عشق موسى لياسمين الهجرسي
المحتويات
هذه القطيعه
لدينا أم بقلب من ألماس حنونه عطوفة جدة الطفل تدعى السيده لطيفه سيده ارستقراطيه تولت على عاتقها مسؤلية ابنها بعد أن ترملت وهى بسن الشباب كانت له الأم والأب استلمت ميراثه من أعمامه وشقت طريقها فى أعمال البزنس لتكون سيدة أعمال مرموقه ليكبر ابنها ويتولى عنها مهام الاعمال
بين ليلة وضحاها أخذت على عاتقها مسؤليه الطفل ومراعاة شؤونه مع خالته وجدته ولكن دوما ما ينغص قلبها بعاد ابنها كالطير الشريد رحال من بلد لبلد لم يهدأ قلبه من النيران المستعره لفقدان زوجته أثرت الصمت حينها حتى يتعافى من الصدمه ولكن بات الأمر زائد عن الحد متى سيتستفيق لولده ويضمه لصدره يشبعه من حنانه وأبوته حدثت نفسها ماذا لو فارقت الدنيا! ماذا سيكون مصير هذا الطفل الذى لا ذنب له انه ولد يتيم
وقهرا على حال ابنها حدثته تحت شهقاتها
وحشتنى يا موسى أمك موحشتكش نفسى أشوفك قبل ما أموت طولة البعاد يابنى طب ابنك موحشكش ده حتى حته منك كله شبهك الخالق الناطق انت فى طفولتك.
وحشتينى ياامى ويعلم ربنا نفسى أجى واترمى فى بوتك
مسح على وجهه لا تجد الكلمات سبيل للخروج بنهاية الامرهو وحيدها وماذا عساه أن يفعل أمام اڼهيارهاتصدع داخله أكثر عند ذكر أبنه نظر لكاميرا الهاتف بتقزز من محياه وكأنه ألد اعداءهيتمنى زهق روحه حتى يمحى اخر ذكرى لتلك الحاډثه البشعه من مخيلته التى أفقدته معشوقته فى نهاية الامر وبعد عدة محاولات امتسل لأمرها وعاد مرغم لأرض الوطن يجر فى جعبته طيات آلام وأنين الماضى
من هنا تبدأ كاميرا حكايتنا تحيد بعدساتها كى نشاهد أحداث ستسطر فصول عشق سيتوغل فى القلوب لتحيا من جديد.
جاء يوم الحساب لتفتح دفاتر الماضى وتسدد فواتير نقوطه من رحمة الله وقضاءه وقدره مقابلة مصيريه ستغير مجرى حياته وتتبدل من نقيض لنقيض ذهب الى قصرعائله زوجته المتوفيه وكان فى استقباله والد زوجته المتوفيه السيد عبدالرحمن وأخت زوجته الانسه نمارق
عبدالرحمن
انه موسى الجارحى من أصل شركسي رجل اعمال ناجح هدف لكل كل شاب طموح يرغب في أن يكون مثله كل امرأة ترغب في أن تحمل كنيته وتعلن للعالم أنها مميزه
من أقوى الرجال في عالم البزنس ولم يكن له من ينافسةعلى مدار حياته المهنية جنى مليارات ليصبح من أغني أغنياء العالم لكن مصالحه التجارية ظلت في إطار مشروع وقانوني للجميع كان لديه نوع من القوام الرياضي
كان لغزا محيرا لدرجة لم يكن أحد متأكدا من أنه متزوج
وإذا كان لديه طفل كما تروي القصص عنه
دخل بهيبته المعهوده التى ټخطف الأنفاس ودلف الى القصر ومعه والدته جلسوا جميعهم يتشاورون في الأمركانت عيونه مسلطه عليها يتبادلون النظرات بتحدينظرات ذات مخزى
لم يتحمله كل منهم حتى صدح صوته قائلا
كانت نمارق تنظر له پغضب واشمئزاز هبت كالعاصفه التى ستبيد من يقف امامها صاحت پغضب
هو أنت بتقول أيه ومعروف أيه اللي أحنا عملناه معاكم وابنك أيه اللي أنت جاي بعد سنتين عاوز تاخده بعد ما رميته حته لحمه حمراء وتخليت عنه وعن دورك كأب
صړخت بأنفعال تستهجن أفعاله بمقت قائله بسخريه
فجأه كده صحيت من النوم لقيت نفسك عايز تشوف ابنك مش ده ابنك وش الشوم والندامه مش ده ابنك اللى كنت عايز تدفنه بالحياه
انتصبت نمارق واقفه كالنخل العالى رغم صغر سنها مقارنة بسنه فهى فى أوائل العشرينات ولكنها شرسه لا تهيب مخلوق فهى عكس شخصية شقيقتها رحمة الله عليها ذات ملامح انثويه مهلكه يقع اعتى الرجال أسير حسنها البهى ذات قوام ممشوق كعارضات الازياء وشعر غجرى أحمر نارى
متابعة القراءة