رواية همسات مبعثرة بقلم سيلا وليد البارت الثاني والثلاثون

...رفعت عيناها الباكية إليه 
شوفتي مراتي يابت حلوة ازاي..نهضت ورسمت ابتسامة وهي تنظر إلى فيروز 
زي القمر ياجاسورة ربنا يسعدك يارب..دفعت ربى فيروز بمزاح 
اخويا حبيبي لازم يقبضني عشان ياخدك ياحلوة..ضمھا بقوة يطبع قبلة على جبينها
شوفتي روبي وجمالها يافيروزتي البت دي بتغير عليا مۏت...نهضت متحركة للخارج عندما استمعت لضحكاتهم ..تحركت وكأنها تتحرك على جمرات ڼارية تخطو خطوة وتتعثر بالأخرى
رآها عز من بعيدا بهذه الحالة بكت وهي تردد 
فيروزتي..انا ماليش مكان هنا ..وصل عز إليها تلقفها بذراعيه
نظرت لأخيها وبكت بشهقات
طلعت فيروزته ياعز عز قلبي بيوجعني اوي مش انت بتحبني طيب حوش ۏجع اختك ياعز
ألف سلامة عليكى ياحبيبة قلبي..تاهت بنظراتها كفاقد الذاكرة 
خدني في حضنك ياعز عايزة امشي من هنا ..اختك بټموت شوفت ۏجع اكتر من انها تشوف. حبيبها بيتجوز غيرها ...قالتها وشعرت بسحابة سوداء 
آااااااه صړخ بها عز وهو يريد أن يلتهم كل ما يقابله 
وصل أوس إليهما اولا ..جحظت عيناه وهو يرى جنى بين ذراعيه فاقدة للوعي وتحول وجهها للشحوب
بينما بالداخل هناك قلوبا تتراقص فرحا .. 
وصلت ياسمينا لأعداد حفل الحنة
وقامت الفتيات بالرقص والأغاني.. فتحت ربى الكاسيت الذي أذاع صيته بالمكان
بقلم سيلا وليد
انا لما بحب
قولي لأمك يا بنت
جاية الليلة اطلب ايدك
ولا بعمري عاقل كنت
وحياة الإله بريدك
عشتا بطول وعرض الدني
مابعمرو راسي بينحني
لما دخلت بعمري غني
من عمري انشالله يزيدك
انا لما بحب بحن بجن
بهدم بحړق بقلب جن الروح بغيباتك بتحن
بتنده وينك
انا لما بحب بكفي بدربي بدوب بلحظة مني تقربي
بتضحك روحي بيفرح قلبي بضحكة عينك
بيك غلى المهر كتير
فكرو بيغلى عليك الغالي
بيك عجزني ت يصير
عليي نجم وصولك عالي
لو فيي ألماس بجيب
ما بعمرو بيغلى عالحبيب
بيرخصلك عمري و بطيب
أنا دمي ومالي
انا لما بحب بحن بجن
بهدم بحړق بقلب جن الروح بغيباتك بتحن
بتنده وينك
انا لما بحب بكفي بدربي بدوب بلحظة مني تقربي
بتضحك روحي بيفرح قلبي بضحكة عينك
غمزيني بعينك ياروح
بغمزة ببيع الكون وهمو
ع أبعد دنيا منروح
بيرخصلك هالقلب و دمو
ميلي بخصرك صوبي ميلي
تغنجي عليي تغميلي
ابني ع ذوقك سميلي
وعد تكوني وحدك امو
غمزيني بعينك يا روح
بغمزة ببيع الكون وهمو
ع أبعد دنيا منروح
بيرخصلك هالقلب و دمو
ميلي بخصرك صوبي ميلي
تغنجي عليي تغميلي
ابني ع ذوقك سميلي
وعد تكوني وحدك امو
انا لما بحب بحن بجن
بهدم بحړق بقلب جن الروح بغيباتك بتحن
بتنده وينك
انا لما بحب بكفي بدربي بدوب بلحظة مني تقربي
بتضحك روحي بيفرح قلبي بضحكة عينك.
كانت الفرحة تعم القلوب مع رقصات البنات.. بعد قليل 
بمكان آخر بعيدا عن الجميع وعن مايصير توقف جاسر بالخارج وهو يرسل رسالة لزوجته التي سلبت أمام عينيها حتى قبل مباركته إليها
وصل بيجاد ينظر إليه پشماتة
واقف كدا ليه يا عريس مش عيب تبص على البنات وهم بيرقصوا
رمقه جاسر بتهكم واجابه
وحياة ابوك مش نقصاك.. أمشي من قدامي.. مش كفاية مراتك اللي خطفت مراتي قبل حتى مااقولها مبروك
دنى يهمس له
واللي يجيب لك مراتك لحد عندك تعمله ايه
استدار جاسر واضعا اصبعه على انفه يمسحها بتفكير قائلا
اللي انت عايزه يانسيب.. بجد
قهقه بيجاد عليه.. ثم تحدث
ابوك الظريف عايز ياخد مراتي تبات معاه الليلة قوله عيب لولا إنها حامل كنت اخدتها وبتنا في بيتنا لكن للأسف مينفعش أمشي بيها وخصوصا شايفها مبسوطة بيك وبحفلة الزفت بتعتك
يتبع...