رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت السادس والسابع

موقع أيام نيوز

زي ماطلب مني وهو اللي طلب ايدي لبنته قالي مش هقدر اطمن عليها الا معاك 
انا وقتها حالتي المادية كانت كويسة ميسورة معيشاني انا واختي وجدتك في حال كويس بس مش بمستوى عمي طبعا هو كان وزير كمان وكان معظم الوقت بنته مسافرة برة اخذت كل تعليمها من برة هي كانت حلوة وروحها جميلة واكيد فيوم هنزروهم وهعرفك عليها ثم نظر لوالدته بس فيه حاجات كتير مش لقيتها عندها الجمال مش كل حاجة أو الوجه الاجتماعية كل حاجة اول مااقعدت معها كانت متفتحة جدا وجريئة واحدة عايشة حياتها كلها في أمريكا مستني منها ايه وعمي مكنش ممانع ابدا في تحررها كنت مخڼوق من مجرد فكرة انها تكون مراتي روحت حكيت لوالدتي اللي حصل قالتلي كلمات عمري مانساها انت عايز ام قبل زوجة يابني .....
روحت بعدها لعمي واعتذرتله وقولت له نفس كلام والدتي
محمودانا اسف ياعمي كان نفسي أحقق رغبتك واتجوز ريهام بس سامحني مش هقدر انا راجل شرقي قبل كل حاجة انا ابنك لو طلبت عيوني مش هتأخر هكون اخوها واحاول احافظ عليها بس انها تكون مراتي صعب ريهام عايزة واحد زيها يفهموا بعض احنا هتكون حياتنا صعبة عمي كان بيحبني جدا حضني وقالي وانت ابني يامحمود اللي مخلفتوش انا طالب منك تاخد بالك منها يابني وعارف ومتأكد انك هتكون اد المسؤلية 
وبعدها قابلت والدتك في الجامعة هي كانت في آخر سنة آلسن شفتها وعجبتني وبعدها بكام شهر خطبتها ....كنت لسة يادوب ببني نفسي دخلت مشروع بكل ماامتلك حتى جبت قرض كمان علشان اكمل سيولة المشروع ومحتجش للحد .
وصل محمود لعند جميلة وامسك يديها ووالدتك كانت دايما بتشجعني هي اشتغلت شوية بعد الجامعة مع ان حالتي اتيسرت بعد جوازنا يعني مكنتش محتاج لشغلها بس محبتش اضيع حلمها انها تلاقي نفسها في حاجة بتحبها بعد جوازنا بسنة عرفت انها حامل فيك بعدها جاتلي وفرحتني بأسعد خبر في حياتي وقالتلي انا هسيب الشغل يامحمود عندي اربي والدي تربية كويسة وأشعر بسعادتهم حوالينا دا أكبر حلم عايز تحقيق 
وانا بعدها من مشروع لمشروع لحد مانجحت وكونت المنشاوي الجروب اللي انت شايفاها دي وهي كانت دايما معايا كانت الدعم والسنديعني الخلاصة انا اتعرض عليا جوازة كانت هتخليني أغنى اغنياء اسكندريةبس وقتها مكنتش هلاقي السعادة اللي بشوفها في وسطيكم دي الراجل بيحتاج لام قبل الزوجة دا اللي عايزك تعرفه وأنت مش قاصر علشان كلامي ميكونش مفهوم  
جميلة انت بتحبها ياريان نظر ريان اليها مستغرب حديثها ......
مش الحب اللي حضرتك عرفاه ياماما يعني ممكن تقولي تعود كبرت قدام عيوني حلوة ووجه محترمة لراجل أعمال كدا يعني ...بس اكيد مش حب لأنك عارفة انا مش بتاع حب ابدا 
نظرت جميلة إلى ابنها يبقى سهل تناساها مع الوقت مجرد متتعود على حد تاني
ريان حضرتك بتتريقي ياماما 
جميلةابدا انا بس بقولك فكر واحنا معاك ولو عايزاه بجد بعد تفكير اكيد مش هنوقف في طريق سعادتك يابني مش كدا يامحمود كان محمود يجلس وفي يديه جريدة ومنشغل بها او ادعى ذلك لأن كلمات ولده احبطت تفكيره في جوازه من نغم ولكنه عندما استمع إلى جميلة اه طبعا انا مش هقف قدام سعادته اكيد 
ولكن جاءته فكرة لعلها تفيد نظر إلى مرام ....
مرام حبيبتي نغم مكلمتكيش من زمان البت دي وحشتني جدا نظر ريان إلى والده بغض ب 
هو ليه حضرتك بتحسسني انها من بقيت العيلة 
محمود لاني بعتبرها فعلا من بقيت العيلة وبكرة هخليها من العيلة قاطعته مرام 
اه كلمتني النهاردة يابابا انا اللي اتصلت لأنها كانت وحشاني جدا من ساعة مابدات شعل معناش بنتقابل زي زمان فكرت انزل اشتغل انا كمان بعد الجامعة زيها بجد انا نغم دي فخورة بيها تعرف ان عمر معجب بيها كمان قالت ذلك بشئ من الحزن ......
محمود هي عاملة ايه كويسة 
مرام اه سألت على حضرتك وقولت لها انك نايم حتى سمعت صوت ريان وهو داخل عندهم المحاضرة ومعرفتش اكمل كلامي بعدها فكرتني هروح اكلمها ......
في هذه الاثناء تذكر ريان عندما دخلفقد بدل موعد المحاضرة مع دكتور اخر للضرورةولكنه لمحها تجلس في مكانهاالمعتاد بجانب اصدقائهاوجدها تتحدث في الهاتف وتضحك وكانت ملامحها بريئة حتى في ضحكاتها تذكر كيف اهانها في آخر مرة التقى بها ولكن عندما 
دخل ووجدها تضحك وتتحدث في الهاتف 
الأساتذة الحلوين اللي عمال يضحكوا في الفون ممكن تركزوا شوية انا دخلت وممكن تضحكوا بعدين بس برة مش جوا المحاضرة 
صدمة الجمت نغم ازاي وبدأت تحدث حالها 
ازاي المحاضرة بتاعته لسة تلات ساعات 
إلى هنا اغلقت نغم مع مرام ونظرت اليه نظرة ۏجع كعادتها كل مرة .......
خلع ريان نضارته الشمسية وعندما رأها بتلك الهيئة وتذكر كلمات عمر ووالده لم يستطع التحكم في غض به نظر اليها وبدأ يتحدث ......
انا مبسمحش بكدا في المحاضرة
تم نسخ الرابط