رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت السادس والسابع
المحتويات
احنا هنا للتعليم مش للضحك والهزار .......
نزلت دموع نغم بغزارة فالمرة المليون يذب حها بهذه الطريقة نظرت فريدة اليها
دكتور ريان يقصد مين يانغم وجدت نغم دموعها تنزل بغزارة
فريدة نغم حبيبتي هو يقصدك انتي امسكت فريدة بيديها حتى تهديها ولكن دموع نغم كانت أبت بالوقوف وبدأت تنزل بأكثر غزارة ولكن دموع قلبها أشد واشد
وضعت يديها على أيدي فريدة
انا كويسة بس عايزة اخرج من المحاضرة دي اتصرفي يافريدة لو سمحتي حاسة اني بختن ق مش قادرة صدقيني روحي بتت سحب مني ريان بيتمادى وبي دبح وي دوس على قلبي بقوة
كل هذا وريان يتحدث مع طالب وينظر اليها كل فترة بعض كلماته المهي نة لها
وقفت فريدة قبل مايبدأ المحاضرةلو سمحت يادكتور ممكن نخرج نغم تعبانة ولازم تروح حالا
على رغم من ۏجع قلبه وشعوره بندمه ولكنه عندما رأها
تضحك بذلك الشكل واحمد زميلها ينظر اليها بعشق وكلمات عمرلم يشعر بنفسه الا انه يبكي قلبها بذلك الشئ
اماء برأسه إلى فريدة فكأن لسانه انعقد ولم يستطع على التحدث .....
امسكتها فريدة وصبا وهي لم تشعر بنفسها وكأن العالم يدور حولها لم تستطع حتى القيام فكأن اعضائها ش لت عن الحركة في ذلك الوقت لم تنظر اليه ولا تنظر إلى أحد تنظر في اللاشئ وتبكي
حالة من الهرج داخل المدرج لحالة الطالبة المميزة لدى الجميع اسرع احمد اليها
نغم خدي نفس ارجوكي حاولي تتحركي مد يديه اليها في هذه الاثناء لم يتحمل ريان اكثر من ذلك
كل واحد في مكانه لو سمحتم .....ثم اتجه اليها وعيونه كلها حزن عليها ومن نفسه ومن كل شعور بيقربه منها وقفت فريدة وجلس مكانها
نظر اليها وتحدث
نغم بصي لي لو سمحتي حاولي تقومي ياله انا معاكي لم تنظر اليه وكأنه لم يوجد أحد فقط دموعها تسقط عندما وجدها بهذه الحالة اتصل بطبيب الجامعة حتى يأتي للكشف عليها قلبه كان ينبض بعن ف لۏجعها وألمها كره نفسه حينها وبدأت نبضات قلبه بالتسارع خ وفا عليها وغض با من نفسه
ريان نغم ممكن تبصيلي لو سمحتي مش تقلقيني عليكي انا اسف قالها بهمس يكاد يسمع كانت قريبه منه ولكنها رافضة اي حديث منه
جاء طبيب الجامعة وحاول الكشف عليها ولكنه لم يتمكن من ذلك نظر الطبيب إلى ريان
ممكن ننقلها فوق على غرفة الكشف
امسكت نغم يد فريدة وقالت
عايزة اروح يافريدة روحيني ارجوكي مش عايزة اكشف اسنديني انا هقوم مش عايزة اروح في مكاننظر الطبيب اليها .....آنسة ممكن تقولي انتي أيه اللي وصلك للمرحلة دي انتي زعلتي من حاجة نظرت إلى ريان وعيونها كلها دموع
نزلت دموعها على قلبه كأنها تك ويها بله يب كلماته الچارحة
وصل اليها وامسك يديها قائلا
قومي معايا هروحك لكنها لم تستجب له
شكرا لحضرتك يادكتور هعرف اروح لوحدي قالتها بقوة ناظرة داخل عينيهثم اتجهت إلى فريدة بنظرها اسنديني هحاول أقف ماشي ثم نظرت للطبيب شكرا لحضرتك انا بيحصل معايا كدا لما ازعل جامد شويه وهقوم واسفة لحضرتك
الطبيبعلى ايه يابنتي ربنا يقومك بالسلامة
ابعتلك كرسي متحرك
شكرته نغم ثم غادر
حاولت تقف ولكن لم تساعدها رجليها على الوقوف امسكتها فريدة وحاولت تقف وقفت لحظات وكانت ستسقط ولكن قبل سقوطها امسكها ريان فأصبحت باحضانه كاملة
نظرة اليها نظرة م ړعبة.....ولا كلمة سمعتي ..ولا كلمة
ثم حملها خارجا من المدرج ...ونظر إلى فريدة مفتاحي والموبايل على المكتب هاتيهم واسبقيني
خرج بها وجميع الطلاب ينظرون إلى الدكتور كيف له ان يحمل طالبة بهذا الشكل مع انها لم يغشى عليها ....قابله حمزة واول مارأى نغم
اسرع إليهم مالها نغم يادكتور كان ريان في حالة توهان فهو اول مرة يشعر بهذا الشعوراللذيذ ريحتها قربها بهذا الشكل أصبح متيقن انها تعني له الكثير والكثير بدأ ضربات قلبه بالتسارع عندما قالت لو سمحت كفاية بقى انت ايه نزلني مش عايزة اشوف وشك مرة تانية حتى لو فيها اني اعيد السنة مرة تانية انا مش متحملة حتى انك تلمسني نزلني بقولك قالت هذا عندما نزل ولم يكن أحد معهم وهو في طريقه إلى سيارته
ريان وانا مش مغرم بقربك بس مضطر اوصل الجميلة لأنها بس وصية بابا إنما انتي ولا تعنيلي بأي حاجة إلى هنا لم تتحمل نزلني ياريان بقولك نزلني انا مش مسمحاك سامعني عمري مااسامحك على اللي عملته فيا من اول شوفتك
على الرغم من
متابعة القراءة