رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت والسادس الرابع والخامس
عيناه وينظر إليها نظرات مرعب. ة ووصل إليها بخطوة واحدة ثم رفع سبابته أمامها
عارفة نفسك اللي بتتنفسيه دا من حقي انا وبقولك أهو قدام أخوكي الحيلة اللي عرف يضحك عليا قسما عظما لأربيكي من أول وجديد وأعرفك إزاي توقفي قدامي بكل بجاحة وتتكلمي بقلة ادب كدا... وعايز أعرف إزاي حياتك دي وانت حرة فيها.. ومن النهاردة ألمحك قدامي هوريكي عذاب عمرك ماكنتي تتخيليه مني وشوفي مين اللي هيرحمك مني ياغزل
توجه بنظره لصهيب وجاسر
شوفتم أخر دلعكو فيها مبسوطين برافو
البت دي يتاخد منها تليفونها
اتجهت اليه وبدأت تضربه في صدره حتى اصابته موضع جرحه... انت مين مفكر الكل يقولك آمين انا مش هسمع كلامك بعد كدا سمعتني مش هسمع كلامك اردفت بها بصوتا صاخب
اضربي كمان اضربي.. حسابك بقى عسير معايا من يومين تقوليلي القلب فاضي.. حب ايه يابت اللي بتقولي عليه بتكدبي عليا وتشتغليني ياغزل ... وجاية تقولي حياتك وانت حرة
ثم دفعها على جاسر بقسۏة
متخرجش من باب أوضتها
نظر جاسر إليه بذهول عندما وجد قميصه به قطرات دماء
جواد استنى چرحك پينزف.. رفع إصبعه أمامه ملكش دعوة خليك مكانك
دقيقتين وتحصلني ورانا مشوار
ثم صوب نظراته لصهيب الذي يقف صامتا
وانت يافلانتينو زمانك.. خليك مع الامورة واسيها لفراق حبيبها عنها ولا أقولك اتصل بيه اصله واحشها.. هاتي تليفونك يابت
جود استنى الچرح.....
اخرسي وابعدي عني وبعدين اسمي آبيه جواد إياكي تتمادي ثم أخذ تليفونها وقام بدفعها بقسۏة وخرج
سار بخطوات متخبطة وبدأ يبتسم باستخفاف وأنا الأهبل كنت مفكرها بتحبني أتاريها خاېفة مني لأكشفها
ولكن قبل خروجه من بابا الفيلا أوقفته شهيناز
جواد فيه موضوع مهم لازم أكلمك فيه
نظر إليها بشك ثم أردف متحدثا
موضوع عن ايه
غزل!!