رواية تمرد عاشق الجزء الثاني همسات مبعثرة لسيلا وليد
المحتويات
انزلي قوليله ماما نازلة
نظرت لعمر... انزل لريان ياعمر وأنا هجهز وأنزل..
حبيبتي لو تعبانة أقوله يجي لك هنا
لا انا زهقت من النوم وعايزة أشوف الولاد وحشوني جدا وخاصة بيجاد العفريت دا
نظر عمر لسيلا بتسلي
بيجاد دا حبيبنا كلنا مش زي الزفت الكبير
اتجهت سيلا لوالدتها
أنا هنزل لخالو ياماما لحد ما بابا يخلص تلاقيح الكلام
بالأسفل
يجلس ريان مع اولاده
عمر بيجاد حمزة مالك يتحدث لهم
مش عايز تنطيط.. عمتو تعبانة هتخرجو تلعبوا مع ماسة وسيلا شوية بهدوء سامعين... أسرع بيجاد للخارج هروح أركب عجلة سيلا بابي لحد ماتخلص دروس التربية بتعتك ثم أسرع للخارج
يخربيت طولة لسانك زي ما انت احترم طيب البيت اللي قاعد فيه
رفع حاجبه ونظر له
مش لما صاحب البيت يكون محترم
ضحكا الاثنان
طول عمري مابعرفش أغلبك ياريو
إنت أهبل يابني ايش جاب لجاب
وقف عمر واتجه للخارج يبحث عنها... وجدها تجلس على الأرجوحة مغمضة العينين
الجميل زعلان ليه
مطت شفتيها والله و الأستاذ مايعرفش ولا إيه
مالك يابت بتكلميني كدا ليه
اتجه إليهما بيجاد
الله الله الجميل زعلان ليه قوليلي بس ياسيلو وأنا أضربلك وأكسرلك دماغه
لكمه عمر بص. دره
تض. رب مين يالا إنت اټجننت ولا ايه... ضحك عليه بيجاد بقوة أعصابك ياعموري
ثم جذب سيلا تعالي ياسيلا وسيبك منه دا واد بارد... شوفي همرجحك
رفع عمر حاجبيه
لا والله طيب خليها تروح معاك كدا
ضيقت عيناها مردفة لكليهما
هو إنتوا بتتخ. انقوا ولا أنا اللي مأفورة
اتجه بيجاد لعمر وهمس له
براحة على البت يالا يخربيتك... هتكرهك ياعبيط... قطع حديثهما عندما أسرع حمزة وماسة إلى محمود
أسرع مالك خلف حمزة الذي يبلغ من العمر خمس سنوات وماسة التي تبلغ من العمر أربع سنوات وأردف
متجروش يابت منك له هتقعوا
حملهم محمود وقبلهم
حبايب جدو اللي وحشوني قد البحر
قبلته ماسة على خديه
ماسة زعلانة من جدو عشان مجبليش شكولاته
قب. لها وأنا أقدر على زعل ماستي ثم قام بالمناداه على السائق الخاص به
هات الشنط ياحسين اللي في العربية
وأنا ماليش أي احضان ياحلوين... هذا ما أردفت به جميلة والدة ريان
كفاية أنا عليكي ياتيتا... سيبك من العيال الباردة... ض. مته إلى أحضانها إنت حبيبي الغالي ياجاد
رفع عمر حاجبه لا والله وأنا ابن البطة السودا... ضحك محمود عليه
الواد دا شبه أبوه مبيسبش حد
عيب ياجدو لما تغلط في حفيدك الكبير
ضمھ جده وقبله
وأغلى حفيد ياحبيب جدو
دار حولهما بيجاد وبدأ بالتصفير
أوبا وأنا بقول حظي قليل ليه أتاري جدي الغالي بيحب الواد عمر بس
خرج ريان وعمر لمقابلة والده
حبيبي يابابا مقولتش إنك جي ليه
حوش ولادك عني ياريان مش عارف أراضي مين ولا مين
ضحكت جميلة عليهم ثم نظرت لعمر
مرام عاملة ايه النهاردة ياحبيبي
الحمد لله كويسة هانت أهو بقالها أسبوعين وتولد
برضو مش عايزة تروح للدكتور ياعمر
رافضة والله ياطنط هعمل فيها ايه بس
توجهت اليها وجدتها تجلس هي ونغم
ازيكم ياحلوين عاملين ايه وحشتوني
وقفت نغم وتوجهت اليها
ماما جميلة وإنت كمان وحشتيني جدا جدا
يابكاشة كدا يعدي يومين من غير ماتجيبي الولاد وتيجي
تعبانة والله ياماما ولسة معرفتش ريان بموضوع الحمل دا
زفرت جميلة لأنها تعلم أن ابنها لن يرضى بحملها ابدا.. نظرت إليها
لازم تقوليله يانغم مش هيفضل الموضوع مستخبي
هقوله الليلة إن شاء الله ادعيلي ربنا يهديه ومايهدش الدنيا على دماغي
بحي الألفي
مساء كانت تقف خلف الباب تنظر لأخيها المتسطح على الفراش ودموعها تنساب على خديها تحركت إليه بخطواتها الطفولية حتى وصلت إليه ثم طبعت قبلة على وجنتيه
جاسر انا آسفة مكنتس اعرف انك هتوقع غنى آسفة اد البحر
فتح عيناه الرمادي التي تشبه عين والدته
غنى أنا كويس اعتدل يجذبها لأحضانه صعدت على الفراش بجواره
غنى تحب جاسر اد بيجو
ضحك جاسر وأجابها
وجاسر يحب غنى اد البحر..ضم الأخوين بعضهما وهما يبتسمان
خرجت من أحضانه
اقولك حاجة قطب مابين حاجبيه
قولي يافتانة
اقتربت تهمس له بجوار أذنه
سمعت مامي الصبح بتقول لبابي
متابعة القراءة