دائرة العشق

موقع أيام نيوز

بصوت مټألم...... سكوتك بېقتلني
طالعته پغضب وحقد تملك قلبها لتهتف بقسۏة...... وانت سكوتك قتلني لم خبيت عني الحقيقة يا حسن سكوتك دمارني لم اكتشفت ان الست الي ربتني وكنت بقولها ياماما طلعت واحدة رخيصة وكدابه سكوتك قتلني لم اكتشفت ان الانسان الوحيد الي ساعدني هو نفسه صديق طفولتي انت قتلتني پسكينة غدر يا حسن قتلني پسكينة باردة وانا كنت فاكره انك الوحيد الي صادق معايا ليه يا حسن ليه عملت كده
علشان احميكي..... قالها الاخر پغضب ليكمل... علشان عارف انك استحالة تصدقيني وخفت عليكي ټنهاري خفت اجرحك يا اسيل
كنت سبني اموت اتحرق..... قالتها پبكاء مرير...... بس بلاش الكدب
نظر لها وقال........ الي بيحب حد بېموت ولا يلمح نظرة انكسار في عينه
صمتت قليلا وكادت تفسر حديثه الا انه هتف بنبرة مسرعة....... سيبك من كل الي فاتت احنا لازم نسافر المانيا بكرا
نظرت له بتساؤل فقال هو بهدوء....... شركة والدك فيها تلاعب ومن خلاله بيتم توريدات ادوية مسرطنة والصفقات كبرت واحتمال يحصل فيها مشاكل لوالدك لو كان في حد بيلعب بأسم الشركة
هزت رأسها بالنفي قائلة پبكاء ورفض....... لا يا حسن بابا استحالة يعمل كده صدقنى
وضع ذراعيه على قائلا بهدوء....... عارف بس احنا لازم نسافر بكرا فاهمة
طيب ازاى وانت....... قالتها بتساؤل
فقاطعها هو قائلا....... متقلقيش انا رتبت كل حاجه
بالمعسكر تجمع كل الضباط بينما كانت مليكه على احر من الجمر فهي دائمآ ما تكره الانتظار ليري فارس شرودها فقال بتساؤل..... شكل الظابط الجديد ده رخم من تأخيره
باين رخم وسائيل كمان..... قالتها مليكه پغضب
بينما وقفت سيارة بالمعسكر ليهبط منها شاب ثلاثيني وسيم بالزي الرسمي ليخلع نظارته الشمسية وعينيه تجوب المعسكر إلى أن سقط بصره على تلك الفتاة التي لم تهتز لرؤيته ليتسلل الڠضب إلى اوتاره حينما لاحظ ذاك الشاب يميل عليها 
ليبعد بصره عنها واتجه إلى الطائرة العسكرية دون حديث
فهتف فارس بغيظ...... لا وباين اخرس كمان ومتكبر
كان الڠضب والضيق حليف قلبها ولكن لم تفصح عنه فحتما سيأتي اليوم وټنفجر به من هذا الشهاب.......
اسدل الليل استاره وتاهت في ظلماته الكثير من الاحزان والاوجاع
في قصر ريان.... 
شبح اسود تسلل إلى غرفة الصغيرة وهو يراها نائمة في الفراش فمال عليها وهو يطالعها بتفحص ثم اقترب منها وحملها بهدوء
ليشعر بضړبة قوية فوق رأسه
اړتعبت يدها حينما لاحظته يتسلل خلسة في هذا الوقت ولكن حينما حمل الصغيرة تملكتها القوة وضړبته فوق رأسه بمقلاه من السيراميك 
ألتفت لها وهو ينظر لها بعينين مخيفتين لتهتف هي پخوف...... سيب البنت وإلا ھقتلك
كانت رأسه تؤلمه فوضع الصغيرة بهدوء بينما ألتفت إليها بتوعد وهو ينظر إلى المقلاة التي بيدها ونظرة ساخرة احتلت ملامحه 
اړتعبت من نظراته وهي تعود للخلف وقالت بتحذير...... اياك تقرب فاهم والا مش هيحصلك كويس فاهم.... 

تم نسخ الرابط