الجزء السادس والأخير لزينب سعيد
المحتويات
التالية حفل الزفاف الذي ڼصب في الشارح والكوشة المزينة بشكل ردئ
لتجلس بإمتعاض بجواره ووالدتها تقف بجوارها
لتقترب زوجة عماد الآولي وهي تنظر لها بسخرية مبروك يا ضرتي
لتنظر لها ضحي باستعلاء ولا تتحدث لتنقذ والدتها الموقف الله يبارك فيكي يا حبيبي عقبال ولادك
لتنظر لها سعاد بغيظ وتذهب لتجلس
ليأتي أدم وهو يرتدي بدلة أنيقة ويمسك في يده فرح التي ترتدي فستان باللون الموف وطرحة من نفس اللون ليصعدوا يباركون للعرسان
أدم بهدوء ألف مبروك يا عريس
لينظر عماد لفرح بحسرة ويرد والله يبارك فيك
ضحي بغرور الله يبارك فيك يا إبن خالتي وتنظر لفرح بإستحقار
ضحي بسخرية مدام ضحي الله يرحم ضحي هانم
أدم بتحزير لضحي مافيش حاجة بتفضل علي حالها مبروك مرة تانية ليأخذ فرح ويجلسوا مع العائلة
لينظر عماد لضحي شزرا ويتحدث هو أدم ما بيقعش غير واقف لا كمان جيباله ولدين في بطن واحدة
ضحي بغل تعرف تسكت
ليمر الوقت وينتهي الفرح ويبدأ المدعون في المغادرة
Zeinab said
في فيلا ضحي وعماد
تقف في ضحي في المرحاض أسفل المياه تنظر لنفسها فما فعلته بنفسها لا تصدق أنها تزوجت شخص غير أدمي كهذا لتغلق المياه وترتدي ملابسه وتخرج لتنظر لزوجها النائم ويطلق أصوات عالية أثناء نومه بتقزز بتنام في آخر طرف الفراش
في الصباح
تستيقظ ضحي على طرقات عالية علي باب غرفة النوم
لتنهض بفزع وتنظر بجوارها لا تجد المدعو زوجها لتنهض بتعجب فمن يجرؤ علي دخول ڤيلاتها
لتذهب لتفتح لتتفاجئ بزوجة زوجها تنظر لها ببرود صحي النوم يا عروسة
ضحي بغل أنتي أنتي ډخلتي بيتي وأتجرأتي تيجي لغاية هنا أتفضلي أطلعي بره
ضحي پألم وعصبية وهي تحاول تخليص نفسها سيبي شعري بتقولي أيه يا م جن ونة أنتي
هي مين دي إلي م جن ونة يا ضحي قالها عماد الذي ظهر من العدم من وراء سعاد
عماد بسخرية بيتك ده بيتي أنا يا حلوة ويلا ألبسي حاجة عدلة وروحي شوفي شغل البيت
ضحي پجنون أنت بتقول أيه يا ح يوان أنت
عماد پصدمة حي وان أه يا بنت الكل ب طيب تعالي ليمسكها من شعرها ويجرجرها علي السلالم وسط ص راخ ها وشماتة سعاد بها
ليخرج بها وهو يجرها في الشارع أمام الناس حتي يصل الدوار ويدخل المطبخ ويرم يها أرضا وينظر للخدامين بشړ تشتغل معاكم كنيس ومسح وتنزل الأرض كمان سامعين
ليومي له الأمين پخوف
ليب صق عليها ويغادر بشړ
Zeinab said
في شقة رقية
تستعد ضي للسفر لمقابلة العمل وتودع أمها التي نظرت لها بعدم رضا وغيرت ملابسها وذهبت للاطمئنان علي إبنتها
Zeinab said
لتتفاجئ بالكلام الذي يتداوله المارة للتجه لمنزل العمدة سريعا وتتفاجئ بمنع الغفر من إدخالها وطردها أيضا لتتجه سريعا لقصر العامري تتطلب المساعدة منهم
ليوافق حامد علي الفور ويبعث معها عاصم وصالح
الذين رحب بهم عماد والعمدة كثيرا وعللوا أنه أمور تخص زوج وزوجته ولا دخل لهم بهذا الأمر لينظروا لروقية بقلة حيلة ويغادروا لتظل رقية تس ب وت لعڼ بهم حتي يقدم العمدة بلاغ فيها لتضطر أن تعود لمنزلها وهي تجر أزيال الخيبة فهي من فعلت هذا بابنتها
Zeinab said
أما ضي
فقد تم قبولها في العمل وأتصلت بوالدتها أخبرتها وأنها قامت باستئجار شقة للمكوث بها لتبارك لها أمها بهدوء ولا تخبرها بما حدث لها وشقيقتها خوفا من بطشهم فالافضل أن تظل بعيدة
Zeinab said
بعد مرور أسبوع سافر أدم من أجل الاستعداد لحفل زفافه وخطبة شقيقته وقام بحجز قاعة فخمة في أحد الفنادق الشهيرة
كما قام بالتوصية علي فستان زفاف فرح
متابعة القراءة