رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الثامن والعشرين والتاسع والعشرون

موقع أيام نيوز

هو الشباب واصدقائه
كان يغني على عوده كعادته في احتفالاتهم الخاصة تجمع اخواته حوله وبدأو يحتفلون ويمزحون عليه بما يعرف حفل توديع العزوبية
بعد فترة اتجه لغرفته ويكاد يمو ت شوقا لض مها فمنذ اسبوع وهي تبعد كليا عنه بأمر من والدته
عند سيف 
اتجه لهاشم والدها وتحدث
بعد اذنك ياعمو هاشم هاخد ميرنا مشوار ومش هنتاخر
بعد فترة وصل لميرنا
هتمشي معايا ولو سمعت صوتك مرة تانية هطل قك بالتلاتة
جح ظت عينا ها منه
انت بتتكلم ازاي هو احنا اتجو ژنا علشان نط لق
ضحك عليها انا كلمتي وعد والوعد عندي ليكي بالجو از ياقلبي وقف أمامها مباشرة
قدامنا عشر دقايق للطيارة
بسط ي ديه إليها اختاري
اتجهت بالقرب منه
يعني سامحتني مش زعلان مني
رفع نظ ره وأجابها
احمدي ربنا ان التحاليل طلعت غلط ياميرنا دا اللي اقدر اقوله
وضع ي ديه بجيب بنطاله 
قولتي إيه عايز رد حالا
اسرعت وألقت نفسها بأحض انه ودي عايزة سؤال
عند غزل دخلت غرفتها بعد مغادرة الجميع سوى نهى ومليكة
استمعت لهاتفها اتجهت له
ابتسمت عندما وجدت حبيب الروح
عامل ايه اردفت بها برقتها المعهودة
كان ملقيا بجسده على الفراش استمع لصوتها الها مس وماهو الا معزوفة موسيقية لقلبه
مش كويس خالص ينفع كدا اسبوع كامل ماشفكيش ولا ألم س نب ض قلبي
قالها وهو يكاد يخت نق حبا وعشقا لها ولكن بعدها عنه شع ره بالعج ز حاول التقاط انفا سه بهدوء بعدما هم ست بصوتها العذب
الف سلامة عليك ياحبيب زوزو كلها كام ساعة واكون معاك للابد مفيش حاجة هتبعدنا ياحبيبي
تهد جت انفا سه باضطراب و كلماتها التي نزلت على قل به اشع لته اكثر اعتدل وتحدث
افتحي الكاميرا ياغزل وحشتيني حبيبيثم اكمل مش هقدر متخلنيش اجيلك دلوقتي
ابتسمت بحب وقامت بفتح الكامير
ياالله ماهذا الملاك الذي يجلس بمقابلته
ظل ينظر فقط ولم يستطع البوح عما يعتريه قلبه من طلتها وضع ي ديه يلت مس صو رتها بحب
خاېف عليكي ياقلبي ربنا يعدي بكرة على خير لكنه توقف فجأة وامعن الن ظر لفستانها
فستان مين دا ابتسمت بوجه
جود ممكن متزعلنيش النهاردة الفستان دا هدية من حازم ماردتش ازعله وخاصة لما قالي دا اعتبريه من جاسر ممكن ماتزعلش وتزعلني
مس ح على وجهه بحزن من توسلها
حبيبي اعملي اللي تحبيه انا بسأل بس
بحبك على فكرة قالتها بع يون عاشقة
ماذا تفعل بي هذه الجنية ياربي
رفع نظره وحاول ضبط انفا سه التي خرجت عن السي طرة
حبيبي اقفلي كتير عليا والله العظيم كدا
والله شكلي هضر ب كلامكم وآجي أبات في حض نك الليلة رغم تمنيها ذلك إلا انها أردفت
لا حبيبي عاقل ومش هيعمل كدا
ضحك بصوته الرجولي واردف من بين ضحكاته
لا ماتكونيش واثقة اوي كدا  قبلها على الهواء واغلق بعدها دون حديث آخر
بعد فترة جلست بمكانها المعتاد كلما تاتي الى الفيوم رغم برودة الطقس إلا أنها جلست به بوجه يكسوه الحزن تبدو كانها تريد الحديث والبو ح عما يعتر يها من الآلا م و الحزن ولكنها خائڤة على حزنه اتجهت
و جلست بفستانها وام س كت مذكراتها وبدأت تخط بها لحظات اليوم بها
تساقطت دمو عها رغما عنها وهي تكتب وتتذكر والدها واخاها الحبيب
النهاردة كانت حنتي ياجاسر على حبيب قلبي على اد السعادة اللي في قلبي على اد كان نفسي تكون موجود النهاردة وحشتني اوي ياحبيبي شوف حازم عمل ايه النهاردة خلاني اح س انك معايا بس رغم كدا مفيش حض ن يعوضني عنك حبيبي انا خاېفة اوي ياجاسر خاېفة ازعل جواد مني خاېفة مكنش اد المسؤليه انا بعشقه اوي مين هيدعيلي النهاردة وبكرة بالسعادة ياحبيبي كان نفسي ماما او بابا يكونوا معايا قا طعها طرقات على باب الغرفة

تم نسخ الرابط