رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الثامن والعشرين والتاسع والعشرون

موقع أيام نيوز

زاهر فتح عيناه ناظرا لها ثم اتجه بنظره لساعة يديه
هتمشي دلوقتي منمتش كمان شوية ليه 
جلست بجواره وتحدثت حزينة 
كفاية نمت ساعة معرفش نمت ازاي اصلا ازاي نمت وهو تعبان ياحبيبي مكنتش اعتقد اني هنام كدا ملس على رأسها بحنان اخوي
دا ارهاق ياقلبي بقالك كام يوم منمتيش حتى قبل اصابته مكنتيش نمتي فدا جيه مع بعضه دخلت ميرنا في هذه الاثناء لا تعلم لماذا احزنها تصرفه وشعرت پألما في فؤادها
رفع نظره لها وجدها تقف تشاهدهم من بعيد اتجهت غزل بانظارها لها مبتسمة 
تعالي ياميرنا واقفة عندك ليه
كنت جاية اقولكم خالتوا عملت أكل ومستنياكم تتغدوا معنا وقفت ثم اردفت
لا انا هروح اشوف جوزي وحشني وانت اتغدي مع حبيبك قالتها وهي تنظر لسيف بشقاوة
خرجت سريعا وهي تحدثه 
متخافش عليا زاهر برة سلام
مسح على وجهه وكان اثار النوم تظهر على ملامحه 
اتجهت وجلست بجواره وهي تشعر بالاختناق لا تعلم لماذا رأته بجانب غزل كعاشق متيم
نظر لهدوئها وسكوتها ثم اردف 
هتفضلي ساكتة كدا على طول مش عايزة تتكلمي غير كلامك الاهبل دا
اتجهت بنظره له واردفت بدون وعي 
سيف انت ممكن تحب غزل
جحظت عيناه من اسئلتها المستفزة له 
وقف فجأة ثم جذبها بقوة لاحضانه 
انت اټجننتي ايه الهبل بتاعك دا دي اختي رفعت حاجبها له 
ماهي كانت اخت جواد قاطعها بسخرية وكاد جسدها يشتعل بنيران الڠضب 
بس بيحبوا بعض بيعشقوا بعض تعرفي ليه علشان يستاهلوا بعض من صغرها وهي شايفاه امير حياتها وهو بيعتبرها دنيته وقفت بكل شجاعة قدامه وقالتله بحبك ومستعدة اضحي بكل حاجة علشان ضمھ من حضنك وهو حارب نفسه وكل اللي حواليه علشان يسعدها ويريح قلبه
ثم اكمل مستطردا پاختناق لاتهامها الغير مجزي بالمرة 
انت عملتي ايه ايه صړخ بها بقوة
اقولك انا دفنتي راسك في الرمل ماوثقتيش في حبيبك انه ممكن يتخطى الصعاب علشانك امشي ياله عايز انام مش هاكل
تساقطت دموعها امامه عندما وجدته يقسو عليها خطت للخارج ولكنه جذبها لأحضانه بقوة 
برضو مفيش فيكي فايدة ليه مصرة ټموتي حبنا ياميرنا انا بحبك مش عايز ابعد عنك
سيف اردفت بها بهمسا جعلته يضمها بقوة لقلبه 
قلب سيف ياحبيبتي
خرجت من احضانه مسح دموعها بحنان 
احكيلي حبيبي مخبيبة ايه عليا ميرنا انت مريضة من حاجة
القت نفسها بحضنه وبكت بقوة مما جعلت قلبه ينشق لنصفين وشعر پألما ينخر عظامه من فكرة مرض يصيبها
في المستشفى 
وصلت سريعا الى غرفته ولكنها لم تجده اسرعت للخارج بخطى متعثرة وهي تكاد ټموت اختناقا عندما لم تجد احدا موجودة
قابلت الممرضة في طرقات الممر
لو سمحتي المړيض اللي كان هنا فين 
ابتسمت لها وتحدثت بعمليه فجميع من في المستشفى يتحدثون عليها 
اشارت لنهاية الطرقة هتلاقي في غرفة رقم 
اسرعت اليه بدون حديث اخر
وقفت على باب الغرفة كان الجميع يحاوطونه باسم صهيب حازم الذي رجع من الطريق بعدما اخبره صهيب نهى ووالدته استنشق رائحتها التي وصلت لرأتيه صوب نظراته اتجاه الباب وجدها تقف تشاهده ودموعها محجرة بعينيها
تقابلت النظرات واشتبكت العيون بحديث العشاق ظل كلا منهما ينظر للاخر باشتياق لعڼة العشق 
كانت نظراته تحكي الكثير والكثير 
هيا صغيرتي اسرعي لاحضان متيمك فلقد اشتاق لك حد العنان
اما هي فنظرت له 
كيف احكي لك عن مدى ۏجعي وكيف كنت اشعر ان وجودي بدونك ماهو الا مۏتي 
كيف اصل لك انني اتنفسك عشقا فلقد اصبح عشقك بالفؤاد متيم
حبيبي 
في قانون العشق يقولون 
ثمة لحظة تبعث فيك الروح
تنتزع قلبك من الجذور
فتنقلك دفعة واحدة من قاع التيه
إلى جنة بربوة الحب
فطوبى لك حبيبي 
إنك لقلبي الحب والحياة بل والنبض الكامل لاحظ صهيب نظرات اخيه المتجهة للباب تحدث أمامهم
وادي غزل جت كنت عارف انها مش هتقدر تقعد وترتاح اسرعت مليكة تضمها بحب 
جواد فاق ياغزل
جواد فاق ياغزل شوفتي اهو رجعلك حبيبتي هنا ابت الدموع بالاختباء واعلنت تمردها على جفنيها
هنا توقف الزمن ولم يتبقى غيره امامها لم تعد تشعر بشيئا اخر حولها الا نظراته همسه عندما نادى باسمها
تحركت متجه لها كانها متحركة لجنة الخلد الدائمة حمحم حازم وضم مليكة متجها للخارج 
ياله حبيبي ھموت وانام وفعل بالمثل صهيب وقبل خروجه نظر لوالدته 
ياله حبيبتي تعالي نشوف بابا علشان نروح غزل هنا قعدتنا مالهاش لازمة ثم رفع نظره لجواد الذي انفصل عنهم بجنيته
فهمت والدته حديثه واتجهت للخارج 
تحركت حتى وصلت له 
جلست بجواره وج سدها يرتعش ودمو عها تتساقط أمس ك ي ديها ووضعها بين راحتيها حاول الحديث ولكنه لم يقو بسبب تعبه لم ست وجهه بحنان
جواد انت كويس حا سس بإيه ياحبيبي
انا كويس حبيبي هنا خارت قواها بالكامل القت نفسها بأحض انه مبتعدة عن اصابته وظلت تب كي بقوة وتتحدث 
انا مۏت ياجواد  انا قطع حديثها بعدما حاول رفع ي ديه وضعها على فمها
اشش بعد الشړ عنك ياقلبي فداكي عمري كله لم تنتظر اكثر من ذلك
لم ست
تم نسخ الرابط