رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الثامن والعشرين والتاسع والعشرون
المحتويات
مصريين تركها سريعا ونزل للاسفل استمع لصوت طلقات ن اريه بالخارج قابلته والدته ومليكة الذين ش عروا بالذ عر
وقف أمامهم حاول تهدئتهم اتجه حازم اليه واردف متسائلا
مين دول ياجواد يعني احنا لسة ناقلين جديد مين يعرف المكان دا
حازم أنا لازم أخرج وانت أمنهم كويس شوف س لاحك ممنوع حد يخرج منهم وكلم صهيب هو على الطريق وشوف سيف فين ركزلي على سيف ياحازم فهمتني
اماء بر اسه حازم تمام متخافش هتصرف هتصل بالامن واعرفهم
ام سكته غزل من ي ديه
مش هسيبك تخرج لو فيها م وتي سمعتني ياجواد ربت على ظهرها
غزل لازم اخرج مش عايز دلع دف عها على حازم اتصرف يا حازم متخلهاش تخرج مهما يحصل ثم اتجه سريعا للخارج أسرعت خلفه وقف فجاة وطل قات الر صاص تحا وطهم
حبيبتي اهدي علشان نعرف نخرج من هنا خليكي واثقة فيا رفعت ي ديها الي و جهه
هتاخد بالك من نفسك اماء برأ سه وخرج سريعا
قام الاتصال بأمن الفيلا ومتابعته لزاهر عبر اللاسلكي عرف انهم ينتمون للما فيا حاول أن يسيطر على الوضع الامني ولكن تدربهم على أعلى مستوى يعرفون اماكن اص طيادهم بدقة سق ط الكثير من أمن الفيلتين حاول جاهدا عدم دخولهم للفيلا كانت تتحرك ذهايا وإيابا لم تستطع الس يطرة على أع صابها وماهي الا لحظات اخت فاء حازم اتجهت سريعا للخارج وهي تب كي تبحث عنه بكل مكان ارتاح قلبها عندما وجدته اخيرا
هوى قلبه عندما وجدها تسرع اتجاه پبكاء رفع سلاحھ ليطلق رصاصته ولكن سلاحھ فارغ لم يتأن له الوقت
وقف امامها عندما اقتربت منه ولا يفصلها سوى سنتيمترات
وقفت سريعا بعد سقو طها من دفعته لها
اتجهت اليه تبكي جلست بجواره ورفعت رأ سه على سا قيها
جواد حبيبي افتح عيونك حاول جاهدا ان يظل ثابتا حتى يحميها ينظ ر في الاتجاهات ليرى احد يقترب ولكنه سمع اصواتا كثيرة عرف حينها ان الشرطة وصلت رفع يديه على وجهها وازال دموعها انا كويس مټخافيش
حبيبي اوعى تسبني مش هسامحك هتسيب غزالتك ياجواد مش مسمحولك تبعد عني ولا دقيقة
فتح عيناه بصعوبة وحاول ان يتحدث
نزلت بوجهها إليه اكثر وأردفت باكية
انا بحبك اوي ياجواد بحبك لدرجة الجنون والعشق خلي عشقي ليك يرجعك ليا ويديك طاقة حبيبي جواد والله كان كلام همو ت لو حصلك حاجة صر خت بأعلى صوتها والله همو ت لو حصلك حاجة
حاول رفع يديه ولكنه شعر بتخدير جسده وفقد الحركة تماما
بكت بقوة عندما فتحت قميصه ورأت موضع الر صاصة التي توجد بمكان حساس
وضعت ي ديها على جرحه وض غطت عليها
نظر إليها وحاول الكلام
وضعت أذنها بجانب شفتيه بحبك يابنتي الحلوة ثم أغمض عينيه جحظت عيناها عندما غاب عن الوعي رفعت يديه لترى نب ضه
نظرت إليه وجدته وكأنه فا رق الحياة هزت رأ سها ورفعت رأ سه الى أحضانها وظلت تردد لا لا
ثم اطلقت صر خات باسمه وهي تكاد تفقد أحبالها الصوتية وصل جميع الموجودين بالداخل والخارج
اسرع صهيب اتجاه الصوت وجد اخيه غر قان بد مائهوغزل تضمه إلى صدرها وقف وكان اقدا مه شلت ولا يستطيع الحركة اتجه حازم اليه
حاول ان يس حب غزل من احض ان جواد ولكنه لم يستطع جلس أمامها يج ڈب جواد من أحض انها ضم ته بكل قو تها وهي تتحدث بصوت باكي
مستحيل تسبني ياجواد صر خت وبدأت تمتم مش مسمحولك نظرت لحازم وصر خت محدش هياخده مني ابعدوا عني اردفت بها وهي تدفع حازم ومليكة بقوة اما نجاة التي جلست بجواره ولا تش عر بشيئا غير فلذة ك بدها فاقد الحياة أمامها نظرت لغزل تحاول ان تكذب عي ناها التي رأت انه حقيقة مف جعة
وضعت رأ سها فوق رأ سه وهي تبكي قوم ياحبيبي وحياة غزالتك ياجواد شوف عايزين ياخدوك مني زي مااخدوا جاسر بس مستحيل اسيبهم ياخدوك ضمته اكثر وأكثر وبدأت وكانها جنت بالفعل
قوم ياقلبي همو ت ياجواد والله همو ت جوااااد صاحت بها پقهر رافعة رأ سها للسماء
يارب رحمتك بيا يارب
وقف حازم عندما وجد حالتها قاربت على الاڼهيار العصبي
قام بصفع صهيب عندما وجده واقفا ولم يبدي اي حركة
ظلت تصر خ باسمه حتى هو ت فاقدة الوعي بينما جواد وصلت سيارة الاسعاف لنقله للمشفى
انتشر الخبر سريعا ووالده الذي لم يكن موجود
وصل الجميع الى المستشفى خلف سيارة الاسعاف تجلس أمام غرفة العمليات كأن رو حها فا رقت الحياة تر تعش شفاها وهي تردد اسمه
متابعة القراءة