أسير عينيها لدينا جمال الرابع
المحتويات
به ولكنه قد غادر بالفعل
جاء صوت محمود من خلفها في ايه يا زينب
زينب پصدمة خالد يا محمود الواد اتجوز عرفي من ورانا
محمود ضاحكا ايه يا زينب الكلام الي انتي بتقوليه دا ابنك مش عيل يا زينب عشان يعمل كدة
ضيقت زينب عينيها واقتربت من محمود تهمس له بصوت منخفض اصل انت ما سمعتوش قال ايه فوق
كبح محمود ضحكاته بصعوبة واردف بنفس الطريقة قال ايه
لاء وقالي ايه كمان مرات ابنك رجعت
قطب محمود حاجبيه باستنكار مرات ابنك مين
زينب بغل هتلاقيها عيلة من بتوع اليومين دول ضحكت عليه آه لو تقع تحت ايدي هجيبها من شعرها
اتسعت عيني زينب بترقب لتهتف بلهفة سر ايه
تصنع محمود اللامبالاة الله وانا اعرف منين يا زينب وعلي رأي المثل يا خبر النهاردة بفلوس بكرة يبقي ببلاش
امام المستشفي
وقفت سيارة تاكسي خرج منها عزة وسمية ووليد
عزة بحماس يا حلاوة يا ولا احنا هنشتغل في المستشفي دي
عزة بصوت عالي صح صح عندك حق لازم ابينله البرستيج بردوا
وليد ضاحكا طب يلا يا برستيج
وصل خالد بسيارته الي باب المستشفى الخلفي ترجل منها الي غرفة الحراسة الصغيرة وجد محمد يقف مع عامل الصيانة
خالد كله تمام
العامل تمام يا باشا الكاميرات اتوصلت وشغالة
رحل العامل سريعا فذهب خالد يجلس علي كرسي امام تلك الشاشات الصغيرة التي تعرض كل جزء من الحديقة
لاحظ محمد نظراته المتفحصة لكل جزء
محمد لسه ما وصلتش
سيارة فضية اللون وقفت أمام المدخل جعلت انظاره تتوجه ناحية بوابة المدخل سريعا نزل جاسم من السيارة ثم مد يده ليساعدها علي النزول
يكاد قلبه ېصرخ شوقا راقب ترجلها برفق من السيارة تلك الابتسامة البريئة التي لم ولن ينساها ابدا خصلات شعرها المتمردة فوق صفحة وجهها الصافية عادت من جديد ليحي هو من جديد
علي الرغم من أن سعادته في تلك اللحظة كانت لا توصف الا أن غضبه ايضا كان علي وشك أن يدمر تلك الحفلة فوق رأسها
محمد أنت رايح فين يا مچنون
خالد غاضبا اوعي يا محمد
محمد بدهشة في ايه يا خالد دا أنت المفروض تبقي فرحان أنك شوفتها
خالد غاضبا فرحان ايه وزفت ايه اوعي أنا هجيبها من شعرها الي فرحانة بيه دا
دفعه محمد عن الباب يصيح فيه بضيق يا ابني في ايه
خالد غاضبا أنت مش شايف هي مهببة ايه بس العيب مش عليها العيب علي جاسم بيه الي سابها
متابعة القراءة