الثاني عشر مملكة الطوبجي لأميرة اسامة

ولا ياسين او حتى جلال كنت صدقت بس أنت لأ يا زيد.
زيد....بتوتر امبارح كان في حاجه مضيقاني في الشغل يا صبا وو روحت شربت عادي يعني مره كل فين وفين وعشان مش متعود محستش بنفسي.
صبا....مش بقولك مبتعرفش تكدب نسيت أنك روحت مع خالوا لداوود وليلى.
بصلها زيد...پغضب أعملك ايه عشان تصدقي 
صبا....تبعد عني ولسانك ما يجيش على لساني و حسك عينك تفكر تقرب مني انت أستغليت انك عرفت ان انا و أيمن كنا زعلانين شويه مع بعض صح قولت وماله
زيد....محسش بنفسه مسكها من فكها پغضب انا أمته أستغليت زعلكم انا كتير شوفتكم متخ انقين وعمري ما ادخلت و المرادي اللي خلاني ادخل الزرقان اللي كان على جسمك مش اكتر وبعدين انتي اكيد أتجننتي هو انتي واحده من الشارع عشان اعمل معاكي كده ساب وشها بحزن وبصلها
صبا انا عمري ما كنت ۏسخ انتي عرفاني عمرك ما شوفتي مني حاجه وحشه ليه مصممه تخلي الكلام بينا يكون كده.
صبا....انا لا عايزه اتكلم معاك ولا حتى اسمع ومن اللحظه دي كلامي معاك هيكون قدامهم وبس وده عشان متقعش من نظرهم زي ما وقعت من نظري لكن طول ما انا لوحدي اياك تحاول تكلمني انت فاهم
زيد...خلاص يا صبا زي ما تحبي وعموما يا ستي انا هريحك مني خالص وهسيب القصر.
صبا...پغضب قصر ايه اللي تسيبه ولما يسألوك هتقول ايه
زيد....مش شغلك بقى دي بتاعتي انا هتصرف انتي مش هتكوني مرتاحه كده يبقى خلاص هريحك
صبا...پغضب يبقى افضل بردوا على الأقل احاول انسي اللي عملته سابته صبا ودخلت بسرعه على جوه
زيد....سلام يا صبا
دخلت صبا من غير ما ترد عليه
بص منذر لزيد اللي كان بيهرب بعينه بعيد
منذر....انا همشي بقى ماشي
زيد....طيب تمام تعبناك معانا يا منذر
منذر...تعب ايه بس ده اخويا الحمد لله اننا أطمنا عليه.
زيد....الحمد لله
منذر....بتركيز انت كويس يا زيد
زيد...اه الحمد لله مصدع بس ومش مظبوط
منذر...اطلع نام طيب شويه
زيد...لا انام ايه انا يادوب اطلع اخد شاور وهروح الشركه
منذر...شركه ايه الوقت
زيد....لازم محدش فينا هناك وبعدين مش عارف مين هيروح ومين مش هيقدر مينفعش كلنا نختفي
منذر....خلاص مطولش بردو عشان ترجع ترتاح
بصله زيد...فاضي بليل شويه
منذر....اه عادي نتقابل.
زيد....تمام يبقى اشوفك بليل.
منذر...تمام سلام يا صاحبي.
............
فاقت خلود وبدأت تستوعب هي فين و تفتكر كل اللي حصل معاها
حجات كتير هاجمت عقلها وكأنه شريط بيمر بسرعه
ضړب حسين ليها هروبها مع تسنيم جريها في الشارع كتير
تعبها الشاب اللي انقذها وبعدين مش فاكره حاجه.
دخلت عليها الممرضه وبسرعه جريت عليها تحاول تهديها لكن مفيش فايده نادت على الدكتور بسرعه.
الدكتور...اهدي عشان الج رح متقلقيش انتي بخير
خلود...بفزع انا كويسه انا لازم امشي من هنا
الدكتور....مينفعش انتي عامله عمليه.
خلود...ارجوك خليني امشي
مقدرش يقنعها الدكتور و مكانش قدامه حل غير انه يديها مهدأ كان مضطر .
خرج من الأوضه اتصل بمراد وبلغه ان خلود فاقت وانها مصممه تمشي وهو مش
عارف يعمل ايه
قفل معاه مراد وراح ليوسف
مراد....يوسف بقولك ايه دكتور مجدي لسه قافل معايا البنت فاقت و مصممه تمشي وبيقول انها خ ايفه و قلقانه شكل البنت دي وراها حاجه روح شوف كده الدنيا فيها ايه انا بصراحه فاصل خالص.
يوسف....طيب تمام انا هظبط الدنيا.
مراد...ماشي خلينا على تليفون
وللحديث بقيه......