عازف بنيران قلبي البارت الاول والثاني والثالث لسيلا وليدث
رواية عازف بنيران قلبي البارت الاول والثاني والثالث
المحتويات
يتحدث بالعمل
جذب المقعد وجلس بجوارها...أرتفع صدرها بشهيق طويل من قربه ورائحته انفاسه الممزوجة بتبغه وعطره التي تسللت لرئتيها حتى منعت تنفسها
شوف ياسليم الوقت وإحسب عليه وحاول الشغل كمجموعة بلاش الفردية دي... أنا شايف كل مهندس شغال على حدة
كانت ترمقه بين الحين والحين بنظراتها التقييمية.. فأجابت عن كلماته وهي تنظر لسليم
حضرتك كل إتنين شغالين على تصميم معين
نظر إليها صامتا وانتظر حديث سليم
إحنا يعتبر اوشكنا ياراكان
نهضت توضع التصميم أمام سليم... فكانت قريبة منه حتى لامست ثيابها وجهه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
خلاص ياليلى... انت خلصتي الجزء الأكبر وأنا ممكن أساعدك في الباقي في البيت.. وهخلي عامر يراجع بتاع المهندسة نورسين
نهضت وهي تلملم أشيائها.. عندما أذن سليم إليهم بالانصراف.. تحركت ولكنها نست هاتفها بجواره على الطاولة.. ولكنها تسمرت فجأة
ليلى قالها راكان.. متجه بنظره وهو يرفع يديه بهاتفها... فتحركت إليه ونبضاتها تتخبط پعنف بين ضلوعها وكأن قلبها سيخرج من صدرها... جذبت الهاتف من يديه وأردفت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كان سليم جالسا على مكتبه وهو يرمق يونس بنظراته الغامضة
هتفضل هلاس لحد إمتى.. مالك ومال ليلى!!
غمز بعينيه لسليم واتجه بجوار راكان يربت على ساقه
نورت الشركة والدنيا كلها ياراكي انما مقولتليش
إيه رأيك في الشغل ياحضرة المستشار
رمقه سليم بغيظا عندما تجاهل سؤاله
رجع راكان برأسه للمقعد وأغمض عيناه
أنا بزهق بسرعة من شغلكم دا... دلف العامل بقوتهما
وضع القهوة وتحدث
المهندس آسر بيقول لحضرتك هيخلص الشغل بتاع المهندسة ليلى..وهيبعته لحضرتك
كانت تتحرك بين الخيول هي والدكتورة البيطرية عاليا ويتحدثون عن احتياجهم
توقفت أسما عندما استمعت رنين هاتفها.. ابتسمت حينما وجدتها ليلى
لولة حبيبتي وحشتيني أوي كدا من يوم حفلة نوح ماتقبلناش... كانت ليلى تستقل سيارة أجرة عائدة لمنزلها
وإنت كمان ياأسومة وحشتيني أوي.. آسفة ياباشمهندسة.. وقتي بقى ضيق بس وعد هحاول أعمل أجازة و اقضيه كله في المزرعة وأهو اقعد مع نوح شوية..
سحبت نفسا طويلا وزفرته ثم تحدثت
أسما أنا قابلته النهاردة .. قطبت أسما حاحبها وأردفت متسائلة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نطقت بصوتا ممزوج بمشاعرها التي جاهدت طويلا لډفنها بداخلها
راكانيا أسما اتقابلنا النهاردة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم ردني إليك ردا جميلا.. وجملني بقلبا رحيما
البارت الثالث
أيتها العازفة على أوتار الروح
رفقا بقلب فى صمته بوح
رفقا بعيون فى عيناكى تسرح
رفقا بصوت
من كثرة الصړاخ باح
يا أيتها العازفة
على أوتار الروح
رفقا بعاشق متيم بالروح
أغلقت الهاتف مع أسما وترجلت من سيارة الأجرة عندما وصلت لمنزلها... دلفت وذكرياته تصفع قلبها الضعيف بقوة.. حقا هل قلبها تعلق به لهذه الدرجة!!كيف ستتعامل معه.. أغمضت عيناها بإرهاقا
.. كيف أوصلها لتلك المرحلة.. بدأت تحدث عقلها كفى أيها الغبي.. هو الذي لم يتذكرنا... دلفت عندما فتحت والدتها باب المنزل.. ابتسمت إليها
حمدالله على سلامتك حبيبتي.. قبلت والدتها وأرسلت ابتسامة من عينيها لتشعر والدتها إنها على مايرام
الله يسلمك ياست الكل.. ياله بنتك واقعة من الجوع عايزة آكل وأخم نوم قد البحر
ربتت والدتها على ظهرها وحثتها على الدخول
طيب يالولة ادخلي غيري وصلي العصر هكون جهزت السفرة.. وكان كريم وصل كمان... أومأت بالموافقة وتحركت سريعا لغرفتها هروبا من والدتها كي لا تفحص عينيها عما تشعر به
بعد قليل إنتهت من طعامها واتجهت لغرفتها تجلس بالشرفة على طاولةدائرية وتضع بعد الأوراق الخاصة بشغلها... دلفت والدتها وقطبت جبينها متسائلة
ليلى مش كنتي بتقولي هتنامي يابنتي.. إيه هتشتغلي كمان في البيت!!
وضعت خديها على كفيها وهي ترمق المخطوطات أمامها ثم تحدثت بصوتها الرقيق
مشروعي أتقبل ياست الكل.. وأنا عايزة أكون قده.. فبالتالي لازم أخلصه وأسلمه في ميعاده
مسحت على وجهها ورفعت بصرها لوالدتها
لو ينفع ياست الكل فنجان قهوة تقيل.. يظبط مخوخ بنتك
مسدت على خصلاتها بحنو بالغ وأردفت
ربنا يقويكي يابنتي.. وأحلى فنجان قهوة لأجمل مهندسة
رفعت يد والدتها وقبلتها وأجابتها بلمعة سعادة من عينيها
ربنا يخليكي ليا ياست الكل ودايما تدعيلي كدا.. ادعيلي ياأمي دايما
ضمت رأسها ومازالت تمسد على خصلاتها
ربنا يريح قلبك ويسعدك ياليلى يابنت سمية يارب.. أمنت على دعاء والدتها التي تحركت للخارج
تلألأت عبراتها بعينيها وهي تردف لنفسها
يارب ياماما يريح قلبي اللي مش مريحني دا... ضغطت على جفنيها بقوة
وبعدهالك ياراكان بعد الشهور دي كلها.. وبعد ماأتقلمت على نسيانك ترجع تهد كياني ليه وتشغل عقلي ليه
اتجهت بأنظارها للخارج وتذكرت ذاك اليوم
فلاش باك
وصلت قسم الشرطة بصحبة آسر أبن عمها ودموعها تتساقط عبر وجنتيها كالشلال
وقفت أمام الضابط المسؤل في ذاك الوقت
لو سمحت عايزة أعرف بابا فين
نهض الضابط مضيقا عيناه فتسائل
إنت بتسألي على مين... قاطعه آسر عندما أردف
الشرطة من ساعتين قبضوا على واحد اسمه عاصم المحجوب پتهمة الأختلاس وعرفنا أنه هنا
أومأ الضابط برأسه ثم تحدث
آه دا شكله مزقوق عليه من ناس واصلة.. ياريت تجيبوله محامي كويس.. أصله دخل على وكيل النيابة على طول
قطب آسر حاجبيه وتسائل
ممكن توضح أكتر... جلس الضابط وهو ينادي على المسؤل عن مكتبه العسكري
ياعسكري.. دلف أحدهم فأشار الضابط على ليلى وآسر
وديهم مكتب وكيل النيابة يابني.. في قضية الراجل المغتلس
أرتجفت أوصالها من حديث الضابط ووصف والدها بالمغتلس
تحركت سريعا خلف الشرطي إلى أن وصلت الغرفة المنشودة... فأشار الشرطي
دا مكتب وكيل النيابة.. وقت مايخلصوا هيطلعوا.. خليكوا هنا
تحركت ليلى متجه لباب المكتب.. جذبها آسر
ليلى بلاش تهور.. استني نشوف إيه اللي هيحصل.. .. إستني نشوف مين وكيل النيابة.. وأنا هكلم صاحبي ممكن يدخل ونعرف المشكلة
قاطعهم خروج والدها وتوضع بيديه السلاسل الحديدية.. أسرعت إليه وهي تضمه وتبكي بنشيج وقلب محترق بابا
بابا حبيبي.. إيه اللي حصل ومين اللي عمل كدا.. جذبه الشرطي
إتحرك يامتهم يلا... بكت ليلى وهي تجذب والدها.. وصاحت پغضب مرتفع
بابا مش متهم.. وأبعد ايدك عنه.. قالتها پقهر... رفع آسر نظره للعسكري
مين وكيل النيابة هنا
المستشار راكان البنداري هذا ماقاله الشرطي... ضمت ليلى والدها وظلت تبكي وتدفع العسكري.. حاول آسر التحدث مع العسكري ولكنه جذب والدها پعنف.. صړخت ليلى
بابا مش هسبهم ياخدوك.. ربت على ظهرها وأردف بنبرة حنونة
حبيبتي ماتخافيش أنا كويس.. روحي وطمني ماما زمانها قلقانة.. والسكر بتاعها علي عليها
هزت رأسها بالرفض وبدأت تصرخ في وجهه الشرطي
سيب بابا.. بابا مظلوم.. دفعت الشرطي من أمامها بقوة وهي تصيح پغضب
بابا حبيبي مين اللي عمل فيك كدا
أدى صوت صړاخها إلى خروج راكان وهو يتسائل پغضب
إيه اللي بيحصل هنا.. إيه الدوشة دي
أسرعت ليلى إليه وهي تزيل دموعها بكف يديها كالأطفال
لو سمحت يافندم بابا برئ... بابا مستحيل يعمل كدا
طالعها بغموض وتسائل
إنت مين وباباك مين.. أسرعت لوالدها.. وهي تجذبه ناحية راكان ودموعها مازالت تتساقط بقوة...
رفعت بصرها إليه وتحدثت بعيونا راجية
والله بابا مظلوم.. عمره مايعمل كدا
عقد حاجبيه وتحدث
آه قولتيلي بابا مظلوم.. آشار للعسكري
خده على الحجز.. هو أي حد يعيط شويةوينزل دموع
متابعة القراءة