريان ونغم وازاي متعرفش دا لو عرفت انك كنت معرفني ومش قولتلها هتقلب عليا 
أمسك يدها وقبلها حبيبي محدش يقدر يقلب عليه 
طيب ياعم الرومانسي امشي بينا 
بقولك مابلاها زيارة ريان وتعالي اعشيكي عشا رومانسي زي بتاع عيد ميلادي كدا فاكره 
ض ربته على كتفه انسى دي كانت لحظة ض عف وراحت لحالها وبعدين كنت بحتفل بعيد ميلادك 
بس دلوقتى هنحتفل بايه 
عيد ميلادي التاني اعتبريه النهاردة 
أمسكت يده إن شاء الله هنكون في بيتنا وقتها 
قبل يدها ونظر إليها بحب إن شاء الله حبيبي هنحتفل أنا وإنتي في بيتنا مع بعض 
طب يالا اتحرك بقي
عند ريان ونغم 
كان ريان ينام بعمق بسبب أدوية علاجه
وتجلس نغم بجانبه وتلعب بخصلات شعره الطويلة دخلت والدتها 
حبيبتي ريان عامل ايه دلوقتي 
الحمدلله كويس بس بينام كتير قوي 
سبيه نايم دا من العلاج متنسيش إن دي عملية كبيرة وشايل فيها جزء من جسمه 
نظرت إليه وأردفت أنا السبب 
مسحت والدتها على شعرها 
حبيبتي دا نصيب يعني كان مكتوب يحصله كدا سواء معاكي أو مع غيرك 
أنا عملت عصير وقت مايصحى هاتي وشربيه منه 
أنا هروح أنام لو عايزة حاجة صحيني ثم قبلتها على جبهتها وخرجت
جلست بجواره وأمسكت يده وقبلتها وبدأت تمسح على شعره بلطف مره وعلى وجهه وذقنه وأردفت بداخلها مفيش حاجة هتبعدني عنك الا الم وت غلبها النوم نزلت بجسدها بجانبه ثم حضنته ووضعت يديه حول خصرها بعدها ذهبت في سبات عميق... 
بعد فترة استيقظ ريان وجد شعرها على وجهه 
أزاحه وبدأ يتأمل وجهها وإقترابه منه وحلاوة أنفاسها ونعومتها وقبلها قبل صغيرة
استيقظت نغم بعدما شعرت به 
فتحت عيونها فملس على وجهها الناعم ثم وضع اصبعه على ثغرها ثم أردف 
مستعد أدفع عمري كله عشان أقوم من النوم كل يوم ألاقي المنظر دا بس مش ع الكنبة عشان نعرف ناخد راحتنا ثم غمز بعينيه 
وضعت يدها على جانب وجهه وتحدثت بصوت مبحوح من النوم 
وأنا مستعدة أدفع عمري كله عشان أشوف ابتسامتك الحلوة دي كل يوم
ريان .. همست بها نغم 
أمسك يدها وقبلها وهما مازالا بنفس الوضع
عمر ريان كله 
عايزاك توعدني مهما حصل بينا ومهما زعلتك إوعي في يوم تطلقني
أنا من يوم كتب كتابنا وأنا اعتبرتك جوزي يعني مش مجرد عقد وممكن ينتهي 
استغرب حديثها وأردف مستاءا منها 
ايه اللي بتقوليه دا أنا مستحيل أطلقك حتى لو إنتي اللي طلبتي..
لو سمحت اوعدني وريحني 
وماكان منه إلا يحتوي خاصتها عقاپا لها على ماتلفظت به ظل يرتوي من شهدها هكذا حتى انقط عت
تم نسخ الرابط