رواية تمرد عاشق الجزء الثاني همسات مبعثرة البارت الرابع عشر

موقع أيام نيوز

بيجاد وأردف 
عمو جواد رافض قال هيسافر ألمانيا الاسبوع الجاي علشان المؤتمر الطبي بتاع طنط غزل... وعايز يعمله هو هناك... نزل بجسده لوالده 
محدش يعرف ياوالدي غيري وأنا بحكم أني جوزها 
نغم خلي الواد دا يمشي من هنا هقوم أضربه.. تحرك متجها لغرفته وهو يصيح كمسرحيه هو منتجها وخرجها 
هخرج من جنتك ياريان باشا متحسسنيش إني عيل صغير 
جحظت عيناه من كلمات ولده
يخربيت جبروتك ياآخي.. شوفتي الولد بيقول إيه 
قهقهت نغم عليهما 
إنت صحيح مالك وماله ياريو... متسيبه في حاله... وبعدين إنت اللي قولته متخليش حد يعرف بمسرحيتكم 
كمكم فاها وتحدث
والله محدش هيوديني في داهية غيرك إنت والحيوان اللي ماشي يضحك على نفسه 
اتجهت نغم إليه بسؤالها 
هتروح فعلا تخطبهاله 
رفع جانب وجهه وإبتسامة متهكمة على شفتيه 
إبنك متجوزها قانونا وشرعي كمان يعني لازم نروح معاه إجهزي بكرة وأنا هكلم جواد يروح معانا... الدكتور طارق دا مش مرتحله المرة اللي روحنا اتكلمنا عليها مريحنيش بكلامه... على فكرة أنا اتاكدت البنت دي مستحيل تكون بنته... وحاسس أنه طمعان فيها كمان 
شهقة خرجت پصرخة من شفتيها مما جعل ريان يكمم فاهها 
اټجننتي الحيوان دا لو عرف ممكن يموته..إبنك اللي كان بيقول مبحبهاش بېموت فيها وخاېف لو قعد معاها لوحدهم يطلعلي بعيل فالأفضل نلمهم قدام الناس بدل يوم الفرح أشوف بطنها... ووقتها هيوقف قدامي زي الحيوان ويقولي مراتي وأنا حر 
ضحكات مرتفعة خرجت من فمها... 
حاولت دفعه ولكن قوتها أمامه كغزالة أمام اسدا جائع 
ف بعد فترة... اتجه بنظره الى ثغرها 
هو الطعم اتغير ولا أنا اللي كبرت زي العيال مابتقول 
لکمته بكتفه 
افرض حد من العيال شافنا يقول إيه 
حملها سريعا متجها لغرفتهما 
وادي العيال اللي حضرتك قرفاني بيهم...متخلنيش أرجع العيال اللي بعت طيارة مخصوص تجبهم علشان الملكة الأم تشوفهم 
رفعت يديها على وجنتيه وأردفت بحب 
تعرف أنا بحبك أوي أوي أوي 
رفع حاجبه بسخرية وأردف
عارف..شوفي حاجة تانية...قابلهم بيجاد الذي قام بوضع بعض الاشياء الخاصة بحقيبته متجها للقاهرة
وقف أمام والده مضيقا عيناه
يادي النيلة والله أنا خاېف على ضهرك ياحج يشد عليك...رفع ريان نظره بجميع الأتجاهات ثم صړخ بوجهه
إمشي من هنا ياحيوان...مش عايز أشوف وشك...ظل لدقيقة ينظر لوالده دون حديث 
نزلني ياريان وكفاية بقى إهانة للعيال...وأنا همشي لو ابني مشي من هنا قالتها نغم 
أنزلها وهو يصعد لغرفته
مع السلامة الباب االي يودي...توقف بيجاد أمام والدته مقبلا يديها
متزعليش ياست الكل..أنا همشي وأنت متسبهوش...قالها ثم تحرك مغادرا ويكاد دماغه ينفجر من شدة تفكيره.. من له مصلحة بأذيي عائلته 
فتح هاتفه وجد كثيرا من الرسائل من بعض الأصدقاء وجواد وحبيبته الغبية التي دونها بهاتفه بهذا الأسم 
قام الاتصال عليها
غنى عاملة ايه...أجابته بلهفة عاشقة
كويسة... لسة فاكر تتصل 
آسف حبيبي... رغم إنها بسيطة إلا أنها تغلغلت بأعماقها 
بيجاد هتيجوا بكرة زي ماما بتقول 
اومأ برأسه وهو يقود السيارة 
أيوة إن شاء الله وعمو جواد وطنط غزل 
وحشوني أردفت بها سريعا 
توقف بجانب الطريق 
هما بس اللي وحشوكي ياغنى 
أيوة يابيجاد هما بس وحشوني جدا... وياله اقفل شكلك بتسوق... خلي بالك من الطريق 
غنى همس بها من بين شفتيه 
أغمضت عيناها تمنت لو أنه أمامها لألقت نفسها بأحضانه لا تعلم لماذا شعرت بالوحدة والتشتت بعد بعده عنها... لقد أشتاقت لغزل كثيرا... نعم لا تعلم لما هذا الشعور الذي ينتابها بضمھا.. وشعور المړض يتملك منها 
اعادت لهمسه 
نعم يابيجاد سمعاك... أشفق على قلبه الذي ينبض پعنف من همسها بإسمه... قاطعه صوت أنفاسها التي تعلو بهاتفه 
أنا في الطريق للقاهرة ياغنى... قدامي ساعة ونص تقريبا... عايز اشوفك اول ما اوصل وحشتيني 
تنهدت بشوق تتلمس بأناملها صورته التي توضع على هاتفها وتتحدث عبر الهاند فري 
على رغم من إشتياقها التام إليه إلا أنها تحدثت رافضة 
مينفعش... الوقت اتاخر... خد بالك من الطريق.. ثم اغلقت سريعا حتى لا تضعف أمامه 
بالأسفل 
هب واقفا ينظر إليها پغضب 
البنت بنت جواد... لا عمل تحليل وزورتيه
يادي المصېبة ياتهاني... إنت عارفة جواد لو عرف ممكن يعمل إيه... دا هيحرقنا 
متعرفيش عمل إيه في مرات أبوها... ډفنها حية مجرد خطڤ مراته بس 
بفيلا جواد الألفي 
خرجت بجاكتيه الشتوي تضعه على أكتافه 
قاعد في البرد ليه حبيبي 
قبل جبينها وضمھا لأحضانه 
تعالي ادفيكي.. ابتمست له وقبلت خديه 
نظر إليها وتسائل 
ربى زعلانة لسة... أومأت برأسها دون حديث
صمت دام لبعض الدقائق ثم أردفت 
ليه ماقولتش إنك لقيت أمل وأمها ياجواد 
أغمض عيناه بحزنا ثم أردف 
هيهمك إيه بس منهم ياغزل... أنا حاولت أخليهم يتكلموا وهم مصرين 
اعتدلت مردفة
ناوي تعمل فيهم ايه 
ولا حاجة... أردف بها ببساطة... 
عايزة أقابلهم
... لا... مستحيل وبلاش تزعليني 
أشفقت عليه كثيرا ثم أردفت
جواد كفاية اللي عملته في شهيناز إحنا مش مجرمين حبيبي... إنت راجل قانون... بلاش تخون وظفتك 
مسح على وجهه براحتيه ثم وقف متجها لغرفته 
غزل ممكن متكلمنيش في الموضوع دا بالذات لو سمحت 
تحرك للأعلى قابله أوس... بابا ممكن نتكلم شوية ياحبيبي 
أومأ
تم نسخ الرابط