رواية تمرد عاشق الجزء الثاني همسات مبعثرة لسيلا وليد
المحتويات
هتعمل عيد ميلادنا الخامس وهتعزم ناس كتير عسان بابي عايز يدبح عجل ويوزعه للناس ال مس معهم فلوس حرام فأنا محوسة سوية فلوس من بيجو عايزة ادفعهم للناس دي حرام جاسر
مس معاهم فلوس ياكلوا
قهقه عليها وهو يضرب كفيه ببعضهما
اسكتي ياغنى متقوليش كدا عشان كلامك عبيط
مطت شفتيها للأسفل بحزن
يعني مس هعرف اساعدهم ياخسارة
ضمھا يربت على ظهرها
مش تزعلي ياغنى يوم الجمعة هروح اصلي مع بأبي وهاخد فلوسك كلها واحطها في المسجد وانا معايا شوية صغيرين
كان يقف على باب الغرفة يستمع لحديث أطفاله رفع جاسر نظره وجده مستندا على باب الغرفة اسرع إليه
حبيب بابي عامل ايه وازاي وقعت في البيسين مش تاخد بالك
أما غنى التي جلست منكمشة على فراش أخيها ولم تقابله كعادتها ببهجتها علم جواد بما تشعر به
جلس على عقبيه امام ابنه بعدما أنزله
جسور انت كويس بتعرف تتكلم كويس مش بتكح
هز رأسه نافيا
لا يابابي انا كويس وعمو الدكتور قالي انت كويس حتى أسال مامي وعمو صهيب
طبع قبلة على جبينه قائلا
حبيب بابي روح خلي مامي تقولهم يجهزو الغدا بابي جعان
قبله جاسر على وجنتيه
حاضر ياأحسن بابي..قالها جاسر وتحرك للخارج..اتجه ببطئ لأبنته التي تفرك كفيها وعبراتها تحتجز بعيناها
حبيبة بابي قاعدة وزعلانة ليه وكمان مجتش تقابل بابي
رفعت عيناها الرمادية التي تشبه والدتها كثيرا من احضانه تنظر اليه ثم تحدثت بصوتها الطفولي
بابي زعلان من غنى عسان زقت جاسر في البيسين
تصنع الذهول فرفع نظره إليها
ايه دا هو غنى زقت اخوها توأمها ال بتحبه اكتر واحد في الدنيا في البيسين
انساب عبراتها على وجنتيها تبكي وتهز رأسها
آسفة بابي مكنس قصدي انا كنت اهزر مع جاسر هو وقع وماما عيطت كتير وعمو صهيب جري كتير وحضنه وجاب عمو دكتور يكسف عليه وانا اعيط كتير اد بحر بابي
حبيبة قلبي وأميرتي الغالية هي غنى كانت تقصد توجع توأم روحها في البيسين
هزت رأسها بالنفي
لا بابي انا كنتس اقصد انا كنت اهزر معه هو كان يقول جنى بنت عمو صهيب تروح عند بيجو لو وحشة
قطب جبينه متسائلا
جنى مين دي !
أشارت لبطنها قائلة
جنى هنا في بطن انطي نهى هي تقول هتجيب جنى زي مامي قالت هتجيب واحد وواحد
قهقه جواد عليها يضمها لاحضانها
احسن مافيكي انك فنانة مۏت ياقلبي شبه امك ماشاء الله
ضيقت عيناها تنظر لوالدها بتساؤل
يعني ايه امك دي
ڼصب عوده واقفا وهو يحملها وضحكاته بالأرتفاع
امك وابوكي هي غنى عرفت امك عسان تعرف ابوكي..خرج بها وهو ينادي على غزل
كانت تجلس تضع ساقيها على الأريكة
تعالى مش قادرة اتحرك من ولادك وصل وجلس بجوارها يضمها من أكتافها بذراع وبالاخر غنى
بنتك بتقولي عايزة اروح اشوف مرات ابويا
رفعت حاجبها ساخرة
لا والله وبنتي شافت مرات ابوها فين..نزلت غنى من فوق ساق والدها متجهة لغزل
لا مامي بابي بيقول مرات ابوكي
قهقه جواد عليها يقبلها على جبينها
غنى روحي نادي جاسر عشان نتغدى بدل مااكلك أنت وامك
هو انت حيوان يابابي عسان تاكلنا..قهقهت غزل تراقص حاجبيها
رد ياحيوان..جز على أسنانه ينظر إليها بتعمق
هرد بس مش دلوقتي اصبري عليا ياغزالتي
ضړبت غنى بقدمها بالأرض
بابي انت تكلم مامي وأنا لأ أمسكت كفيه متجهة لمائدة الطعام
جاسر جه تعالى جنبي عسان ناكل
استني ياغنى نقوم الكرنبة دي أصلها مبتقدرش تتحرك
دفعته بعيدا
انا كرنبة ياجواد طيب والله لاعرفك الكرنبة دي هتعمل فيك ايه
بالأسكندرية وخاصة
بعد فترة رجعوا إلى المنزل
صعدت نغم إلى غرفتها.. وبدأت بتجهيز نفسها حتى تستعد لمعرفته بالحمل
صعد ريان إلى غرفته بعد خلود أبنائه جميعا في النوم
دخل وجد الغرفة مزينة بالشموع وكانت مزينة للقاء بليلة خاصة بينهما... سعد كثيرا بزوجته التي دائما تسعى لإسعاده
خرجت من غرفة الملابس وجدته يقف بمنتصف الغرفة
كانت ترتدي منامة حمراء تصل ماقبل الركبة ذو حمالة رفيعة مك. شوفة الظهر
مفت. وحة من مقدمتها لتبرز جمالها
ترفع شعرها للأعلى بشكل فوضوي فتنساب بعض خصلاتها على وجهها مع لمستها الخفيفة التجميليلة مما أعطاها طلة بهية جميلة
اتجه إليها بهدوء ناظرا إلى جمال عينيها التي مازالت تختطفه... ضمھ. ا لحضنه واضعا رأسه في عن. قها مستنشقا رائحتها العبقة التي ټخطف أنفاسه
كل مرة بشوفك بحسها أول مرة وأول
متابعة القراءة