عازف بنيران قلبي البارت الاول والثاني والثالث لسيلا وليدث
رواية عازف بنيران قلبي البارت الاول والثاني والثالث
ذلك ايقظها عقلها سريعا
ابعد انت اټجننت... رفع حاجبه بسخرية
اټجننت يانهار أبيض أنا شكلي بتهزأ
رفعت حاجبها مثله
اومال اللي يقرب على بنت لوحدها في الاسانسير دا إيه... فجأة توقف الاسانسير وأظلم المكان بالكامل... تراجعت بزاوية الأسانسير وبدأت تتمتم بكلمات مش مفهومة
قولهم يشغلوا البتاع دا...
دي شركة كبيرة ازاي اسانسير يتعطل فيها
رأف بحالتها كأن التي أمامه الآن ليس هي منذ لحظات فقط
صړخت بصوتها كله
حد يفتح الباب دا...
ليلى اهدي من فضلك... هتصل متوترنيش
راكان لو سمحت قولهم يشغلوا البتاع دا بسرعة... قالتها ودموعها تنسدل بقوة على وجنتيها... ورغم ماقلته إلا أن نطقها لاسمه ذلذل كيانه ومن غير مايشعر اقترب يحتوي كفيها ويربت عليهما
وهو يردف لها كلمات تشعرها بالطمأنينة
فجأة اشتغل المصعد مرة أخرى... هنا فاقت من الصدمة التي كانت تحاصرها وهي بالقرب منه .. انتزعت كفيها بقوة
ثم أشارت بسبابتها
إنت مين أدالك الحق تمسك إيدي.. أنا مش من معجبينك ياحضرة النايب
قالتها وهي تنظر لمقلتيه پغضب لا تعلم ڠضب من نفسها بالسماح له من الأقتراب ولا ڠضب منه وهو يتلذذ بتحطيم غرورها الأنثوي
كز على شفتيه پغضب كاد أن يدميها ثم أردف لنفسه
فوق دي حتة بنت لا راحت ولا جت.. إنت كل يوم بتقابل أحسن منها.. خطى بعض الخطوات ولكن توسعت عيناه عندما رآها بتلك الحالة