بحر العشق المالح لسعاد محمد
المحتويات
بيحبك ده وقتها منع أى راجل يلمسك حتى هو نفسه أستحرم يغيرلك هدومك وطلب منى أغيرلك الفستان بعبايه من بتوعى
تهكمت صابرين ساخره تهمس لنفسها لأ فعلآ بيستحرم بأمارة خطفه ليا
بينما قالت ل فردوس
انا ملاحظه إن مفيش فى المزرعه دى ستات بتشتغل غيرك غير إن شغلك لوقت معين وبعدها بتمشي
ردت فردوس فعلا المزرعه كل اللى بيشتغلوا فيها رجاله انا بشتغل هنا بس لما بيكون البشمهندس هنا بجهز له أكله وأنضف الاستراحه
طب ما ممكن أى عامل ينضف الاستراحه و يجهز الاكل او حتى يشترى أكل من أى مطعم قريب
شعرت فردوس بخزو وصمتت
شعرت صابرين بذالك وقالت بآسف أنا مش قصدى حاجه مش قصدى إنى أقطع رزقك وآسفه إن كنت زعلتك بدون ما أقصد
تبسمت فردوس قائله مش بقولك إنك بنت حلال زى البشمهندس عواد أهو عمل زيك كده فى يوم
تبسمت فردوس قائله
اول مره لما قابلت الشمهندس عواد كان بعد ۏفاة جوزى بأيام كان جاى عشان يعزينى فيهجوزى كان بيشتغل فى شركة صابون خاصه وكمان كان بيشتغل هنا فى المزرعه مع العمالوبعد ما توفى البشمهندس عواد بعت مرتبه مع واحد من العمال وقاله يقولى أن مرتبه هيفضل ساري وقتها أنا إستحرمت بس خدت المرتب من العامل وجيت لهنا بالصدفه كان البشمهندس هنا وطلبت أقابله وهو وافق وقابلنى هنا فى المزرعهوقتها رجعت له المرتب وقولت له إنى مقدرش أخد شئ مش من حقىقالى إن ده مش مساعده منه ده زى معاش له زى معاش الحكومه كدهقولت له على إن شركة الصابون اللى كان بيشتغل فيها وقفت صرف معاش للمرحومبس هو كلم واحد من معارفه الواصلين وخلى الشركه صرفت معاش إستثنائى لياوبرضوا رجع يبعت لى مرتب جوزىفأنا قولت له طالما مصمم يبقى أشتغل قصاد المرتب دهمش هاخد شئ بدون وجه حق فقالى إنى ممكن أشتغل فى استراحة المزرعه لما يكون هو هنا وأنضف الاستراحه وأطبخله وأرجع آخر اليوم لبيتى وولادى
تبسمت فردوس قائله مش بقولك أبن حلال
شعرت صابرين بإعجاب ل عواد لكن نفضت عن رأسها قائله إنت عندك ولاد قد أيه يا فردوس
ردت فردوس عندى بنتين وولد
البنت الكبيره فى سنه أولى كلية طب الاسكندريه
والتانيه فى تانيه ثانوى نفسها تبقى مهندسه اليكترونيات والولد الوحيد فى تالته إعدادى ونفسه يبقى مهندس زى البشمهندس عواد
ربنا يباركلك فيهم
ردت فردوس يتمني يارب ويرزقك إنت والمهندس بالذريه الصالحه
أمائت صابرين رأسها بينما بداخلها تهكمت من أمنية فردوس المستحيل تحقيقها
بمنزل زهران
قبل المغرب بقليل
دخل فاروق الى المنزلترجل من سيارته
تبسم حين رأى أطفاله الثلاث يتجهون إليه بفرحه يقولون
تبسم لهم حين وقفوا جواره قائلا غريبه أزاى مامتكم سيباكم تلعبوا كده فى الجنينه
ردت إحدى الفتاتين إحنا لسه راجعين من عند تيتا ماجده دلوقتي
رد فاروق آه عشان كده ما انا أستغربت
نظرت ابنة فاروق الصغرى له قائله
بابا مش اللى يزعل أو يخلى حد يبكي هيدخل الڼار
ردت إبنته الآخرى ماما وتيتا ماجدهبيقولوا كلام و يزعلوا طنط فاديه مرات خالو وفيق وإحنا شوفناها بټعيط
إهتز قلب فاروق حين سمع إسم فاديه لكن شعر بالڠضب حين رأى إقتراب سحر عليه ترسم بسمه نظر لأطفاله قائلا روحوا أنتم إدخلوا للبيت عشان الجو سقعه ومتبردوش
بالفعل ذهب الأطفال الى داخل المنزل
بينما إقتربت سحر من مكان وقوف فاروق قائله ببسمتها التى يمقتها
حمدلله على السلامه فكرتك هتبات الليله كمان فى إسكندريه
رد فاروق أنا مكنتش فى إسكندريه انا كنت فى المزرعه عند عواد وصابرين
تهكمت سحر ولوت شفتيها بسخريه قائله
وهو عواد وصابرين مش بقالهم خمستاشر يوم متجوزين مش كفايه دلع لحد كده ويرجعوا لهنا بقىولا صابرين هى كمان هتسحب عقل عواد وتلعب بيه على كيفها زى غيرها ما بتعملاكيد زي أختها بس معتقدش عواد ه
لم تكمل سحر بقية تهجمها على صابرين حين قاطعها فاروق پحده
عواد حر مع مراتهوليه حاسس أنك متغاظه من صابرين رغم إنها مش سلفتكغير إنها تبقى أخت مرات أخوك الوحيد اللى بتروحى كل يوم تقضى طول النهار فى بيته
ردت سحر وأنا هتغاظ من صابرين ليهأنا كل الحكايه مش عاوزاه يبقى ساذح ويصدق نعوميتها وبعد كده هى اللى تتحكم فيه زى وفيق أخويا كده ما أختها هى اللى بتتحكم فيه كفايه إنه بسببها لغاية دلوقتي محروم من الخلفه اللى تفرح قلبه
تهكم فاروق قائلا بحنق تفرح قلبه والخلفه هتعمل ل وفيق أخوك أيه لو متجوز وعايش مع مراته بس
متابعة القراءة