الجزء السادس والأخير لزينب سعيد
المحتويات
فيلا تانية طالما هي مش حابة
أدم بهدوء صعب يا جدو أجيب فيلا واشطبها في شهر
أسر بتفكير طيب أنا عندي حل كويس أنتوا تتجوزا عادي و تفضلوا هنا عقبال ما تجيبوا فيلا وتجهزوها
أدم بقلة حيلة تمام رغم أن ده هيكون صعب عليا رايح جاي كل يوم بس عشان عيون فرح موافق
فرح بخجل شكرا
ليرن جرس الباب وتذهب الخادمة لتفتح لتتفاجئ بروقية لتدخل وتتجه لهم
لتنظر لفرح وصفاء بإشمئزاز وبعدها تتحدث بغرور فرح ضحي إن شاء الله بكره أكيد طبعا جايين مش محتاجين عزومة
لينظر الجميع لبعضهم بصمت لتتحدث سلوي بسخرية ألف مبروك مين عريس الغفلة
روقية ببرود عماد إبن العمدة
لتنظر لها سلوي بتعجب وبعدها ترتفع ضحكاتها بصخب والله لايقين علي بعض الطيور علي أشكالها تقع
رقية بإبتسامة متكلفة إن شاء الله بعد إذنكم لتغادر لينظروا لبعضهم
ليتحدث حامد بحزم هنروح الفرح كلنا
لتنظر فرح لآدم لتجده يجلس كان الأمر لا يعنيه
لتنهض بهدوء هطلع أشوف الولاد
لينهض أدم هو الآخر ويستاذن منهم ويصعد خلفها
في غرفة فرح
تحمل فرح صغيرها يوسف الذي أستيقظ للتو وتتمشي به ذهابا وإيابا
ليطرق أدم الباب ويدخل ويتحدث بحب چو صحي
لتنظر له بتعجب عرفته أزاي
أدم بضحك قلب الاب بقي هاتيه ليحمله من بحب وينظر لها بهدوء ممكن أعرف أنتي مضايقة ليه
فرح بتنهيدة ندمان
أدم بعدم فهم مش فاهم
أدم بضحك تعرفي يا فرح أن أحسن حاجة عملتها في حياتي أني سيبت ضحي أنا كنت عايش في ج ح يم
فرح بعدم فهم ليه بس شكلك مكنش يقول كده
أدم ببساطة متتخدعيش بالمظاهر يا حبيبتي ليكمل بحنان لو مش حابة تروحي براحتك ملكيش دعوة بجدو
فرح برفض لا هروح معاك
أدم بهدوء زي ما تحبي
في منزل العمدة
في جناح عماد وزوجته
يجلس عماد بشرود لټقتحم إمرأة سمينة ترتدي عباءة منزلية وزراعيها ممتلئة بالموصوغات الذهبية وعلي وجهها ملامح الإمتعاض لتتحدث بسخرية أيه يا عريس سرحان في ست الحسن ولا أيه لتكمل بسخرية بلا نيلة ده لا شكل ولا قيمة
عماد بنفاذ صبر قولتلك الجوازة دي ليه يا سعاد
لير مي الأرجيلة أرضا ويتحدث بغيظ خلاص بقي يا وليه أرحميني
سعاد بغل لا يا أخويا مش هرحمك فيلا وفرح خمسة مليون ده أنا أم عيالك مدتنيش جنيه في جيبي
عماد بمكر وأنتي فكرتني غب ي ولا أيه أنا هتجوزها وهطلقها من غير ولا مليم وهي إلي هتطلب كمان وهشغلها خدامة تحت إيدك
سعاد بغل لما نشوف
Zeinab said
في شقة رقية
تجلس صحي في إنتظار عودة أمها من عند خالتها
ليفتح الباب أخيرا وتدخل والدتها وتجلس لتستريح وتسرد لها ما حدث
ضحي بغل أه يا نا ري منهم بس الصبر حلو
Zeinab said
في يوم الزفاف
تقف صحي في غرفتها تتآمل نفسها بفستان الزفاف الذي حرصت علي أن يكون من الخارج ويكون لكي تثير غيرة أدم فهي تعلم جيدا كم هو يغار تتمني أن يلغي هذا الزفاف لتنظر بفستانها الكب الذي أظهر ها وتنظر لشعرها الذي تركته مسترسل علي ظهرها
لتدخل ضي وتنظر لها بخزي أيه إلي أنتي عملاه في نفسك ده يا ضحي حرام عليكي
ضي بغرور شكرا يا ست الشيخة مطلبتش رايك عايزة ايه
ضي بقلة حيلة العريس وصل
لتؤمئ لها وتنظر لها بتعجب مجهزتيش ليه
ضي بهدوء تعبانة مش قادرة أخرج بعد إذنك
لتنظر لها ضحي بسخرية وتخرج لتجد المدعو عريسها يرتدي جلباب وعباءة لتنظر له پصدمة ملبستش بدلة ليه
عماد ببرود ألبس إلي ألبسه لينظر لها بسخرية زي ما سايبك تلبسي المس خرة دي يلا يا عروسة
لتنظر لها روقية بتحزير لتتحرك معه علي مضض
لتكون الصدمة
متابعة القراءة