تمرد عاشق لسيلا وليد
رواية تمرد عاشق لسيلا وليد.. ج1
لم ينظر لها
نظرت لها نجاة واردفت مبتسمة
معقول غزل صاحية النهاردة بدري لا كدا بقول فيه حاجه هتحصل
ارتدى نظارته وجمع أشيائه
انا ماشي ياماما محتاجة حاجة
مشربتش قهوتك ياحبيبي
هشربها في المكتب امس. كت غزل يد. يه ونظرت له عايزة اتكلم معاك في موضوع مهم ياآبيه
أنا متأخر لازم امشي... أردف بها وهو ينظر في جميع الاتجاهات
وقفت نجاة شوفها ياحبيبي دا دي غزل نسيت ولا إيه وهو لما تخلص قهوتك اللي مشربتهاش وانا هروح أصحي صهيب
جلس وهو يزفر بضيق
قولي بسرعة عايزة ايه
رفعت يد. يها وجذبت النضارة من على عينيه وابتسمت
ضيق عيناه ونظر متسائلا بهدوء ينذر بعاصفة داخل عيناه
نعم بتقولي ايه
تمسكت بثابتها وهي تجيب عليه ونظرت الى داخل عينيه
عملت عليك تمثلية اتفقت انا وابيه صهيب نهزر معاك ونعمل مقلب حتى إسأله اهو
ماهو مش معقول هحب واحد أكبر مني لا وكمان مربيني وخاطب وبيحب خطيبته
انا يوم ماافكر هفكر في واحد بيني وبينه مثلا تلات اربع سنين زي سيف مثلا كدا
هوت كلماتها عليه كس. كين بارد أراد ذ. بحه بطريقة مؤ. لمه لرو. حه
تهد. جت انفاسه ثمأقترب حيث جلوسها حتى أصبحت انفاسه ټضرب وجهها
قالها ناظرا لعيناها ثم أزاح بعض الشعيرات التي تتساقط على وجهها بشكل عشوائي ثم أقترب أكثر واكثر وهمس في أذنها
انا نسيت أصلا انت قولتي ايه هو حد بيسمع للعيال برضو
شعرت بانس. حاب الهواء من حولها بالكامل من قربه الذي افقدها توازنها ولكن داخلها شعور لذيذ من همسه تمنت أن ترتمي في احضانه وترمي وعدها لنفسها في الأرض
دخل صهيب عليهما وهو يتثئاب
صباح الخير على البنت وابوها
توهجت عين جواد بالڠضب وصوب نظرات ڼار. ية لصهيب
جلس صهيب ينظر له متسائلا
مالك بتبصلي كدا ليه
ضحكت غزل وتحدثت مرتبكة بسبب حالتها التي مازالت عليها خاصة عندما جذبها من خصرها بقوة إليها
أصل آبيه جواد صدق التمثيلية
ضيق صهيب عيناه متسائلا
تمثيلية ايه انا مش فاهم حاجه.. ام سكه جواد من تلابيبه انا زهقت منك ياصهيب هي وصلت لكدا
نظر لغزل
عملتي ايه يامصيبة حياتي... فينك يالميا تاخدي البت دي تضر. بيها علق. ة
رفعت حاجبها ألا يخجلها امامه فهم صهيب نظراتها
انزل ي. د جواد بهدوء
ايه ياعم هو حر. ام الواحد يلعب معاك شوية... دفعه جواد حتى سقط على المقعد
عند صهيب
عملتي ايه يامصيبة حياتي
مش مهم عملت ايه المهم انقذتني
اتى سيف وجلس بجوار غزل
بقولك ياغزالة ماتيجي معايا النهاردة حفلة... في هذه الاثناء وصل اليهم جاسر
صباح الخير
ردوا عليه تحية الصباح
اكمل سيف حديثه قولتي ايه ياغزولة
ماما عازمة ندى عندنا النهاردة فقولت فرصة جواد مش هياخد باله
صمتت لبرهة ثم نظرت له موافقة الحفلة إمتى
بالليل هنمشي بعد المغرب ونحاول نيجي بدري عشان جواد
نظرت لجاسر هروح معه ياجاسر ايه رأيك
روحي ياقلبي غيري جو بس خلي بالك منها ياسيف اوعى حد يعاكسها ياض
قاطعه صهيب
لازم تقول لجواد ياسيف مينفعش تروح من غير مايعرف وكمان واخد غزل
خليهم يروحوا ياصهيب..
مينفعش ياجاسر لازم يعرفوا جواد...
على فكرة ياصهيب انا كبرت مش كل حاجة استئذان
اعملوا اللي تعملوه
قاد سيارته متجها الى عمله ولكن كلما تذكر حديثها يستعير نيرا. ن كبر. كان.. هو كان يعلم أنه مرفوض من قبلها لكن كلماتها شق. ت قلبه نص. فين... حدث حاله
انت مش صغير ياجواد فكر في خطيبتك اللي حبتها وابني حياتك.. اللي بتفكر فيه دا مستحيل دا عشق ممنوع
احس بارتفاع ضغط دمه واحتقن حلقه بغصة بكاء عندما شعر أنه سيفقدها في يوم من الأيام في حياته
كاد يختنق بحبها بدأ بفتح زر قميصه عله يتنفس بهدوء... أخذ شهيقا عميقا ثم زفره ببطئ
خفف عني ياالله مايجيش صدري وازل عن روحي اوجاعها.. تساقطت دموعه رغما عنه عندما شعر بانسحاب روحه... لحظات فقط وبعدها حاول ان يسترد أنفاسه وثباته وذهب لعمله
مساء في تمام
اساعة التاسعة
وصلت ندى إلى منزله كان يقف لاستقبالها وعيونه على غرفتها التي مازالت مظلمة
اتجه لندى نورتي ياندى..
دا نورك ياحبيبي
جلس سويا في انتظار والدته ووالده
وحشتني على فكرة ينفع كده ماتتصلش بيا ولا مرة النهاردة
اعذريني ياندى ضغط شغل
وضعت يد. يها على يد. يه الذي كان يضعها على المنضدة مالك ياحبيبي ساكت ليه وحاسة ان فيه حاجة مزعلاك
مفيش ضغط شغل بس
جواد هو انت معنتش بتقولي حبيبتي زي الأول ليه انا حاسة من يوم خطوبتنا وانت متغير
قاطع حديثهما رنين هاتفه وجدها غزل ولكنه لم يجيبها مرة واثنان ولم يجب
نظرت له ندى بتحفز
انت زعلان مع غزل ولا إيه مش بترد ليه
مټخافيش عشر دقايق وهتلاقيها ناطة هنا
عند غزل وسيف برن عليه ياسيف مابيردش... هات تليفونك
يعني تليفوني اللي هيرد عليه دول قربوا علينا ياغزل اتصلي بصهيب بسرعة
امسك. ت هاتفه وحاولت مرة آخرى الاتصال بجواد
بعد لحظات فتح جواد هاتفه
ايوة ياسيف
جواد الحقنا ھيموتونا الحقني ياجواد
هب واقفا انتوا فين ياغزل
بعدها سمع صوتها وهي تنادي بصړاخ على سيف
سيف قوم عشان خاطري
امس. كها احدهما من شعرها وجذبها بقوة
شعر بانسح. اب روحه تحدث قائلا
غزل حبيبتي انتوا فين وانا في لحظة هكون عندك
استمع لبكائها وصياحها جواااااد وهنا انقطع الخط
اتى صهيب وجاسر وحازم وهم يمزحون مع بعضهم البعض
اتجه سريعا لسيارته اوقفه جاسر
في إيه بتجري كدا ليه
فين سيف وغزل
جاوبه جاسر
راحوا حفلة من ساعتين كدا
قام بصف. عه على وجه وصړخ بصياح كأنه على وشك فقدان الوعي
انت واحد متخلف والله لأعرفك إزاي تعمل حاجه من ورايا يامتخلف
قاطعهم رنين هاتفه
قام بالرد سريعا
اوبس جواد الألفي ازيك والله ليك واحشة ياغالي عشان تعرف احنا بنحبك اد ايه اسمع صوت امورتك
جود إلحق سيف مۏتو سيف... عايزة اقولك قبل مايموتوني أنا بحبك اد الدنيا دي كلها والله العظيم بحبك
جذب الرجل الهاتف وتحدث اليه
عندك حاجة تخصنا هاتها وخد بنتك واه البقاء لله في الحيلة الصغيرة ثم اطلق ضحكة شيطانية
نظر في كل الاتجاهات حاسس بأن اعضائه شلت بالكامل سيف لا لا مستحيل
كان الړعب قد تسلل إليه تهدجت أنفاسه باضطراب بينما اخذ صدره يعلو ويهبط بانفعال
نظر حازم اليه جواد ايه اللي حصل
لم يستمع لاحد ظل يردد سيف غزل
وفجأة
جلس على ركبتيه وصاح بصړاخ
غزززززززززززل