عيش الغراب لسعاد محمد
وجالى أروح أخطبها له.
فرح قلب النبوى قائلا بلهفهبجد يا أمى.
ضحكت هدايه قائلهبجد يا ولدىأنا كنت جولت ل ناصر يسأل عن البنت دى وأهلها كان جلبى حاسس إن رباح ربنا هيعوضه باللى تصونهوطلعت بنت ناس طيبين أمها بتشتغل مدرسه وأبوها كمان كان مدير مدرسه وطلع معاش وبيشتغل فى مدرسه خاصه دلوق.
تنهد النبوى براحه قائلاومستنيه أيه يا أمى أطلبيها له بسرعه.
يكلمنى بنفسه وأها مخيبش أملى.
رد النبوى ربنا يرزقه باللى تعوضه يلا مالوش لازمه نفتح فى الماضى خليه مدفون.
ببهو الدار كان رباح يقف بين الاطفال يلعب ويمرح معهم لاحظ تضيق ناصر قماح على نبيله فقال له
بلاش شغل باباك القديم ده وسيب بلبله تعلب مع أخواتها.
رد رباح بتصميم لأ أخواتها وانت كمان أخوها ولازم تسيبها تلعب معاهم والأ انا هزعل منك.
ردت نبيله لأ يا عمو مش تزعل من ناصر.
تبسم رباح قائلا تصدقى إنى غلطان أنى بدخل بينكم بس متجيش بعد شويه تشتكى منه بقى أنا هروح اكمب لعب مع الباقيه.
ذهب رباح الذى التف حوله الاطفال بمرح فقال لهم
رد احد ابناء نظيم بس إنت خالنا بس.
رد نظيم الذى دخل بصحبة هدى وعمك كمان.
تبسم رباح وقام بالترحيب بهم لينضم نظيم يلعب هو الآخر مع الاطفال بمرح.
فى المساء
إجتمعت العائله التى كبرت حول سفره واحده
من ثم قاموا بإحتفال بسيط ل عيد ميلاد نبيله التى كبرت عام تمنوا لها الأمنيات وكذالك قدموا لها بعض الهدايا
تحدث رباحأنا هفتح هدية ناصر دى بالذات عندى فضول أعرف جايب لها أيه.
فتح رباح الهديه وتبسم قائلا جايب لها بونبونى يعنى تنكد عليها وبعد كده تجيب لها بونبونى تبلع بيه طلعت بتفهم مش زى ناس تانيه كانت بتنكد بس.
ضحك الجميع.
نظر قماح الى سلسبيل مبتسما يفهم قول رباح أنه يقصدهما حتى محمد تبسم وهو ينظر ل سميحه وتذكر اول لقاء لهما ذالك اللقاء بدل حياته.
دخل الجميع الى المندره يتحدثون فيما بينهم بود وتآلف
نظرت هدايه لهم بسعاده فى قلبها
نظرت نحو نظيم الذى لم يخيب أملها فيه حين طلبت من ناصر أن يطلب منه أن يتزوج من هدىها هى مرت السنوات لم يذكر لمره واحده حتى لو مزح أن والداها هو من طلب منه الزواج بإبنته بل صانها منه وصان هدى وساعدها كثيرا.
نظرت سلسبيل نحو عمها النبوى قائله
أنا طول عمرى بقول عمو النبوى هو عراب عيلة العراب.
بينما نظر النبوى نحو هدايه قائلاأكبر فرد واللى مجمع دايما العيله هو جدتكم هدايهأدعوا ليها بطولة العمر وقولوا.
عاشت الحجه هدايه دايما تجمعنا فى عش العراب.
تمت بحمد الله