رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الحادي عشر
المحتويات
وباسته بس الصراحة عجبني رد فعله لما سمعت الصوت المدوي على وش المصون مرات أبوك
دخل كالثور الها. ئج
شهيناز اطلعيلي هنا.. خرج ماجد وهو يتنفس بتثاقل كمن يرتكز فوق ص دره جبل يحجب تنفسه
إيه ياجواد مالك داخل بالھمجية دي مش هتتغير هو عشان بحترمك تسوق فيها
اتجه إليه ببطئ ووقف أمامه
نفسي تقولي دليل واحد إنك عارف عيالك أو تلمحلي لو بحاجة بسيطة إنهم بيحبوا ايه وبيكرهوا ايه.. قولي يا ماجد إنت مكنتش كدا إيه اللي حصل وصلك إنك تشك في أخلاق ابنك اللي احنا مأمنينه علي أختنا.. إنت أصلا تعرف إيه عن أخلا. قه عشان تتهمه بالشكل دا ...
أنا معملتش حاجة ياجواد ماجد اللي فهم غلط أنا كنت رايحة أسأل جاسر عنه بس هو فكر فينا غلط
وصل إليها بخطوة ثم ر فع سبابته أمامها
أنا صبرت عليكي بمافيه الكفاية.. توجه ببصره لماجد
مراتك المحترمة بقالها فترة بتر مي نفس ها عليه ومش بس كدا حاولت بكل الطرق تغر. يه لحد ماوصلت إنها تهدده بق. تل مليكه
بس احنا سبناها عشانك عشان عارف إنها بق على الفاضي وبس لكن توصل للإنحدار والإنحطاط.. وإنك تصدقها وتشك في أخلاق ابنك.. يبقى تسمحلي دي عايزة تربية وتأهيل نفسي وبلحظة جذ. بها من شعرها وألقا. ها على المقعد
تعرفي نفسي في ايه دلوقتي.. نفسي أعلقك على باب الكومبوند وأخليكي عبرة لمن يعتبر
استشاط داخلها منه وأردفت ببرود تحرقه
دا كله عشان رفضت أقضي ليلة معاك ياحضرة الضابط.. عارفة إنك من يوم مادخلت البيت دا وإنت بتحاول ترمي نفسك عليا وهتمو. ت كمان...
لم يدعها تكمل باقي حديثها وقام بصفعها بكل قوته
اتجه لماجد كالمچنون
شوف آخرتها إيه.. بنت الكل ب بتحاول توقعنا في بعض... جلس ماجد على المقعد ووضع رأسه بين يديه وكأن الدنيا تدور به
. وصل جواد إليها في خطوة
إنت أكيد واحدة حقېرة والعيب مش عليكي العيب عليا إني سكت عليك
فيه إيه مالكو صوتكو عالي ليه
همست شهيناز له بعيون مليئة بالحقد
روح شوف اللي ھتموت عليك وإنت عامل نفسك من بنها ولا ياعالم يمكن مقضيها معها ماهو مش معقول الحب اللي بينكم دا هيعدي من غير حاجة
هتسكت خالص عني ياجواد و أي كلمه تانية هخليها زفت على دماغ الكل بلاش ترمي الناس بالطوب وإنت بيتك من قزاز ياحضرة الظابط ...
بص ق عليها جواد ثم نظر إلى ماجد مستاءا منه ومن هذه الشمطاء
اتجه إلى غزل وضمھا من أكتافها
تعالي ياغزل معايا جاسر عند حازم عشان حازم تعبان وهيبات معاه وقالي عشان أجي أطمنك.. اتجه بها نحو غرفتها
زي ما إنت لسة بتعاملني كإني طفلة إنت بتساير بنت أختك الصغيرة وبتلهيها ... في اي بيحصل تحت يا جواد
حاول بالفعل إلهائها عن التفكير فيما يحدث بالأسفل فرفع حاجبه للأعلي وصاح بها
وإنتي لما تكبري هتكبري عليا أنا ولا إي وياترى بقي الحلوة العاقلة الكبيرة متعرفيش إنه غلط تقفل الباب في وش أخوها الكبير
هبت واقفه أمامه تنفخ بفمها الهواء كطفلة حقا فأثارت داخله مشاعر لطيفة
طيب أخويا الكبير دا لما كل شوية مفيش غير كلمة هعاقبك وغير إنه ېحرق دمي أرد عليه بإيه مثلا أقوله تعالى في حضنى وإنت بتعاقبني يا حنين
رغم أنها أردفت بها بمزاح إلا أنها حركت مشاعره فنظر بعمق داخل عينيها ليستشف معنى كلماتها الطفولية التي لا تدرك أثر وقعها علي قلبه وعقله
وماله لما تاخديني في حضنك وتصالحيني
رفعت حاجبها باستخفاف
كان عندنا وشطبنا ياحبيبي.. ممكن نستلفلك من الجيران شوية أحضان
قهقه جواد بصوت عال.. حتى نظرت إليه كالأطفال
و مطت شفتيها للأمام قائلة
والله إنت رخم ومستفز
جذبها إليه مق بل رأسها
أنا مش بقول طفلة تبقي فعلا طفلة ربنا يصبرني على هبلك
بقولك تعالي ننزل نركب عجل
رفعت حاجبها
دلوقتى أجابها
أينعم... أصلي كنت عامل حريق ة تحت لأبوكي . ونفسي أغيظ شهيناز ونركب
متابعة القراءة