رواية عشقني في ماضيه جديد لميفو

تعرفيه ربنا يشفيكي. 
لتهتف.. حتي لو ماعرفوش ولقيته هوه ماهعتقوش وربنا.. واهو نعرفه عادي ويعرفني ويدخل اللوحه بقه يا خړابي وحشني مۏت اعمل ايه ھموت وارشق في حضنه
لتنظر اليها داليدا مذهوله.. يا خيبتي في اختي ربنا يشفيكي ياختي. اما اروح بدل ما انجلط.. بس بحذرك الواد لما يجي تحترمي نفسك والله ماهسكتلك. 
لتبتسم دنيا.. يا بت لو عينك عليه خلاص هسيبهولك ما تقلقيش واستني انا بقه واصبر بس خليكي فاكره الجمايل استغفروااااا 
لتهز داليدا راسها.. اما اروح اتخمد اصلك ماهتجيبهاش لبر انا عارفه.. وتتركها لتلتفت دنيا للوحه وتنظر اليها.. تصدق ما كنتش اعرف يا واد انك صعيدي.. اه حبيبي صعيدي وقلبي حاسس. واقف عالنيل وقمر كده مش قمر والنبي.. انت فين يا قمري..
كان ادهم يقف بقرب القصر علي النيل يشاهد المراكب ويجلس يفكر بحالهم الذي تغير والهم الذي تلبس العائله ليحس بحنين الي
اخيه فهو كان سنده وكان يحس انه المسئول فكان ينام قرير العين ليفقده ليفقد الراحه والهناء ويفقد معه نفسه الحنونه ليجلس علي احد المقاعد ويشرد في المنظر الرائع ليريح قلبه المتعب.. انكتب عليك الهم يا ادهم طحن في طحن لا جريب ولا حبيب وخلاص دنيتك اسودت حتي العيل اللي نفسك فيه زهدته الصدر الحنين زهدته ماعتش بتدور علي حاجه عايش جحود يوجع انت عايش دنيا مش دنيتك بس مالكش الا انك تعيشها.. يا رب جلبي موجوع وحاسس بنفسي طابج عليا هكمل اكده كيف ليقترب منه فايز ويربت عليه كتفه.. ويقول.. عارف انك شايل كتير يا اخوي بس اني جارك وهفضل طول عمري جارك يا اخوي وجريب هوصل لولد المحروج ده ولا هعملش حاجه واصل الا اكده.. سبحان الله وبحمده 
ليصدح صوت مليحه.. واني مستنيه يا فايز يا ولدي جيبتك للواغش الي خد جلب ولدي حتي لو عميت بكي حتي لو راح عمري هستني واملي ان ولدي يعاود.. ايهم روحي واني حاسه ان روحي هتعاود ليا يا ولدي..
ليهتف فايز.. دا ندر عليا يا اماي اني اجيب حج اخوي.. ايهم اخوي ابن امي وابوي حتي لو اني مش هواري مأصل. 
لتقطب مليحه وتتذكر كلمه ايهم فايز هواري جول لابوك فايز مكاني.. لتبتسم وتفهم مجصد ولدها لتهتف. اني عارفه انت مين يا ولدي وعارفه انك ولدي وعشان اكده هطلب منك طلب عشان تجعد اهنه كيف ايهم وادهم اني عارفه انها هتبقي حاجه غريبه انك تسمعها بس ايهم ولدي كلمته اني واعيالها وخابره هو عايز ايه.. اسمع يا ولدي انت صوح مش هواري مأصل بس الله عالم انت عندينا ايه وانت كيف ولدي واكتر. ودلوك انت ولدي التالت ما ولدي الاول موجود وهيعاود وبجولكو انه هيعاود.. انا رايده انك تتجوز بتي فريده.. لينصعق فايز من طلبها وينظر اليها ادهم مبتسما.. لتقول.. وهكون ليا الشرف ان بتي تتجوز راجل زيك..عشان تخش الدار وتمسك حالنا مع ادهم ادهم ما يجفش لحاله.. انت هتجف وهنسيبلك حالنا يا ولدي انت بقبيت مكان الغالي.. ميفو ميفو 
كان فايز فعلا يحب فريده ويعشقها ولكنه ندر ندرا ان حق ايهم لن يفعل في دنياه شئ الا ويحضره اولا.. ليغمض عينيه ويتنهد ويقول.. طلبك غالي يا اماي.. بس معلهش اعفيني اني ما رايدش جواز دلولك علي راسي بس مابفكرش في الجواز خالص .فريده يتمناها احسن راجل بس اني.. .يا وقعتك الطين .
لتقاطعه فريده وكانت قد علمت انهم يجلسون لتصنع الشاي وتذهب مسرعه لتسمع امها تطلب منه ان يتزوجها ليهوي قلبها وخاصه عندما سمعت رده فلم تدعه يكمل لتهتف بقوه....ما تتحججش يا واد عمي انت مش رايد جول انك مش رايد جولها لامي في وشها عادي جايز تخجل وماتعرضش بتها علي راجل مش عايزها.. لتقترب من امها.. ليه اكده يا اماي بترخصي بتك وتعرضيها عليه وهو مش رايد.. هو اني ما لاجياش راجل ياخدني فبتعرضيني عليه علشان يرضي ويمشيلكو حالكو وايه يا اماي هتدفعيله تمن جوازتي وعشان يوافج ويشيل شيلتنا مع ادهم بس هو جلهالك اهه مش عايز.. ليه اكده حرام عليكي تمرطي نفسي اكده.. وانت يا ولد الناس ما تحطش في دماغك حاجه واصل فريده بتجولك ماتجلجش اني ماهبجاش ليك ولا هجف في طريجك واصل وخليه يشيل عادي يا اماي من غير جواز ولا جبر كانت دموعها تنزل وفايز قلبه سينشق فهيا فهمت خطأ كان يريد ان يندفع اليها ويحتضنها وياخذها بعيدا ليسقيها من عشقه ولكنها لم تعطيه فرصه.. لتستدير وتنصرف باكيه لتحس امها انها اخطات في حق ابنتها فهي لم تتوقع رد فايز لتنظر اليه وتقول.. خلاص يا ولدي انسي اللي جولته خلاص لتستدير.
الا ان فايز لم يستطع ان يتركها ترحل ليقول. انا موافج يا اماي اللي تامري بيه هعمله انا كت موجف حالي عشان تار اخوي بس اللي تجوليه هعمله انا رايد فريده. 
لتنظر اليه