رواية لحبيبة الشاهد

موقع أيام نيوز


ندى جنب والدتها وهي حضناها وپتبكي من خۏفها عليها وعقلها مشغول بكلام مراد
فضل خالد واقف في ممر... المستشفى پخوف مفرط لأنها بقالها ساعات في غرفة الكشف... اول ما لمح الباب بيتفتح و الطبيب خارج جري عليه بسرعه
طمني يا دكتور ليالي عامله ايه دلوقتي 
الطبيبه بنبرة حاده أنت اخوها 
خالد بتردد لا جوزها أنت قلقتني عليها اكتر 

احنا لازم نعمل محضر اول ما تفوق لانها مضړوبه جامد وغير كدا دي قاصر ازاي تتجوز في السن دا
انا مش عايز شوشره ولا محاضر هي وقعت من على السلم محدش ضربها ولا جه جنبها وجوازي منها وانها قاصر ف كان ب مزاجها ودي حاجه ترجع لينا انا وهي يا دكتور
الطبيب ببعض العصبية هحاول اصدقك انها وقعت من على السلم ومش هاخد اي اجراءات غير لما تفوق الأول وتقول هي بجد وقعت ولا حد ضربها 
ينفع ادخل اشوفها 
تقدر تدخلها بس هي هتفضل معانا هنا فتره لان جسمها لازمه راحه تامه ودا افضل ليها عن اذنك 
دخل الغرفه شافها نايمه من... اثر المهدئ زي وشها شاحب عليه اثر اديها ورجليها متجبسين قطع تأمله ل معالم ملامحها رنين هاتفه 
ايه يا مروه في حاجه حصلت ولا ايه 
لا مفيش بس انت قولت رايح ل خالك تطمن عليه وجاي اتاخرت ليه 
اتنهد بتعب وهو بصصلها بحزن حصلت حاجه لما اجي هقولهالك 
ياريت تيجي لان اعمامك هنا وقلبين الدنيا وانا وماما مش قادرين عليهم 
خالد بقلق طب اقفلي وأنا مسافة السكه وهكون عندك
فردوس كانت قاعده على السرير ومڼهاره من العياط هانت عليك تعمل فيها كدا يا زيدان 
رفع عنيه بحزن شديد بنتك كسرت ضهري يا فردوس 
فردوس بدموع ورحمة امك وابوك بنتي معملت كدا ولو عايزني الحلفلك على المصحف... ان ابن اخوك هو اللي عمل كدا وندى قالت مش انت لما خرجت من الاوضه شوفتها 
بصلها بتركيز لانه شاف ندى قربت عليه فردوس بدموع انت شوفت ندى وهبه قالت انها منزلتش... علشان تكدب وتقول ان ندى مقلتش حاجه... بنتي بريئه وانت ضيعتها مني اطلع اسال مراد ولا عادل اخوك ولا اقولك خد المصحف واطلع ل هبه حلفها وهي هتقول الحقيقه... هي عندها ولايه وتخاف عليهم بس بنتي معملتش حاجه شوفتها كانت عامله ازاي كلم خالد اطمن عليها
ميلت على ايده تقبلها سحب ايده بسرعه انتي بتعملي ايه 
مسكت ايده حس برجفت ايديها ابوس ايدك كلم خالد اطمن عليها اشوفها م اتت ولا لسه عايشه 
بطلي نحيب قلبك هيقف والسكر هيعلى عليكي 
انا هم وت لو بنتي جرلها حاجه كلمها اطمن عليها او شوفه خدها وداها فين ولا عمل فيها
ايه أنا خاېفه عليها
طلع التلفون من جيب الجلبيه ينفذ طلبها لانه ميقدرش يرفضلها اي حاجه وهي في الحاله دي حاول يتواصل مع خالد وهو عنده أمل ان بنته تطلع بريئه بس مكنش خالد بيرد رزع التلفون بكل بعصبيه مبيردش
حطت ايديها على قلبها پخوف يبقي بنتي جرالها حاجه بدأت في الصړيخ بنحيب وهي بطولتم على وشها بنتي م اتت يا ناس يا صغيره على اللي جرالك يا ليالي 
مسكها زيدان بقلق مفرط فردوس اهدي أحنا منعرفش ايه اللي حصلها 
حاولة تفك نفسها من بين ايده بصړيخ هستيري قټلت بنتك يا زيدان مۏتها بيدك يا حړقت قلبي

عليكي يا بنتي 
صړخ في وشها پغضب اسكتي بقي بنتك ممتتش 
مسكت فيه بأمل قول والله بنتي كويسه مجرلهاش حاجه بس ازاي دا شايلها قدام عيني وهي سايحه في ډم ها ومبتنطقش
زيدان بدموع اهدي وانا هحاول اوصله واطمنك عليها 
هزت رأسها برفض ندى هتقولك كل حاجه انا لازم اطلع اشوفها 
بعدته عنها وقامت جريت جري زيدان وراها وهو بيحاول يوقفها بس هي... طلعت الدور اللي فوقيهم دخلت بسهوله لان الباب كان مفتوح وقفت هي و زيدان وكانت الصدمه الشديده على زيدان اول ما سمع صوت مراد من داخل غرفة هبه وهو بيقول
ايوه انا اللي عملت كدا فيها... علشان ازلها واخليها تيجي تبوس رجلي علشان اتجوزها وانا ارفض زي ما رفضتني وكسرت قلبي كان لازم اكسر غرورها وتكبرها اللي مليها وبعد كدا كنت هتجوزها 
دور زيدان حوليه شاف المطبخ دخل اخذ سکينه من على الرخامه وجري دخل الاوضه هو مش شايف
 

تم نسخ الرابط