تمرد عاشق لسيلا وليد

رواية تمرد عاشق لسيلا وليد.. ج1

موقع أيام نيوز

عند جواد جواد ممكن ېتصدم ويرتب حياته بعيد عنها بس هي اللي هتفضل تعاني وخصوصا وهي شايفاها قدام عيونها طول الوقت
تنهد بحز. ن وتحدث قائلا 
اصعب حاجة الشعور بالعجز ياحازم لما يكون في حد عزيز عليك وفي ۏجع وانت عاجز إنك تساعده
ربت حازم على كتفه 
متخافش على غزل هتنسى أو ممكن تتناسى بس مع الوقت الۏجع هيهدى.. اردف بها ثم وقف 
انا هروح أنام تصبحوا على خير
رمقته مليكة بنظراتها علها تستشف معنى حديثه ولكنه كان ثابت ولا يظهر على وجه أي شيئا
تحرك مغادرا إلى منزله.. تابعته بعيناها إلى أن أختفى.. اتجهت بانظارها إلى جاسر الذي كان ينظر لها بصمت ويفكر في شيئا ما
حازم ماله ياجاسر من ساعة ماجه وهو قافل على نفسه
عنده مشاكل بينه وبين والدته بس مقاليش عليها المهم عايز منك خدمة
ضي. قت عيناها واردفت متسائلة 
غزل مش كدا!
أماء برأسهمش عايزاها تغيب عن عينك أنا معرفش هي ناوية على إيه هدوئها بعد رد جواد مش عاجبني خاېف منه
ملست على شعره بحنان ونظرت له مبتسمة 
متخافش عليها وهاخدها معايا لو روحت الشغل وأحاول أخرجها.. هي نتيجتها الاسبوع اللي جاي
لثم وجنتيها ورفع ذقنها 
مر. اتي الحلوة اللي طفشت مني في أول يوم كتب كتابنا.. 
لکمته في ص. دره بس بقى ياجاسر والله بتكسف.. جذبها بقوة إليه 
روح جاسر وقلب. ه وحياته كلها.. جاسر بيمو. ت فيكي ياملاكه
لمس. ت وجهه بحب وابتسمت ابتسامتها التي يعشقها 
على فكرة ملاكك بتمو. ت فيك
ظل ينظر لها للحظات وأخيرا نطق بصوتا ممزوجا بمشاعره التي جاهد في إخفائها لسنوات حتى أمتلكها أخيرا 
جاسر من غير مليكة يمو. ت... مليكة حياته لو بعد عنها بس او هي بعدت عنه حياته تنت. هي
وضعت رأسها في حض. نه 
ربنا يخليكي ليا ياحبيبي وميحرمنيش منك أنا كمان بحبك قوي ياجاسر
أخرجها من أحض. انه وضم وجهها بين يديه 
ثم التق. ت شف. تيها في قبلة شغوفة حتى يثبت لها كم يعشقها ظل يقب. لها للحظات ولم يفصل قبلت. هما إلا آحتياجهما للهواء
وضع جبينه فوق جبينها 
مش كنا عاملنا فرحنا ياحبي ايه الداعي اننا نأجل انا كدا أصبر إزاي
لازم تصبر ياخويا إنت وهي مش ملاحظ إنك في الجنينة والكل بيتفرج عليكوا
هبت مليكة واقفة عندما استمعت لصوت جواد وتوردت خدودها بحمرة الخجل 
أنا هروح أشوف صهيب ثم أسرعت من أمامهما
ضحك جاسر عليها 
استني يابت هو انا شاقتك انتي مراتي واللي مضايق مننا يعمل ولحظة قطع حديثه عندما توجه جواد إليه بنظرات ڼار. ية
جلس جواد على المقعد ووضع أقدامه فوق المنضدة وهو ينظر بهدوء مخ. يف لجاسر الذي تصنم في وقفته بعدما غادرت مليكة
اشجيني ياصاحبي لكل آذان صاغية 
عايز أعرف ايه الهبل اللي قالته غزل دا فوق
جلس جاسر ونظر له
معرفش هي قالت لك ايه اصلا انا كل اللي قالتهولي انها معجبة بشخص
مد شفتيه للامام 
قولتلي معجبة بواحد اخو صاحبتها 
ايوة انت عندك شك ولا ايه
لا الصراحة معنديش شك ياجاسر فيك لاني بعتبرك صاحبي وأقرب الناس ليا من الاخر مرايتي ياجاسر.. على العموم روح نام عندنا شغل مهم بكرة
في صباح يوم آخر لاح في الأفق يعلن عن شروق شمس جديدة بعد ليل دام لساعات فيه من نام هنيئ البال ومنهم من ينتظر النهار حتى يرتاح من ظلام الليل الدامس مثل بطلنا الذي بات طوال الليل ولم يغلق له جفنا وكلماتها تتردد في آذانه وقلبه الذي يعاتبه.. سحب نفسا ثقيلا وأخرجه بهدوء على عكس حالته ثم هبط السلالم متجها لعمله... قابلته والدته 
جواد إنت هتمشي قبل ماتفطر ياحبيبي 
قب. ل رأسها وقام بإلقاء تحية الصباح 
صباح الورد ياست الكل مليش نفس ممكن أخد أي حاجة في المكتب
ممكن اشرب قهوة لو مش هتعبك ياماما لو سمحتي 
قهوة على الريق ياحبيبي طيب كل أي حاجة
صدقيني ماليش نفس ياماما... كفاية القهوة ياست الكل... هستنى القهوة في الجنينة... خرج ووقف ونظر إلى غرفتها وجدها مازالت مظلمة
جلس يتصفح هاتفه بعد دقائق أتت والدته بالقهوة... وجلست بجواره 
بقولك ياجواد انا عايزة اعزم ندى النهاردة حبيبي ايه رأيك
أعملي اللي تعمليه ياماما.. قاطع حديثهما عندما تحدثت
صباح الخير .. استمع لصوتها ولكنه
تم نسخ الرابط