رواية تمرد عاشق الجزء الثاني همسات مبعثرة البارت السادس
المحتويات
رأسها قائلا بإعتذار
آسف يازوزو مضغوط شوية في الشغل..
شعر بدموعها على صدره.. رفعها ينظر لداخل مقلتيها... أعتدل سريعا ينظر إليها پخوف
إيه لازمتها الدموع دي بس يازوزو
مسحت رأسها بصدره وتحدثت
بتخبي عليا ياجواد.. بتهرب عارفة إنك بتهرب... بتحاول تشيل الحزن من جوايا.. بس نسيت إني بعرف أقرأ عيونك كويس
عارفة إنك لسة مكسور وموجوع رغم إن ربنا عوضنا بربى بس نظراتك وأنت بدور عليها في البيت محدش فاهمها غيري
بعد فترة خرج بنزهة على الشاطى وهي بجواره
امسك هاتفه وقام الاتصال بريان
فجأة توقف عن الحديث عندما إستمع بصوت الطبيب
اعدتلك التحاليل وبتبين ان الولد دمه فيه مخدر
فيه إيه ياريان...تسائل بها جواد
إحنا بالمشفى...مالك تعبان
بعد قليل وصلا هو وغزل للمشفى
وقف جواد امامه تكاد تخرج مقلتيه من محجريها وقلبه اوشك أن يتوقف من فرط الألم على حالة ريان ونغم عندما عرف بما صار لمالك
رفع ريان هاتفه لجواد لقد تلقى رسالة من أحدهما
المرة دي قرصة ودن بسيطة المرة الجايةفيها مۏت إبنك منعرفش الدور على مين
ضيق جواد عيناه واردف متسائلا
يعني انا لو ماوصلتش للي حصل مكنتش هتقولي حاحة...
قبض على مرفقه
إزاي تخبي علي إنهم بېهددوك بسببي.. إتجننت
عايزني اقولك إيه إنهم بقالهم سنين بيحاولوا يبعدوني عنك وتهديدات بس عمري مافكرت إنهم يقربوا من ولادي.. بعد ماعرفوا إني ساعدتك في الوصول لمرات عم غزل
صعق جواد من حديثه
دا يحصل من غير مااعرف ياريان ليه
صمت هنيهة يحاول تمالك أعصابه
دول ماڤيا... عارف يعني إيه يعني عندهم الډم زي المية.. طيب أنا مضطر اتعامل معاهم علشان شغلى إنت مالك.. يدخلوك ليه في اللعبة.. ثم أستطرد بمهادنة
قطب حاجبه بدهشة وتسائل
إنت مالكش دعوة بالموضوع خالص.. هو ممكن كنت في الأول جزء.. هما عملوا كدا علشان رفضت اتعامل معاهم... وكمان ليا صديقة قديمة شغالة معاهم عايزة ټنتقم مني
ورحمة ابويا لأندمهم مايعرفوش انهم بيلعبوا مع الشخص الغلط... قالها ريان بغموض
وقف عاقد ذراعيه بجواره ينظر بشرود فيما حدث
اتجهت غزل إليهما
مالك فاق الحمد لله
اتجه سريعا إلى إبنه... أما جواد الذي قام الاتصال ب
عايز أعرف مين له دخل باللي حصل لأبن ريان... قاطعه باسم
فيه موضوع لازم تعرفه ياجواد... محبتش أشغلك إلا لما أتاكد
تحرك جواد بعيدا عن غزل وأردف متسائلا
فيه إيه
فارس ابن صهيب... استمع باهتمام إليه
فارس واحد من برة بيكلمه عن طريق واحد صايع اسمه حسن داخل عليه بموضوع الأحتراف... قاطعه جواد پغضب
اخلص ياباسم وهات المهم
الولد دا شغال مع الماڤيا بس ماڤيا بيع الأعضاء
.جلس مكانه كمن تلقى ضړبة موجعة قصمت ظهره لنصفين وهشمت عظامه
بتقول إيه... وفارس يعرف
فارس مايعرفش.. المشكلة مش فارس المشكلة في عز عرف ومش ساكت ابدا.. أنا براقبه من بعيد بس للاسف عرفوا إن عز بيدور وراهم وإنت عارف معنى كدا إيه
صعق من كلامه.. واشتعلت نيران الڠضب والاڼتقام بصدره لدرجة جعلته يتوعد لهم
مسح على وجهه وحاول أن يهدأ من روعه
سيب موضوع عز عليا.. أنا هعرف أوقفه.. عينك ماتغبش عن ولادي ياباسم وخصوصا ربى سامعنى... وجنى وتقى خلي بالك منهم كويس.. أنا هسافر فرنسا يومين وراجع على طول جالي معلومة عن حاجة.. عايز أتاكد منها
تمام ياجواد.. متخافش الولاد كلهم تحت عيني زاهر مش مقصر
بفيلا طارق عزيز
تجلس ممسكة هاتفها تنظر لصورها هي وصديقتها الوحيدة لبنى... تبسمت عندما خاطر ذهنها بعض المواقف... فجأة توقفت عندما وجدت صورته أمامها...
لمست صورته وقامت بتكبيرها
ابتسمت عندما تذكرت عصبيته وثوران غضبه أمامها عندما قابلته أول مرة بعدما وصلت للقاهرة
فلاش باك
كانت على موعد صديقتها التي أرادت رؤيتها بعد علمها بوجودها بالقاهرة
كانت تقوم بركن سيارتها... أستدارت إذ بها تصطدم إحدهما
رفعت النظارة على خصلاتها
آسفة ولكنها قطعت حديثها عندما وجدته ينهي مكالمته مع احدهما
وقف ينظر إليها بتقييم
شعرت بأن دمائها تغلي من شدة الڠضب بسبب بروده
مط شفتيه وقوس فمه ثم تحدث ببرود
غنى هانم عندنا هنا يامرحبتين... ثم نظر حوله كأنه يبحث عن احدهم
إنما صحبتك الحلوة فين مش معاكي يعني
إستشاط داخلها لا تعلم لماذا حزنت عندما قام بسؤاله عن لبنى... ايعني هذا إنه يهتم بأمرها... ابتلعت حزنها ورسمت ابتسامة سمجة ثم
عقدت ذراعها و دنت منه وهمست له
بقولك أي ياأسمك إيه... متقربش مني علشان اللي بيقرب مني بۏلع فيه
رفع حاجبه بسخرية... ثم اقترب منها
وفعل كما فعلت ولكن اقترب بمسافة أكبر حتى لايفصل بينهما سوى سنتيمترات
اموت أنا في نارك ياجميل.. ثم همس بصوتا اجش متناغم لايعلم كيف خرج منه
أقتربي لأخبرک أنک سعأدة لقلبي وأنأ دونك لا أکون...
ثم رفع نظره إليها عندما وجد
متابعة القراءة