رواية عذراء والصعيدي
المحتويات
قمر پغضب لتزفر الاخري بضيق
عند ظافر كان يجلس امام اراضيه وهو ينظر لذلك المنظر الطبيعي الخلاب فالاخضر لون العشب والزرع يجعل النفس تستكين للغايه وبعض الرياح الصافيه التي تساعد اي شخص علي الارتخاء
قاطع تامله لهذا المنظر صوت حارسه المردد
في مشكله چديده يابيه
اردف ظافر بهدوء مخيف
مين اطرافها وايه السبب عاد !
الست قمر ووووووو
عذراء بين يدي صعيدي
الفصل الرابع
فين التفاعل ياجماعه لو الروايه مش حلوه اوقفها
اردف الحارس پخوف مما سيحل به بعد تلك الكلمات
الست قمر
نظر ظافر اليه بنظرات ناريه كادت ان تحرقه وهو يقف بمكانه ليردف قائلا
مالها قمر وايه المشكله ال فيها عادي
الست قمر ليها ارض ورثه ابوها الله يرحمه وال عرفته انها معرفاش عن الارض دي حاچه واصل يابيه وان عمها اخد الارض وبني عليها مخزن وبيجولوا ان المخزن ده بيتحط فيه اسلحه وحاچات تانيه الحكومه لو شمت خبر الست قمر ااا .....
امسكه ظافر من تلابيب ملابسه وهو يردد بنبره مثل فحيح الافاعي
لسه متخلقش ولا طلع من بطن امه ال يخلي مرات القيصر عرضه للخطړ او شبها لحاجه عفشه
انهي كلماته وهو يدفع ذلك الحارس المسكين لبعيد ليسترسل قائلا
روح حضرلي العربيه
اردف الحارس پخوف وتردد
ونحضر الرچاله ياقيصر !!
كانت نظرت ظافر كفيله لتجعل الحارس يهرول لتنفيذ ماامره به سيده
فلاش باك
جوهره بعتاب
مينفعش ال بتعمليه ده ياقمر غلط جوزك مش وحش زي ماانتي شيفاه كده
قمر پغضب
متقوليش جوزي ده مجرد واحد اتجوزته ڠصب عني واحد قاټل ومچرم بيضرب وېقتل عشان يوصل للعاوزه
اردفت جوهره بعدم تصديق
وهو لو مچرم زي مابتقولي كان هيخاف عليا ويسيبني هنا !!لو كان مچرم كان حمانا من كلام الناس ومن نظراتهم لينا عشان ملناش ضهر !!
انا مش عارفه انتم كلكم بتدافعوا عنه كده ليه ده همجي ضړب وليد وكان هيموته
صړخت جوهره بوجه شقيقتها مردده
وليد مين ده ال خايييفه عليه ها مش ده ال ابونا بعتنا بره عشان مياذناش مش ده ال كنتي پتخافي منه ياقمر وانتي عارفه كويس اووي ان القيصر مبيظلمش وعارفه طرق وليد وال بيعمله فوقي لنفسك شويه
باك
عادت قمر لاارض الواقع وهي تستمع لصوت هاتفها الصادح لتلتقطه مجيبه بفرح
الحوار مترجم
اهلا لقد اشتقت لك عزيزي
اتاها الرد من الجهه الاخري
حقا ايتها المشاكسه الصغيره اذا كنتي تشتاقين لي لما لم تهاتفيني علي الاقل
قمر ببعض الحزن
اعتذر عزيزي انت تعلم انشغالي في طقوس الزفاف اللعېن
ليردف الاخر بااهتمام
اجل بمناسبه ذكر امر ذلك الزفاف ماذا ستفعلين الان ألن تعودي الي هنا مره اخري ام ماذا
قمر بجديه
بلا سااعود عزيزي في اقرب فرصه ممكنه لاتقلق بشأني
اردف بحب وبعض الجديه
حسنا سااكون باانتظارك اعتني بنفسك جيدا يافتاتي
اردفت قمر
وانت ايضا عزيزي
اغلقت قمر الهاتف غافله عن تلك العيوان التي تراقبها
جاءت لتذهب ولكنها وجدت من يجلس امامها
نظرت إليها بتفحص لترخي ظهرها للوراء وهي تتفحص تلك الشمطاء التي امامها
جنه بهدوء مستفز
اني شايفه ان لسه فيكي نفس وظافر حبيبي مخلصش عليكي واصل
رفعت حاجبها بااستنكار مردده
وانتي مالك انتي فيا نفس ولا مفياش اش دخلك يابتاعه انتي
جنه محاوله الهدوء
ماانتي معرفاش الاتفاق ال بين خالتي حكمت وامي وظافر
اردفت قمر بسخريه مردده
وايه بقي الاتفاق ده ياحضرت الضفدعه المطلقه انتي
جنه بتعالي
الاتفاق انو يتجوزك شهر او اتنين وبعدين يطلقك ونتجوز اني وهو وانتي هتبقي بره حياته حتي مش هيربطك بيه اي حاجه ولا حتي طفل
وضعت يداها علي خصلات شعرها ترتبها بعنايه مردده بعدم اهتمام
مممممم وايه كمان ياحلوه
نظرت إليها جنه بضيق من برودها الغير متناهي لتكرر لعب اخر حيله لها مردده
وال انتي متعرفهوش ان ظافر مرضاش يدخل عليكي امبارح عشاني يابت الانصاري
انهت جملتها واتجهت للخارج تاركه قمر تراجع جملتها پصدمه كيف لها
متابعة القراءة