رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الخامس والعشرين
المحتويات
سنوات عدة. نظرت لوجهه
نائما وعلى وج هه هدوء وابتسامة
وتذكرت صباح يوم زفا فهما عندما استيقظت قبله وجدته نائما بهدوء لايشبه ثورته بليلة أمس وماكان عليه من جموح ليلة امس قلبها الذي كان يذ وب عشقا له كقطعة من الشيكولاتة. قامت بتقبيل خديه مملسة على وجهه بحب وأردفت
على أد مااتوجعنا على أد ماربنا راضانا في الاخر ربنا يباركلي فيك ياحبيبي ويساعدني علشان اسعدك لانك تستاهل يازومي بجد. أغمضت عيناها متذكرة كلاماته وهمساته بعشقها. تغيره من رجل الاعمال الص ارم لحبيب عاشق من لمساته الدعابة. وجدها مغمضة العي نين. رفع يديه على وجهها
عندما رفع الغطاء عنها بعض الشي. جذبها لأحضانه واردف مبتسما
مبترديش الصباح ليه ياحبيبتي. توردت خدودها وخجلت منه فما فعله بالامس معها جعلها غير قادرة على النطق بعدما بادلته نفس م شاعره الجياشة
أفاقت من ذكريات ذلك اليوم. عندما فتح عيناه مقبلا ذرا عها العاړي أمام عي ناه
اتجهت بنظرها له. فمنذ اسبوعين وهو يعلمها كيف يكون المحب طائعا لقلبه وحبيبه. نظرت له وألقت عليه تحية الصباح صباح الخير حبيبي
دا الصباح بتاعي يامليكة. بقالي اسبوعين بعلم فيكي وفي الاخر بعد اسبوعين متعلمتيش
ضحكت عليه بنعومة الان ثى
حازم بس بقى كل صباح لازم تسمعني الدرس دا. جحظت عيناه بتمثيل واردف
بسمعك نظري بس. طيب والله لازم افكرك بالعملي. ضحكت بصوتا مرتفع له
حازم بس بقى ياقليل الا دب
طيب والله لازم اقل اد بي كمان علشان أعلمك الصح صح ثم ذهب بها لعالمه الخاص عالم الذي لايسع غيرهما
ظهرا استيقظ وجدها نائمة على ص دره
ملس على شعرها بحب ثم جذبها بهدوء على الوسادة ووقف متجها لمرحاضه حتى يغتسل ويقوم بتأدية فريضته
نزل للأسفل بعدما ترك رسالة لزوجته الحبيبة. وجده جالسا يتناول قهوته بحزن
جلس بجواره بهدوء وأردف
عامل ايه النهارده. وأخبار نهى
تنهد بۏجع ما سحا على وجه پعنف ثم حاول أن يستنشق بعض الهواء
كويسين. رفع نظره واردف
عايز أنزل مصر ومينفعش ننزل لوحدنا مش كفاية كدا بقالنا اسبوعين
كظ م حازم غيظه من بروده ونظر بسخط له وتحدث محاولا ضبط اع صابه
انا مش هسألك ايه اللي حصل. علشان دي حاجات خاصة مينفعش ادخل فيها. بس هنصحك وانت حر. انت كبير وعاقل مافيه الكفاية ح سيت من أول يوم اتقابلنا فيه بعد الفرح إنك مش تمام. مهما تضحك وتداري بس الوج ع في عيونك باين حتى اختك طلبت مني أسألك بس أنا رفضت ودلوقتي أنا بقولك ياصهيب حاول تصلح اللي اتخ رب مته ربش منه
جواد ھيموت من القلق عليك يعتبر بيكلمني كل ساعتين. دا ماسألش على مليكة ادك يالا. هو من إمتى وانت ض عيف للحزن والۏجع كدا. إرفع را سك وبوصلي كدا. عايز تنزل مصر علشان توجع الكل على حالتك دي. طيب مفكرتش في البنت المسكينة دي ياصهيب. وض عها وإحساسها إيه وإنت بضيع أجمل لحظات المفروض تقضوها مع بعض
وقف حازم وجذبه من يديه وربت على ذر اعيه بقوة
صهيب مش ض عيف علشان ميعرفش يدفن الۏجع ويستعيد نفسه. فين صهيب اللي بيقوي اللي حواليه. زفر بقوة واكمل مسترسلا
على كدا غزل أجدع منك يالا. خد غزل نموذج للوج ع وإنت تعرف أد ايه فاشل وضعيف. إشفي نفسك ياصهيب ودا أحسن وقت علشان تفوق ياحبيبي. اد فن الماضي ياصهيب. اللي حصل حصل روح لمرا تك وخ. دها في حضنك وطبطب على قلبها هو انا اللي هقولك تعمل إيه. دا انت كنت بتنصحنا كلنا يالا. نسيت ولا ايه
نظر له صهيب
تفتكر اللي اتك سر ينفع يتصلح. وضع حازم وجهه بين راحتيه وضغط بقوة عليه
متضغطش عليا ياصهيب بكلامك الأهبل دا مفيش حاجة اتكسرت. ممكن نقول مشروخ. والشرخ يتعالج ياحبيبي ياله مش عايز أشوف وشك حز ين كدا. وعلى فكرة إحنا هنسافر بكرة بس
متابعة القراءة