رواية تمرد عاشق لسيلا وليد الجزء الثاني همسات البارت السادس عشر والسابع عشر
المحتويات
عامله بايدي.. قاطعهم رنين هاتفه
اتجه للخارج ليقوم بالرد
ايوة ياريان.. ظل يستمع لما قاله ريان على الجانب الأخر... ثم نظر لساعة يديه
تمام ياريان نص ساعة وهتلاقي الأمن محاصر الفيلا هنا... ولو عايز المزرعة..
قاطعه ريان
باسم انا عندي مؤتمر صحفي بكرة الصبح ومينفعش اتحرك من اسكندرية الليلة
ولادي ومراتي بأمنتك.. طبعا جواد عنده اللي مكفيه فهعتمد عليك
اجابه باسم
تمام ياباشمهندس.. كله هيكون تمام
بالاسكندرية بعد اغلاقه الهاتف
جلس على المقعد يشعر بصداع يكاد يفتك به... بسبب تلك الضغوطات التي تعرض لها في ذاك الوقت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ريان انت كويس
أومأ برأسه يمسح على وجهه
كويس ياعمر... كويس.. نظر متسائلا
سيلا معاك
هز رأسه بالرفض واجابه
لا مجتش عمر كلمها وقالها خليكي عند بابا الليلة
هز ريان رأسه
كويس خليها عندك لحد مانسافر القاهرة
ضيق عمر عيناه
هتسافر القاهرة ليه
انت ناسي عندنا إفتتاح المصنع الجديد اللي في 6اكتوبر ولا إيه
تنهد عمر ناسيا
نسيت والله بسبب سفري بين القاهرة وانجلترا... بس مقولتش مين اللي عمل كدا.. وليه
رجع بجسده ريان على المقعد مغمضا عيناه... دلف عمر ابنه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فتح ريان عيناه وأردف
عصابة جاكلين مش كدا
اومأ عمر برأسه بالموافقة
ايوة هما... دول ماڤيا يابابا مش مجرد عصابة عادية... دلف ضابط الأمن يتسائل عن ماحدث
اشار ريان لعمر
خد حضرة الضابط واعمل اللازم ياعمر
ريان... ومين الناس دي وعايزين منك ايه... وليه جاكلين راجعة بعد السنين دي كلها
تسائل بها عمر المصري
أغمض عيناه وتذكر ذاك اليوم
دلفت إليه پغضب تدفع السكرتيرة
لازم نتكلم ياريان
أشار ريان للسكرتيرة
هاتي قهوتي يادنيا.. ثم أشار لجاكلين بعد ارسال رسالة لشخص
اقعدي ياجاكلين
جلست تضع ساقا فوق الأخرى.. لتظهر ساقيها أمام ريان.. فكانت ترتدي تنورة تصل ما فوق الركبة.. مع كنزة عاړية الذراعين.. مفتوحة الصدر بالكامل
سامعك ياجاكلين
اقتربت من مكتبه تنظر إلى مقلتيه
معنتش بتقولي جاكي ليه ياريان... لدرجة دي نسيت ايامنا... نسيت جاكي اللي مكنتش بترتاح غير معاها... ورغم انك خسرتني فلوسي كلها وخلتني اشحت سنين لحد ماوقفت على رجلي تاني
ليه عايز تدمرني.. بعت ناس تاخد مني المشروع اللي بقالي سنين بحاول اعمله بالقاهرة
نهض ينظر من النافذة وهو يستمع إليها دون النظر إليها... ثم استدار وتحدث
جاية وعايزة ايه ياجاكلين
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وضع يديه بجيب بنطاله وتحرك مستندا على الجدار خلفه.. ثم ضيق عيناه وتسائل
شحنة ايه دي ياترى
مط شفتيه للأمام وتحدث
ممكن تكون شحنة لحمة فاسدة.. او أدوية فاسدة برضو... ولا نقول سكر بودرة
بطريقة جهنمية جاكي خانو
جحظت عيناها مما استمعت لحديثه... كان يعلم بما تفعله
نهضت متجهة إليه وتحدثت بأنفاسا متقطعة
لا مين قالك كدا.. دي سليمة... قاطعها عندما اشار بيديه
انا اتجنبتك وحاولت ابعد عنك رغم انكم حاولتوا تقتلوا ابني... هزت رأسها برفض..
حاولت الحديث قاطعها دلوف جواد كالثور
واخيرا ظهرتي ياحقيرة
نظرت لجواد وتسائلت بعيناها.... دفعها بقوة على المقعد وجلس امامها واضعا ساقا فوق الاخرى ينظر إليها نظرات چحيمة ثم تحدث
هنتعرف مټخافيش...دا لو هبلك وزك وشغتلي عقلك الصغير دا بالإستعباط
نظر حوله وتسائل
فين الحقېر التاني
رفع ريان كتفه وأجابه
جت لوحدها..شوف الصدف يااخي قالبين عليها إسكندرية بقالنا اسبوع..وهي جت لوحدها...لو سمعت مني ياجواد كنت زمانك ارتحت وريحتني..ثم اتجه بنظره لتلك المنكمشة على المقعد وتحدث وريحنا جاكي كمان
نهضت متجهة للباب..
انا همشي معرفش بتتكلموا عن إيه
جذبها جواد بقوة حتى اصطدمت بمكتب ريان.. ثم دفعها على المقعد
رايحة فين ياروح امك.. مستعجلة ليه.. دا السهرة لسة في اولها
إنت مين أنا معرفكش... تسائلت بها جاكلين
قهقه جواد بلا مرح
شوف إزاي متعرفيش انا مين... انا اللي خرب بيتكم ومسك شحنة السلاح والمخډرات على الحدود ياحلوة... انا اللي بعتله واحدة حقېرة علشان تلعب على بنتي في الجامعة وتحطلها حبوب مخدرة في شنطتها وقهوتها كمان.. انا اللي عملتوا لعبة وس... خة على ابن اخوه... وفهمته انه هيكون أشهر لاعب
اعتدل يحاول السيطرة على نفسه حتى لا يلقيها من الطابق العاشر وتسقط صريعة بالحال... دار حولها وتحدث پغضب
ولد عنده سبعتاشر سنة حاولت تلعبوا بعقله وتغره باللعب لأندية كبيرة مع بعض صور مزورة انه مطلوب..
نزل بجسده ينظر لمقلتيها بنيران مشټعلة تحترقها بالكامل
وايه المقابل ياترى
فارس عايزين منك شوية صور چنسية مع صحابك الشباب... صړخ بها جواد عندما صفعها بقوة حتى سقطت من المقعد من قوة صڤعته.. ركل المقعد بقدمه ممسك خصلاتها وصړخ
حقيررررررة... صړخ جواد عندما اصابه الجنون وهو يتخيل ماسوف كان سيفعله فارس ابن صهيب
امسك خصلاتها بين يديه والحقېر التاني اللي مفكر نفسه اذكى مننا
باعت ناس يلعبوا بابن ريان.. الصراحة لعبتوها صح.. تلهوا ريان بابنه علشان تدخلوا المخډرات في عربياته وأهو دا واحد نضيف ومعروف ومستحيل يشكوا فيه ويفتشوا عربياته... والتاني خلاص كشفنا.. اهو يسيب شغله شوية ويتلهي يدور على الولد الصايع اللي حاول يشغل ابن اخو ديلر
دفعها بقوة على الأرضية وهي تصرخ
إنا معرفش بتتكلم عن إيه
جلس جواد ودقات قلبه تتزايد بسبب غضبه.. رفع نظره لريان الذي يقف عاقدا ذراعيه
الولد الحقېر التاني كان اسمه فكرني بيه
اتجه ريان يجلس بمقابلته ينظر لحالة جاكلين المزرية
اسمه دانيال
هز جواد رأسه وتحدث
طيب الحقېر دا عارفين جنسيته وديانته وله يعمل كدا... دي تعمل كدا ليه.. اللي اعرفه إنها مصرية ومسلمة كمان... ولا قعدتها في انجلترا نستها اصولها
رفع نظره إليها وهي تصرخ بهم
معرفش قصدكم على إيه
فين دانيال يابت... تسائل بها جواد
نهضت تمسح شفتيها من الډماء وتحدثت ساخرة
وجعكم اوي مش كدا... لا ولسة ياجواد باشا لسة التقيل جاي ورا
قالتها وتوجهت سريعا للباب.. فتحت باب المكتب.. إذ بقوات الأمن تحاصرها
نظرت بذهول وأردفت بلكنتها البرياطانية
What do you want?
اشار جواد... خدوها
استدارت اليه
ماتقدرش تحبسني ساعة واحدة متنساش انا مواطنة معايا الچنسية الامريكية والبريطانية
اشار جواد لفريق الأمن
خدوها من وشي...
اتجهت اليهما وأردفت بغل
أنا هخرج بس... نظرت لريان وتحدثت
تلقى مني ياريان انا كنت لحد النهارده بعتبرك صديق وحبيب... انت اللي قطعت الوعد
دلف ضابط الأمن وجذبها وهي تدفعه
أنا همشي... بس عايزة اشوف إذن النيابة
خرج ريان من شروده عندما وصل عمر اليهما
بابا كلمت ماما واطمنت عليهم ولا لسة
هز رأسه وأمسك هاتفه
كانت نغم بمطار الأسكندرية بجانب ولديها وابنتها وابن عمر المصري ريان... ينتظرون إقلاع الطائرة
ريان انت كويس... تسائلت بها نغم
كويس يانغم.. أجابها بهدوء رغم ضجيج دواخله وسيطرة الڠضب عليه
صړخت به نغم وتسائلت
مين دول ياريان وعايزين إيه... من اسبوع ابني ينضرب عليه ڼار والنهاردة يهجموا على الفيلا... لازم تفهمني حالا
مسح على وجهه وحاول السيطرة على أعصابه
نغوم انا تعبان ومش قادر اتكلم توصلوا بالسلامة هتلاقوا عربية أمن مستنياكم من باسم... طمنيني أول ماتوصلي سلام
قالها ثم اغلق الهاتف
بالمشفى
اتجهت ربى تقف بجوار عز وتنظر اليه بهدوء ثم اتجهت بنظرها لوالدها
عمو صهيب زعلان من عز
متابعة القراءة