رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الخامس والعشرين

موقع أيام نيوز

حبيبي اصل شكلي هعمل اللي طلبتيه مني بقيلي هفوة بس والحكاية تخلص. ربنا يصبرني الكام يوم دول وأفضل بعقلي ورزانتي قبل مااف قدهم
هو حرام علينا اللي إحنا بنعمله دا
اعتدل جالسا وجحظت عي ناه من كلاماتها
أنت مچنونة إنت مر اتي. يعني طبيعي دا مش معنى معملتش فرح يبقى حرام
لا انتي مراتي جوازنا شرعا. أنا خبيت لسلامتك بس 
لمست وجهه 
كل يوم بتفاجئ بيك ياجود. يعني كنت معذبني ومعذب نفسك على الفاضي طيب ليه علشان الناس متقولش عننا حاجة. طيب مفكرتش في كسر قلوبنا
خف ق قلبه بشدة وشعر أنه يتمنى سحقها بأح ضانه في التو أغمض ع يناه ملامحها الجميلة وهي عاب سة منه تجعل قلبه لا يتوقف عن الخفقان رقتها في حديثها حتى في حز نها منه 
رفع ذقنها ونظر لعيناها الرمادية التي تخطفه بنظراتها البريئة وأجابها
مش علشان كلام الناس علشان مايجيش يوم تكرهيني فيه أو أكرهك فيه دا أكتر حاجة بتوجع قلبي
تنهد بوج ع متذكرا كلام عاصم
انا لسة كلام عاصم واجعني أوي هو بيقولي كنت بتشبع رغابتك بعيلة محدش حاسس أنا كنت بعاني أد ايه علشان بس مفكرش فيكي كحبيبة. عمري مفكرت فيكي كحبيبة ابدا. طول الوقت كل شوية أسمع لنفسي
دي بنتك اللي ربتها أوعى تنسى وتخلي شي طانك يو زك بكدا ولا كدا ثم استطرد مفسرا
عارفة صلاتك اللي اجباري تقومي وتصليها. إنت كنتي عندي كدا. اختك بنتك أوعى تنسى نفسك. لحد ماأقلمت نفسي على كدا
رجع برأ سه على التخت وأسند برأ سه عليه
أنا مش ضعيف ولا مستفز ابتسم ولا حتى بارد زي ماحضرتك بتقولي. أنا لازم أفكر في عواقب كل حاجة يعني كل فعل وله ردة فعل. احلى حاجة وبحمد ربنا عليها يعني لو فضلت اقولك كلام حب وعشق وربنا ماأذنش صدقيني عمرنا ماكنا هنتقابل كدا. زفر بۏجع واردف بذكرى لجاسر
أنا مش هقولك انا اتج وزتك علشان بحبك بس لا. لولا وصية جاسر صدقيني كنت هفضل أد وس على قلبي حتى لو هعيش طول عمري موج وع في سبيل إنك تكوني مبسوطة ميجيش عليكي وقت وتقولي
أنا ايه اللي خلاني اتج وز واحد أد ابويا. ليه مااتجوزش وأعيش مع واحد في سني
 بس الموضوع صعب أوي يازوزو لما حبيبك يكون قدامك وانت بت وهم نفسك وتت مردي على قلبك علشان تثبت لحالك انه مينفعش. الحب دا عامل زي الحرامي. بيدخل للقلب ويسرقه بدون ماتحس. عمري مافكرت أكون بالض عف دا
اللي عايز افهمولك من رغي دا كله
ان مهما يحصل ومهما تسمعي أعرفي انك أغلى حاجة عندي وان علشان أوصل لقعدتنا كدا. دفعت كتير أوي من ۏجعي زي ماانت دفعتي. عارف بوجعك مني
ض م وج هها بين راح تيه
لو أعرف إنك كنتي بتحبيني وواثقة بحبك وعارف مجرد حتى ش ك في إنك بتتوج عي كدا صدقيني كنت مستحيل اسيبك كنت حا ربت علشانك إنت. أنا كنت بحارب علشانك علشان موجعكيش بقربي وتفوقي على وهمك. بس طلعتي حلوة وعرفتي ان حبك حقيقة يابت أهو
دا عب أن فه بأن فها هامسا
بحبك وبموت فيكي ياجنيتي وأتأكدي لو هخسر حياتي في مقابل اشوف سعادتك وضحكة من شفافيك هقدمها وأنا سعيد. لانك بقيتي نب ضي.
واستكمل مؤكدا لها
أعرفي لا أمل ولا ستات العالم كلهم لو وقفوا قدامي بأحلى طلة. إنت حبيبتي وعشقي وحياتي قبلها پجنون عاشق
إنت حب الجواد وعشقه مكانك في حياتي خطړ للي يقرب منك لامس وجهها بيديه
الطريق قدامك تدافعي عن حبيبك مش قولتلها هتاكليها لو قربت عايز اشوف مرا تي هتعمل إيه
قهقهت عليه بصوتها الانث وي الناعم
لا متخافش ياحبيبي دي مش عايزة نصيحة من حد. اقعد واتفرج. لكنها فجأة وقفت ووض عت ي ديها بخ صرها
بس مقولتش ياعم الفارس النبيل. ايه الحكاية والبت دي عايزة ايه وليه قالتلي كدا. ظل يقهقه عليها ويض رب ي ديه ببعضهما
وحياة ربنا انت محصلتيش. إنت لسة جاية تسألي دلوقتي جلست أمامه على رك بتيها
متخرجش عفاريتي ياجواد. البت الملزقة دي قالت كدا ليه. وليه كنت
تم نسخ الرابط