رواية جديدة لياسمين رجب
المحتويات
بعدما جلست امام المسبح لا احكيلي يا حاج ايه سر السعادة دي
هتف بسعادة قائلا انتي فاكرة عمار الي حكيتلك عنه الي كان هيشتغل معايا في سوق الخضار
اغمضت عينيها وهي تحاول تذكر من يقصد والدها إلى أن صاحت بصوتها وهي تهتف بفرحة قائلة معقولة قصدك الشاب الي كنت بتحكيلي عنه
تعالت ضحكاته وهتف بسعادة اه يا سلمي هو عمار رجع وصحته كمان مش جادر اوصفلك فرحتي بيه كنه والدي الي رجع
ثم اكملت بمرح انا لازم اقابله علشان اعرف فيه ايه مميز خلي الحاج عبد العزيز يحبه كده ثم اني هحاول اخلص منه ايوة ده بقي له مكانة في قلبك اكتر مني
صمت قليلا وتحدث بسعادة تعرفي يا سلمي انتي وعمار بقيتوا في كفه وحدة بقي زيك بالظبط وهحبه كأنه من دمي ولحمي مش غريب عني
انهت المكالمة مع والدها وهي تتحسس ساقها پألم ظهر على وجهها بعدما تذكرت ذاك المتعرجف لتزفر بضيق وهي تنهض من مجلسها وانتقلت إلى غرفتها بالطابق الثاني وهي تبتسم على والدها الحنون
دلفت إلى الغرفة واتجهت مباشر إلى الفراش وهي تغمض عارمة احتجته بأن يذهب إليها ولكن رفض الاستسلام لذاك الشعور و حاول النوم في فراشه ولكن شعر بالبرودة تسري في اوصاله شعر بالنفور والضيق لم يهدي له بال الا حينما خرج من غرفته واتجه إليها حيث تنام هي بدون اضطراب او قلق هادئة هي حتى في نومها جميلة ورقيقة
شع فعلم انها مستيقظة ليتقدم بهدوء من
مرسي يا بشمهندس........ قالتها مرام بعدما ترجلت من سيارة ادهم
ترجل هو الاخر من السيارة وهتف على ايه بس ثم اننا اتفقنا نشيل الالقاب اعتبريني اخوكى
ولا يهمك انا فاهم اتفضلي اطلعي انتي وانا كمان همشى....
بادلته الابتسامة ورحلت في اتجاه منزلها
مين ده يا مرام!!!!!
الټفت إلى مصدر الصوت لتجد شقيقتها تقف خلفها وعلى وجهها علامات الڠضب والاستياء...
قالتها بعدما شقيقتها التي لم تحرك ساكن بداخلها فأبتعدت عنها مرام قائلة...... رهف مالك! فيكي ايه احكيلي!
ليه مقولتليش ان عمار رجع من السفر وكمان اشتري الشركة الي بتشتغلي فيها
توترت مرام لتهتف بتعلثم.... انتي بتقولي ايه مين الي رجع
تقدمت منها مرة أخرى وقالت....... انا رحت الشركة النهاردة وشفت عمار وهو نازل ولما سألت الامن قالوا انه المدير الجديد خبيتي عليا ليه ممكن افهم اتكلمي يا مرام ساكتة ليه ارجوكي انا تعبت 5 سنين بحاول افهم ايه حصل بينكم ولحد دلوقتى مش فاهمه شايفكي متحمله ذل مرات عمي وبرضو مش عارفه ايه الي يخليكي تتحملي القرف ده من حقي افهم
لا بقا هفتحه من حقي اعرف قالتها رهف پغضب ثم تابعت بحدة......ايه بيحصل في حياة اختي من حقي يا مرام فاهمة انا مش صغيرة علشان تخبي عليا عملتي ايه في عمار علشان يكرهك اتكلمى ليه كرهك بالشكل ده الحب الي كان بينكم اتحول لعداوة ليه اتكلمى يا مرام قولي
ادمعت عينيها ولا تعلم بما تجيب شقيقتها كل ما تفوهت به.... ارجوكي يا رهف انا مش قادره
اتكلم
ازداد الڠضب والاستياء بداخلها لتهتف بقسۏة...... لا يا مرام انا مش هسكت تانى انتي خنتي عمار علشان كد
لم تكمل ما بدأته بسبب صڤعة مرام لها
متابعة القراءة