رواية عشقني في ماضيه جديد لميفو

وجت التعب تجولي اكده.. دا ده الصعيدي الغشيم اللي يتحكم في المره وما يعملهاش خاطريا اااايهم. انما الراجل الصوح اللي يراعي مرته ويعملها جيمه في حياته. اومال والنبي ماتحلف.. حتي اسالو ايهم . 
لتنظر اليه باعجاب.. تصدق انت فريد من نوعك يا ابني انت منقرض. لا دا ملبوس دا بتوع بحري عايزين يكبتونا تيجي انت من الصعيد وتقلي كده.. دانت كلامك ثوره للمراه..والله انت عسليه.. ميفو السلطان 
ليبتسم.. عسليه.. .. ليهمس لحاله.. انت كوم عسليات ايه الجمر ده كلها حاجه تخبل وعيونها جمر.. ليه بس مانتش مرتي دانا عايز اجوم اجفش فيكيانت مين اواااد ليهتف بحب .. مش اي حد بس برضك فيه اللي بتبان من اول لحظه تحب انك تاخدها وتشيلها وتحطها بعيونك. مش اجهرها واعمل عليها واحل بالفاضي.. الست تتاخد بالراحه.. دقه ساعه الهبد ..
لتنظر اليه وتسرح في كلامه ليبتسم اكثر ولا يعرف ماذا حدث له فهو لا يعي من الدنيا الا هيا وحاليا لا يريد الا جوارها ليضع يده بهدوء علي يدها..اشتغل يا واد اشتغل 
ليمر الوقت وهما ينظران لبعضهم. لتنتفض وتقول.. طب ايه.. اشوفك بقه واجيبلك الاكل وتاكل عشان تريح واقوم بقه اشوف هعمل مع.. ايه رايك في اسم ادم ايه رايك عاجبني اوي.. 
ليبتسم.. اللي تامري بيه هنفذه. اللي يعجب الجمر ننفذه.
لتهمس ماله ده.. لتتنهد وتقول طب عاجبك..
ليقول مش عاجبك خلاص عاد والله ما هنطج واصل.. اني من يدك دي لدي.. 
لتهز راسها تعجبا. تقول طيب هجيبلك الاكل تاكل وتنام.. وذهبت وتركته ليظل مبتسما سعيدا بما هو فيه لا يفكر ولا يعلم لماذا لا يقلق مما هو فيه لتعود اليه لتتسع ابتسامته لتجلس وتبدا في اطعامه وهو عيونه لا تحيد عنها رغم ارتباكها الا انه لا يعلم لماذا هو مشدود اليها كانها ملكه وهيا تخصه لينتهي اخيرا وتريحه وتقول.. نام انت بقه وبكره هاجي اخدك اطمن هرجعلك.. 
ليبتسم.. انا مطمن طول مانت موجوده..
لترتبك وتبتسم له وتنصرف متمنيه له السلامه.. لييغمض عينيه ويرتاح ويظل يفكر بها وبجمالها.. كانت الافكار تعصف بدماغه.. بقيت ادم.. يا تري انت مين وبلدك فين انت صعيدي صوح بس عايش فين.. هيا بتجول كت لابس افرنجي يبقي صعيدي كيف الصعايده مابيهملوش الجلاليب والا صعيدي من المدن.. ماخبرش طب لك عيله.. مش لابس دبله يبقي مش متحوز.. ليبتسم.. خير اني مش متجوز برضك.. وايه اللي رماني اكده طيب وحاجتي متاخده.. انسرجت اياك.. طب هعمل ايه وهروح فين.. هيا هتاخدني عنديها صوح بس لمېته.. هجعد جار الجمر دي بت بمېت راجل اجعد لمېته وبعدين هتهملني بعد اكده.. بس اني مش حابب ابعد دي كانها روحي اللي اتردتلي.. هجفش فيها اكده هيا ذنبها ايه عاد.. طب اني ماجادرش الا اني اعمل اكده اني فتحت لاجيتها واتعلجت فيها كانها امي دا حاسس لو هملتني هعاود عيل اصغير ماعارفش حاجه.. بس هعمل ايه عاد لو جالتلي روح.. هروح فين واني ماعارفش حد.. ليظل يفكر وهو مغمض لتاتي عينيها امامه.. ليبتسم ويهمس عيونها كيف الجمر وهيا جمرين من ساعه ما فتحت عيني وجلبي بيرجف عليها ليه اكده.. كني اتلبست.. مصېبه يا زفت لتكون عشجتها من اول شوفه.. اه والله جلبي هيتخلع مني ليه اكده .انت كت باينك يا واد ليك في العشج والغرام.. اه كت طور بقرنين ليقطب جبينه.. ماتتلم انت هتبصبص للبت اللي نجدتك ولمت جتتك من الشارع.. انت راجل صعيدي احترم حالك وماتبصش تخرم جتت البت ايه ده.. نام واتخمد البت تشيلها علي راسك مش تبحلج اكده دي هيا اللي رجعتلك روحك..اه والله رجعت روحك وبقت روحك.. .. ايه ده هيا اسمها ايه عاد.. اني ماخابرش.. لامتعاودش.. ليهز راسه..
لاه هتعاود هيا جالت هتعاود.. هتعاود ولا هتهملنيش اني حاسس اكده.. ليغمض عينيه وينام من كثره التفكير والتعب..منتظرا تلك الجميله الذي ارتبط بها تلقائيا لتعود وتدخله دنيتها لنري كيف سيكون الغريب سببا في تغير حياه تلك الجميله عندما يدخل دنياها.
عادت داليدا الي بيتها وهيا تفكر في ذلك الصعيدي وكانت مهمومه به وبحاله لتدخل البيت ليسالها والدها لتخبره بما حدث ليهتف. طب يا بنتي واحنا نعرفه منين عشان نقعده مش جايز عامل نصيبه ميفو ميفو
لتقول. اولا لبسه مايدلش علي كده وكلامه برضه يا بابا شكله متعلم وابن ناس انا الصبح هقعد معاه واتكلم واشوف اعرف عنه اكتر وكمان دا شخص في ضيقه ماينفعش نسيبه يا حبيبي صح انت يهون عليك.. داحنا بنات يا قلبي وولايا نساعد الناس عشان في يوم نلاقي اللي يساعدنا..
لينظر ابيها اليها بفخر.. انت قلبك دهب يا دليدا ماحدش زيك كده ربنا يسعدك يا حبيبتي..
لتقول بص هو في الاول مش هيتحرك ومعلش هنخدمه هقعده في القوضه اللي جنب البيت هخلي العمال ينضفوها وهفرشها واقعده فيها ولما يخف نشغله انت محتاج حد