رواية تمرد عاشق الجزء الثاني همسات مبعثرة البارت السادس
المحتويات
قصدي... أنا فكرت حضرتك نمت من بدري... أنا كنت طالع لعز أغلس عليه شويه...
جذبه صهيب من ثيابه
ولا إنت شارب حاجة... شكلك مش مريح.. إقترب يشم رائحته
ثم رجع خطوة للخلف ينظر له بعمق ثم استطرد
لا مش شارب... يمكن تكون عيان حرارتك عاليه ولا حاجة... وضع يديه على رأسه ثم تحدث
ابدا مفيش حرارة
رمقه مضيقا عينيه ثم رد عليه بإبتسامة سمجة
عمو أنا كويس هو ليه حضرتك بتقول كدا... سأله بعبوس طفولي
قطب صهيب حاجبه وأردف
إنت شايف إنك تجي بيتي الساعة واحدة بالليل وعمال تكلم نفسك وتضحك وجاي تقولي عايز أغلس على عز وتكون طبيعي
طب ماتقول كدا من الصبح بدل ماإنت عملي المفتش كرمبو كدا... وضع يديه على كتف صهيب واتكأ عليه
والله ياعمي الحبيب أنا كنت بعقلي بس الولد أوس وإبنك حضرتك عز وابن عمتي قضوا على حتة العقل اللي عندي
أحس صهيب بإرتفاع ضغط دمه من إبن اخيه... عقد ذراعيه وهو يرمقه بنظرات هادئه
والله إنت كنت بعقلك وهم هربوه منك... مش كدا برضوا
رفع يديه بمعنى نعم
ثم حرك حاجبيه بطريقة طفوليه
أيوة العيال دول هم السبب
تحرك صهيب فجأة.. حينها أختل توازن جاسر وكان سيسقط
حضرتك بتغلط في أمي مش ملاحظ
إستدار صهيب يرمقه بغموض
لما تحاول تلعب على حد إلعب على حد غير عمك صهيب يالا
وقف جاسر ينظر لعمه وكأن السعادة التي كان يمثلها أمامه إختفت.. لأنه يعلم إنه سيهاتف والده
خرج إلى الحديقة يقف أمام المسبح وينظر بشرود يتذكر تلك الليلة
هاتي الولد ياغزل... ماتخوفهوش
جذبت نغم جاسر من يديها... حاوطته بذراعيها وخرجت به لريان
ريان خد جاسر و أوس وديهم عندنا البيت... غزل حالتها صعبة اوي
سكت لثواني يتأمل قسمات وجه جاسر الحزين ثم أقترب منهما وق جبين جاسر
هو ينفع بيت عمه يكون موجود ويروح بعيد مع إحترامي ليك ياريان بس مستحيل إسيب ولاد جواد
أشار صهيب لجاسر
تعالى ياحبيبي.. روح مع أنطي نهى عند عز وجنى
اومأ جاسر برأسه متحركا بجانب عمه... الذي أرسل الخادمة لنهى
أتسعت حدقت ريان وتسائل
أنا كدا غريب عنكم ياصهيب..
أستدار صهيب بهدوء وتحدث بحزن
أنا هنا أبوه يابشمهندس... لازم أراعيهم لحد ماأبوهم يفوق من اللي هو فيه.. أنا مبدورش مين القريب ومن الغريب... أنا بعرف جاسر وإخواته.. أنا باباهم زي زي جواد بالضبط... اللي مش موجود عند جواد هيكون موجود عند صهيب... يارب تكون فهمت قصدي
مش شخصك أبدا... ماهو حازم أبن عمنا جنبنا أهو وكمان أختي... بس أنا أولى واحد فيهم بولاد اخويا... جواد فترة وهيفوق.. هو ممكن يتوه شوية بس موجود وكلها كام ساعة ويفوق لنفسه وولاده... أردف بها مربتا على كتف ريان متزعلش مني ياريان
أومأ ريان برأسه
إبتسم صهيب ثم استدار متحركا
خرج جاسر من شروده عندما وجد عز بجواره
مالك يالا بقالي ساعة بكلمك مابتردش... نظر بعمق إليه.. ثم اردف
إنت لسة بټعيط ياجاسر... ألقى جاسر نفسه بحضنه
انا تعبان اوي ياعز تعبان ومش قادر اخرج تعبي وحزني لحد... مفيش غيرك قدامي... سحبه عز إلى الحديقة الخلفية
جلس وأجلسه بجواره
مالك إحنا لسة سايبين بعض من ساعة وكنت كويس إيه اللي حصل وكمان مزعل جنى ليه مبطلتش عياط
تنهد وتسطح على العشب
جنى ..مفيش حاجة هي كانت عايزة حاجة وانا رفضت
اتكأ على مرفقيه وطالعه
جاسر هتفضل كدا بتحاول تفهمنا انك فرحان وانت من جواك حزن
بابا وحشني أوي... نفسي اتكلم معه زي الأول بس خاېف... خاېف أكون انا سبب حزنه وۏجع قلبه دا
لكمه عز بكتفه
إنت اټجننت ياجاسر... عمو دايما معاك ومحاوطك... دا بحسه إنت اقرب واحده له من اخواتك
رفع نظره إليه
او يمكن بيحاول يداري وجعه بقربه مني
رفع وجهه ووضعه بين راحتيه
جاسر متخليش شيطانك يتحكم فيك... ابوك بيحبك اوي.. هو بس موضوع خطڤ غنى كسره شوية... بس مستحيل تكون بتوجعه
فوق لنفسك واوعى شيطانك يتغلب منك... ومش معنى إنه مشغول عنك الأيام دي يبقى خلاص إنت مش في باله
تفتكر بابا مش بيزعل لما بيشوفني قدامه
ضړب كف بالاخر وتحدث پغضب
إنت أهبل يابني... إزاي وهو ھيموت علشان يرجع بنته.. إزاي إنت بتوجعه... هو بس صعبان عليه إنه مش لقاها وشغله السبب في خطڤها بس
قاطع حديثهما جواد حازم
خېانة قاعدين من غيري يااندال
رفع عز حاجبه بسخريةوتحدث
اه قاعدين بنحب في بعض تعالى حب معانا إنت كمان
إلتفت جاسر إليهما هما الأثنين
أيوة صح إيه بقى موضوع الحب ياخويا منك له... نظر لجواد بعمق وأردف
شامم ريحة مش كويسة
لكمه عز ووقف ينظر لشرفتها التي ماتزال تضئ
ولا دي أعراض متتكلمش فيها... وبعدين من شوية كنت
متابعة القراءة