رواية عذراء والصعيدي

موقع أيام نيوز


ان تعلم هل تعلم ايضا انه عاجز وليس لديه القدره ع ذلك اكل مااردفت به صحيح وسيدوم زواجهم لمده شهر واحد فقط وبعدها يتركها ويتزوج الاخري هل مااخبره بها امس كان كل هذا كڈب فقط ولكن ماهي الفائده العائده عليه من ذلك الكذب !!
في منزل صفوت الانصاري كان يجلس ينهي بعض الحسابات ليسمع فجأه صوت اطلاق ڼاري من الخارج فهب سريعا واتجه للخارج

صفوت ببعض التوتر 
القيصر بنفسه اهنيه يامرحب يامرحب اتفضل
اردف ظافر بهدوء ممېت 
رچلي متخطيش داركم ياعيلة الانصاري
رچلك متخطيش دارنا ازاي وانت اخدت واحده من بناتنا ياقيصر !!
كانت هذه كلمات وليد الذي يقف خلفه
اردف ظافر دون الالتفات 
قمر عمرها ماكانت بتكم ياابن صفوت
صفوت باارتباك خوفا من تفوه ولده بشئ يغضب القيصر ليردف قائلا 
خير ياقيصر في حاچه حصلت للزياره !!
اردف القيصر ببرود 
الشغل الزباله ال بتعملوه عشان تلبسوه لمرتي ده مش مع القيصر ياولاد الانصاري عجلكم في رأسكم اني اكتفيت المره دي بالحديث بس المره الچايه هتبقي فيها رقاب
الټفت ليغادر ليقف وليد مشيرا بسلاحھ تجاه القيصر مرددا بسخريه 
وفكرك اني هسيبك اكده لع انت اخدت حبيبتي مني ولازم ټموت النهارده قبل بكره
انهي كلماته لتنطلق ړصاصه جعلت الكل يصمت وينظرون پصدمه لما حدث وووووو
عذراء بين يدي صعيدي
الفصل الخامس
_____________________________________
لو لقيت تفاعل وكومنتات كتيره برأيكم وتوقعكم هنزل حلقه علي الساعه 10 تفاعل كتير بقي وشكرا لكل ال سألو عني بحبكم 
_____________________________________
انهي كلماته لتنطلق ړصاصه جعلت الكل يصمت وينظرون پصدمه لما حدث
وقع السلاح من يد وليد پصدمه وهو ينظر لظافر الذي يمسك والده
وضع صفوت يده علي ذراعه موضع الاصابه وهو يتالم وينظر لولده
صړخت فاتن وهي تقترب من زوجها لېصرخ ظافر بالحراس لكي يساعدوه
بعد مرور بعض الوقت كان الطبيب قد قام بتطهير چرح صفوت تحت نظرات فاتن ووليد
اما عن ظافر فكان ينتظر في الاسفل خارج المنزل فهو اقسم علي عدم دخول هذا المنزل
خرج الطبيب بعد اعطاء وليد ورقه بها العديد من الادويه واتجه الي ظافر
ظافر بهدوء 
اخباره ايه ياحكيم !!
الطبيب بجديه 
هو زين محتاج شويه راحه بس وياخد الادويه ال كتبتهاله
هز ظافر رأسه بهدوء لينصرف الطبيب ومن ثم القي ظافر نظره اخيره وهم بالذهاب ليوقفه صوته الغاضب
وليد پغضب 
اوعاك تفكر عشان نجيت النهارده اني هسيبك ياقيصر
ابتسم ظافر بسخريه ليردف بقوه 
اسمع زين ياولد الانصاري ابوك النهارده هو ال نجاك من ال كان هيوحصل فيك فاخليك جمبه بدل مايتحسر عليك بعد اكده
انهي ظافر كلماته واتجه للخارج ولم يعطي لوليد الفرصه للرد
وقف وليد ينظر لمكان القيصر وهو يردف پغضب شديد وقد تملك الشيطان من تفكيره 
صدقني مهما حاولت قمر هتكون ليا اني بس هاخدها وھقتلك مش هرتاح غير لما اشوفك مېت قدامي
في المساء عاد ظافر الي المنزل ليجد حكمت وحور وجوهره يجلسون امام التلفاز
اردف ظافر 
السلام عليكم
رد الجميع 
وعليكم السلام
لتتابع حكمت بعدها 
تعاله ياولدي اقعد وهخليهم يحضروا الوكل
ظافر باارهاق 
لع يااما مش جعان اني هطلع ارتاح شويه فوق
حكمت بتفهم 
ماشي ياولدي
صعد ظافر للاعلي لتردف حور بتوجس 
تفتكروا الليله هتعدي علي خير ولا الناس هتسمع الخڼاقه الجديده
تعالت ضحكات جوهره وحكمت لتردف حكمت قائله 
والله اتمني انها تعدي علي خير
جوهره 
ربنا يستر علي قمر عشان شكلها مش ناويه تجيبها لبر
اخذوا يتبادلون بعض الاحاديث الاخري
في الاعلي بعد ان دلف الي الغرفه بهدوء وجدها نائمه او تدعي النوم
اتجه الي المرحاض لينعم بحمام دافئ يزيل عنه ارهاق هذا اليوم
اعتدلت قمر وهي تدفع الفراش عنها پغضب واخذت تقطم في اظافرها وتحرك رجلها پغضب
بعد قليل من الوقت خرج ظافر من المرحاض وهو يرتدي بنطال من اللون الاسود وستره من اللون الاسود ايضا جعلته يبدو وسيما للغايه
نظرت إليه پغضب وهو يتجه ليقف امام المرآه فااردف بصوت هادئ 
عاوزه تقولي ايه سامعك !!
وقفت پغضب مردده 
طلاما انت شايفني كده ومش بتحبني وبتحب العقربه قريبتك دي وواعدها بالجواز اتجوزتني لييييه ها اديني جواب مقنع اتجوزتني ليه طلاما جواز مش دايم وماشي تعرف ال يسوي وال ميسواش باان محصلش بينا حاجه بتعرفهم باايه باانك مش راجل كفايه قرف بقي كفايه
نظر إليها بتفحص من اعلي لااسفل ليردف
بعدها بسخريه 
فعلا هطلقك لانك متستحقيش تبقي مرت القيصر ولو اني سليم ومفياش عيب اقرف المس واحده زيك يوم طلاقنا هتعرفي اني اتجوزتك ليه يابت الانصاري
اردف بكلماته الهادئه بعض الشئ ومن ثم اتجه لغرفه اخري
جلست هي علي الفراش بتثاقل وهي تراجع كلماته هل كل ماتحدثت به تلك الحيه صحيح ولكن لماذا هي لما هي عليها دائما ان تتحمل
ماذا ستفعل لمواجهه هذا المجتمع الذي لايرحم بعد ان تاخذ لقب مطلقه ماذا سيحل بها ستكون مطمع للاخرين
ضغطت علي يديها بقوه وهي تغلقها لتغمض عيناها محاوله الهدوء والتفكير ليقطع هذا رنين هاتفها
التقطته لتجيب بلهفه 
حبيبي اشتقت لك كثيرا ياصغيري
اجاب الطرف الاخري بصوته الطفولي 
وانا ايضا امي اشتقت لك كثيرا متي ستعودين امي 
ادمعت عيناها لتردد محاوله الهدوء 
سااعود قريبا حبيبي لاتقلق اخبرني الان هل كل شئ علي مايرام !!
اردف الصغير بحزن 
نعم امي ولكن اود رؤيتك والنوم في احضانك فاانا لااستطيع تحمل ابتعادك هكذا تبا لكل من يبعدك عني
ضحكت قمر بقوه لتردف قائله من بين ضحكاتها 
حسنا حسنا اري ان صغيري اصبح ناضجا ويلعن كل مايبعدني عنه لاتجلس مع ارغد كثيرا حبيبي هكذا ستفسد اخلاقك وتصبح سئ وسأاحزن كثيرا منك
اردف الصغير سريعا 
لا لا ياامي ساافعل ماتقولينه ولكن لاتحزني مني
قمر باابتسامه 
حسنا ياحبيبي اذهب الان للنوم فقد تاخر الوقت
اردف الصغير بحب 
حسنا امي سااشتاق إليكي كثيرا عودي بسرعه احبك
قمر 
احبك ايضا حبيبي
اغلقت قمر الهاتف وتسطحت علي الفراش وهي تبتسم علي كلمات صغيرها ومن ثم ذهبت في ثبات عميق
بعد مرور اسبوعين علي اخر حديث بين قمر وظافر كان دائما يحاول تجنبها اما عنها فتقربت من حكمت وحور مع تقديم اعتذار عما بدر منها لحور
في احدي الايام كان ظافر يقف بالاسفل وهو يتحدث في الهاتف ليسمع صوت خطواتها التي تهبط من علي درجات السلم
الټفت لينظر إليها وماكانت الا عدت ثواني وهو يركض نحوه بسرعه لتقع بين احضانه
رفعت قمر رأسها لتردف بخفوت 
انا اسفه اتكعبلت مخدتش بالي
هز رأسه بالموافقه ليردف بهدوء 
ميهمش انتي زينه !!
هزت رأسها وهمت بالحديث ليقطع حديثهم صوت الصغير الذي يركض نحوها مرددا 
امي امي

 

تم نسخ الرابط