رواية لحور اليكسندر

موقع أيام نيوز

يقدر ماكانش خلاها تخرج ابدا.....
أكملت حديثها وهي جالسة بجانبه.. وهويستمع لها بشغف.. وهي تكمل بابتسامة حور طفلة نقية لسه ما اتلوثتش.... حور ماتعرفش اي حاجة.... حور لسه بتسمع كرتون والاميرات... حور أقصى أحلامها انها تجيب عصافير جديدة.... حور متعرفش يعني ايه حب.... ولا مشاعر.. حتى لو حست مش هتفهم احساسها.... حور لو قربت منها بطريقتك الھمجية دي هتخاف منك..... وقال ايه عايز تبوسها .. شكلك اټجننت... حور مش زي البنات الي تعرفهم... حور لما هتتعامل معاها هتحس انك بتتعامل مع طفلة عندها خمس سنين..... حور لو اټجرحت متهيألي ټموت
سيف بعيد الشړ عليها..... يا ريم انا مش عايزها كده..
انا عايز افهم مشاعري القوية دي... انا عايز
ريم وقد فاض بها عايز ايه
لكنه لم يجيب. فقاطع حديثهم هذا
ايه يا اولاد كلامكوا زي زمان ما بيخلصش برضه
كان هذا حديث رأفت وهو آت هو وعادل ومني
توجهت ريم وسلمت على رأفت وعلى منى
مني وهي تربت على كفهاوحشتيني يعني ماتزوريناش ولامرة
ريم بابتسامةمعلش يا طنط انتي عارفة انا مشغولة اد ايه
عادل وعلامات الدهشة ظاهرة على وجهه ايه ده هو انتوا تعرفوا بعض.. ازاي
رأفتاكيد نعرفها... كانت أقرب واحدة لسيف من الثانوي ودخلت البيت وحبيناها قوي .. حتى في الجامعة بالرغم ان كل واحد دخل كلية مختلفة الا انهم مافترقوش
اكمل حديثه ضاحكا خدنا فترة انا ومنى عايزين نجوزهم لبعض.. من كتر قربهم.. بس نعمل ايه. هم اخوات وأصحاب وبس ولا ايه يا سيف
لم يكن سيف يستمع لهم.. بل كان في عالم اخر.. عالم دقات قلبه لهذه الحور
فكان رد سيف ردا خارج النقاش.. لا بل خارج الصندوق.. قال بصوت جاد لايقبل النقاش.. وقع عليهم كالصاعقة.
سيف بابا انا عايز اتجوز حورحور ..
الفصل 4
بابا انا عايز اتجوز حور..........
ظلت هذه الجملة تكرر مئات المرات في عقل عادل.. الذي ينظر بدهشة جراء هذا الطلب.. لم يعد قادرا على الوقوف.. فجلس على أقرب كرسي.. وظلت هذه الجملة تتردد بعقله.. من.. يريد ان يتزوج من.. حور ابنتي.... لا.. حور النقية... ابنتي الصغيرة.. من هو ليفكر بها
بينما ريم
تم نسخ الرابط