رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت السادس والسابع
المحتويات
كلماتها التي شعر بأنها تذب حه لكن بحة صوتها بأنها تناديه بدون القاب كانت نغم موسيقي في اذنه
ركبها سيارته بالخلف وانتظر فريدةوصبا ثم أخذهم لكي يوصلهم طول الطريق هدوء صاقع في السيارة الا ان تكلمت فريدة
نغم هتتصلي بماما وتعرفيها
نغم لا ماما مش ناقصة انا هكون كويسة صدقيني مش تقلقي حبيبتي حصل معايا دا قبل كدا مرتين هي بس عايزة صبر مني الدكتور هيوصلنا وهنام والصبح هكون تمام ما تقلقيش حبيبتي
نظر اليها من المرأة وتحدث هتعرفي تطلعي شقتك
لم ترد عليه وكأنه لم يكن موجود ....غض ب منها ومن نفسه شعر للحظه انه ممكن يفقد اعصابه لو حملها مرة أخرى بدأ يهدي من وتيرة أنفاسه حتى لايضعف وصل أمام منزلها هنا استغربت فريدة معرفته بالمكان نظرت إلى نغم ولكن حالة نغم لا تدعي لها بالسؤال
معرفش هسأل نغم كانت نغم تحاول أن تحرك رجليها ولكن لا تستطيع بدأت تبكي مرة أخرى لهذا الضعف جاء اليها ووضع يديه بخصره وبدأ ينظر اليها حتى لا تحدث بينهما مشادة ككل مرة واخيرا اخرج عن صمته
خدي المفتاح يافريدة وافتحي باب الشقة لو سمحتي نظرت له فريدة بس الجيران هيقولوا ايه لما يشوفوا حضرتك شايلها وطالع بيها
ريان عندك حل تاني قاطعته نغم اه عندي يادكتور انا هقوم بنفسي اه انا هقوم حاولت وحاولت إلى انها وقفت اخيرا ولكن غير متزنة على رغم وقوفها غير متزنة الا انه ارتاح كثيرا فطوال الطريق يؤنب نفسه پغضب إلى ماوصله اليها
نظرت بداخل عينيه بقوة جعلته يشعر انه أصبح عدو لها هقدر حاولت تخطوا خطوات بسيطة كانت تدعي بداخلها الا يخذلها ربها ابدا
اسندتها فريدة وصباوحاولت تخطوا خطوات بسيطة إلى أن تخطته تمام وقبل الإبتعاد عنه
شكرته قائلةشكرا تعبنا حضرتك معانا وتركته وغادرت دون كلمة اخرى
ظل واقفا مكانه لا يتحرك فقط يتابعها بعينيه خوفا عليها على رغم أنها قطعت وقتا طويلا للوصول إلى بيتها الا انه لا يمل من الوقوف
تبا لك أيها القلب مازلت تحن اليه لم يعتقد انها ستدار نحوه لذلك ظل واقفا ولكن عندما استدارت وتقابلت نظراتهم نظر اليها كأنه يودع قلبه هنا ويرحل ولكن نظرتها كانت بمثابة احتياج رغم ۏجعها منه دخلت إلى منزلها وبعد دقائق قليلة قاد سيارته عائد إلى منزله ولكن مشاعره مضطربة ومتضاربة لم يعد يتحكم في السيطرة على نفسه من جهاتها بدأ يضرب على دركسون السيارة بقوة ويتحدث....
آفاق من شروده إلى حديث والده مع جميلة بعد مغادرة مرام !!!
محمود ايه رأيك في نغم ياجميلة!!!!
قاطعه ريان انسى انا عارف انك بتلف علشان اتجوزها بس لو دي اخر واحدة مستحيل افكر فيها
كانت كلماته على أذان والده كأنها ض ربة قوية له ولكن محمود عرف بطبعه الهادي وغير المسالم
نظر إلى ولده قائلا
ومين قالك اني بفكر فيها علشانك العيلة فيها شباب كتير وغير استاذ حمزة ھيموت عليها ولسة مكلمني النهاردة وطالب انه يوصل لحد من قرايبها
بس انا بحاول الهيه لما اشوف عمر لان شكله معجب بيها شوفت نظراته كل مرة
افتكر خوف حمزة عليها وكلماته صباحا
إلى هنا لم يستطع السيطرة على نفسها وكأن لهيب أش عل بجسده وأنت ايه اللي عرفك انه معجب
وكمان حمزة دا مش عايز يجبها لبر نظر محمود إلى جميله وأشار اليها براسه اي انظري إلى حالة ابنك لكنه لم يرحمه وضغط عليه اكتر
بالعكس انا شايفها هتكون لايقة على الاتنين وخاصة حمزة لأنه شاب طيب وناجح غير انه غرضه محترم ماحولش يلعب بيها بس انا اللي مستخسرها بس لو عمر مش واخد باله من الجواز هاخد حمزة ونروح نخطبها البنت بقالها سنة وتخلص ومش حمزة بس اللي معجب كذا حد كلمني بس البنت هي اللي كانت رافضة الارتباط حاليا انتو هتفضلو في عرض العرسان دا كتير هذا كان رد ريان بعد مادخل في موجة غض ب لم يستطع التحكم بها انا رايح انام وغادر كأن ش ياطين الج ن والإنس تلاحقه
ترى هل سيظل ريان يهرب من قلبه
ام للقلب
متابعة القراءة