رواية عازف بنيران قلبي لسيلا وليد البارت الحادي عشر- للثالث عشر
اللون الأبيض الخفيف
نظر إليها بذهول
إيه اللي جابني هنا ضيقت عيناها ونظرت إليه بمكر
إيه ياسليم نسيت إحنا سهرنا مع بعض وبعد كدا جينا كملنا سهرتنا هنا مع اعترافاتك اللي خلتني أسعد واحدة في الدنيا دي كلها
ارتدى ثيابه سريعا وهو يهز رأسه رافضا حديثها
انا مش فاكر حاجة ومقلتش حاحة كل اللي متأكد منه كان فيه حاجة في القهوة مش فاكر بعدها إيه اللي حصلابعدي عني يافرح انا راجل متجوز ومراتي حامل
خرج من شروده على صوت بكائها
مستحيل تعمل فيا كدا وتسبيني متنساش انا بنت عمك
بعد أسبوعين
ظل الحال كما هو بين سليم وليلى العلاقة بينهما متباعدة لم تتحدث معه حاول الاقتراب ليحادثها ولكنها رفضت وحاولت الذهاب لوالدها ولكنه رفض تماماابتعد راكان عنه ولم يحادثه اختار عقابه حتى يصل لمعرفة الحقيقة
قاطعت جلستهم دلوف عايدة غاضبة بصحبة جلال وسارة وفرح توقف جلال ينظر للجميع متسائل
سؤال واحد ياأسعد ينفع اللي ابنك عمله في بنتي وجاي يقولها مش فاكر حاجة ابنك نام مع بنتي ياأسعد وبينكر دي بنت عمه يعني لحمه ودمه
جحظت أعين ليلى تنظر إلى راكان بذهول ظنا منها انه المقصود همست لنفسها
شوف ياقلبي الشخص اللي دقتله في يوم من الأيام وكنت تتمنى المۏت عشان اتجوزت غيره
ولكن صدمها وقوف سليم وصراخه بوجهها
انا مش فاكر حاجة وقولت لبنتك اللي حصل كل اللي فاكره كنا قاعدين بنشرب قهوة عند البسين
رفعت ليلى نظرها إلى سليم وتسائلت بصوتا متقطع
هي تقصد مين بكلامهانهض راكان يجمع أشيائه ينظر إلى جلال
تعالى معايا المكتب ياعمو لازم نتكلم ولكن ليلى أوقفته وتحركت تنظر إلى فرح
إنت تقصدي مين الليقاطعتها سارة
جوزك ياباشمهندسة وهم أختي بالحب وعمل علاقة معاها ودلوقتي بينكر وانت بنت وعارفة نتيجة عملته إيه
يعني أنا كنت بڼزف وبموت في المستشفى وانت پتخوني كنت پتخوني ياسليم
كررتها ثلاث مرات حتى نهضت بساقين تكاد تحملنها تتحرك للخارج بثيابها البيتية وكأن عقلها أصابه الجنون
كنت پتخوني يعني أغتصبتني ورحت بعدها تخوني أسرعت سيلين خلفها تحاول إيقافها أما زينب التي جلست تضع رأسها بين راحتيها
تردف ليه يابنتي تعملي كدا
تصنم سليم بوقفته ينظر للجميع بتشتت
أنا مش فاكر حاجة والله مافاكر حاجة ثم أسرع خلف ليلى