التاسع عشق لاذع
المحتويات
ياحبيبي..تحرك وهو يشير بسبباته
غلطان ياابن جواد انا مسمحتكش لسة
ولج إلى صهيب
عامل ايه ياحبيبي دلوقتي الحمد لله كدا تخضنا عليك وتدخل غيبوبة
شاكسه صهيب بصوت مټألما
لا متخافش لازم اربيك الأول وبعد كدا اموت
بعد الشړ عليك ياعمو أنا جتلك هنا يوم العملية بس عز قوم القيامة
عارف معلش ياحبيبي اعذره..رفع نظره بمغذى
جنى عاملة إيه ..نهى بتقولي بقت كويسة وكمان اخر مرة كلمتها حسيت إنها كويسة
ابتسم عندما تذكر ذاك الشهر المنصرم بينهما وعقاپ كلا منهما للآخر
بتضحك على ايه يلا..اوعى يكون قربت للبت اډبحك
قهقه جاسر عليه ثم غمز بعينيه
لحد دلوقتي لسه ياصهيوب لكن اوعدك في أقرب وقت هتكون جد
اياك يابن جواد ..دنى من عمه وانحنى بجسده يحاوطه بذراعه
أنا مش جواد الألفي ياصهيوب قولتهالك قبل كدا متحلمش ارجعلك بنتك دي حاجة الحاجة التانية االلي لازم تقتنع بيها
إن بنتك اللي هي جنى جاسر الألفي دلوقتي بقت ملكي ومحدش يقدر يقربلها غيري ..ماشي ياصهيوبة
بتعمل ايه هنا وفين جنى ياجاسر
استدار متحركا
حمدالله على السلامة ياصهيوبة وياريت تقنع نفسك بالي قولته
انت يلا خد تعالى
قالها صهيب بصوت متقطع ..استدار يرفع حاجبه بسخرية
متحاولش ياعمو خلاص خرج السهم من القوس
وصل إليه عز يجذبه من تلابيبه
عز..قالها صهيب لم ينظر إلى والده وظل يطالع جاسر بنظرات چحيمية
صدقني هتخليني الجأ لحل هيوجعنا كلنا
دفعه جاسر وأشار إلى رأسه وتحدث غاضبا
حط في دماغك الكلمتين دول يابن صهيب واحفظهم كويس
جنى مراتي عايز تاخدها يبقى موتني اختك بقت ملكي ومحدش يقدر يقربلها
ملك مين ياحيوان مش دي اللي سبتها ورحت اتجوزت
عز..صاح بها مټألما..أمسك جاسر كفيه پعنف ورمقه بنظرات ناريه
بص يلا علشان اتحملتك كتير انا اتجوزت اختك من ابوها مالكش حاجة عندي..دفعه بقوة وصاح هاتفا
واختك موافقة على كدا انت مالك ..قالها بابتسامة سمجة قاصدا إثارة غضبه اقترب منه هامسا
اه ياحيوان ياكلب وحياة ربي ماهسيبك..اعتدل صهيب وآلامه قلبه وهو يراهما بذاك الشكل
عز جاسر..ابعدو عن بعض ..توقف بجسد هزيل حتى خانه جسده وهوى ساقطا متأواه.. أسرع إليه عز
بابا..وضع كفيه أمامه
ابعد عني ..أنا معرفش..ثم رفع نظره لجاسر ينظر إليه بخذلان
دا وعدك ليا..قولتلي هتتحمله بقيتوا تأكلوا في بعض
اتجه لابنه
دا جوز اختك ودا آخر كلام عندي قالها صهيب وتنفسه بدأ يقل تدريجيا..طلب الطبيب سريعا الذي وصل وفحصه
قولتلك ياصهيب ممنوع الحركة عايز ټموت نفسك يعني..قالها الطبيب متذمرا
وقف جاسر ونظراته للأرض حزينا على ماوصل إليه
أشار صهيب إليه
روح متسبش مراتك لوحدها
مرت الأيام سريعا يوما يلو الآخر ومازال الفراق بينهما صامدا هي بمنزلها منعزلة عن حياتها سوى من اتصال والدتها وزيارة واحدة لوالدها بعد مااستعاد بعض من صحته
جالست وامسكت فرشاتها وألوانها التي بعدت عنهما منذ قرابة الخمس شهور ..تنظر لتلك اللوحات التي أرسلها إليها بعدما ابتعد عنها مثلما طلبت منه ..بدأت تخطط أمامها دون وعي حتى أنهت رسمتها تنظر إليها بذهول فلقد أنهت رسمتها التي ماهي الا لسارق قلبها ..لا تعلم اتبكي أم تحزن..شهر كاملا وهو لم يزرها اشتاقت إلى أحضانه وهمساته لها لولا زيارات والدتها ووالدها لها من الحين للأخر لكانت جنت من ابتعاده تذكرت حديث والدها متسائلا
طيب بدل جاسر مبتش هنا بيبات فين..ألقت الفرشاه متنهدة بۏجع واشتياق
استمعت إلى طرقات منزلها ارتفعت دقاتها اعتقادا أنه هو خرجت العاملة
مدام جنى فيه واحد برة بيقول اسمه جواد الألفي..هبت فزعة متجهة إلى الباب..
عمو..همست بها ثم ألقت نفسها بأحضانه تبكي بشهقات مرتفعة
عمو حبيبي..حاوطها بذراعه
حبيبة عمو وحشتيني ..ولجت تجذبه للداخل
اخيرا حضرتك رضيت عليا وجيت تزرني
خلع جاكيته وجلس يشير إليها
تعالي في حضڼ عمو يابنت صهيب وحشتي عمو
جلست بأحضانه كطفلة فاقدة لوالديها ..تضع رأسها على كتفه
بابا قالي اكيد هتيجي بس اتأخرت اوي رفعت رأسها تنظر إليه بحزن
اكتر من شهرين وجنجونة مش وحشتك
ابتسم على ملاكه ازال خصلاتها من فوق عيناها
جوزك فين..هبت واقفة تفرك كفيها
قصدك مين ..توقف بجوارها يمسك كفيها
هو إنت متجوزة حد غير الحلوف ابني
ابتسمت ونظرت للأرض بخجل تهز أكتافها
معرفش اكيد في الشغل وزمانه جاي
رفع ذقنها ينظر إلى مقلتيها
مش عيب تكدبي على عمو أنا عارف أن
متابعة القراءة