رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الرابع والثلاثون
بو جهها
بيضحك عليكي ياهبلة جواد.. ام سك ي ديها.. زوزو انت بتثقي فيا
امأت برأ سها
اكيد.. بس أنا مش ر خيصة علشان ار مي نفسي عليه
بس يابت مين قالك انك ر خيصة.. بقولك بيحبك وبجنو ن كمان... بس خاېف من كلام الناس.. اسمعي مني بس
نظ رت مليكة إليها
اسمعي كلام صهيب حبيبتي ومش هتندمي... جاسر قالي انه بيحبك... جواد اعترفله بكدا والله
انتهت ورفعت ر أسها له
بعدها دخلت والشړا ر فى ع يونك الحلوة دي وجاي تخو فني بيها... استندت بي ديها على ص دره تطالعه كالقطة الشرسة
فاكر قولت ايه وقتها
ض مها لح ضنه وهو يضحك بصوته الر جولي
يابنتي من وقت ماشيلتك وانت عندك شهر وقولت البت دي تخصني... لك مته بص دره
لو فضلتي شوية بس تغلطي عليا بهبلك صدقيني كنت عملت حاجات تانية
وقفت سريعا بقد ميها الحافيه ووضعت ي ديها بخ صرها
كنت هتعمل ايه قولي... عايزة اسمع حضرة البارد... ج ذبها بقوة حتى سقطت بح ضنه
وضعها على مخ دعهما الفراش
هجيب العود من تحت وراجعلك... وقفت متجها للمرحاض وقامت بتغيير ملابسها
صعد للأعلى ولم يجدها استمع لصوت المياه علم إنها بداخل المرحاض
خرجت حافية القدمين تتحركان ببطئ نحوه بتناغم بحركاتها الهادئة... اتسعت عيناه من مظ هرها الخلاب...
بدأ يدندن لها لو اقولك اني بحبك الحب شوية عليك
وضعت رأسها على كت فه وبدأت تغني معه مرة وتضع ي ديها بخ صلاته مرة.. مع قب لاته لها
انتهى من اغنيته ووقف وام سكها
وبدأ يتراقص معها على الموسيقى الهادئة المنبعثة من هاتفه..ض مها من خ صرها بقوة واضعا رأ سه بخ صلاتها مستنشفا را ئحتها
رفعها من خ صرها وبدأ يدور بها... وهي تضحك بسعادة من ذلك العا شق المتمرد
ثنت ساقيها وطوقت عن قه تناظره بابتسامتها الخلابه لقلبه
انزلها بهدوء ومازال يض مها..
كل سنة وأنتي دايما في حض ني ومبسوطة
كل سنة وانت حبيبي ومحاوطني بحنانك.. كل سنة وانت معايا وبتفاجأني
والسنة الجاية ابننا يكون معانا... وضعت رأ سها على ص دره
جواد نفسي أجيب ولاد منك أوي... نفسي أح س بحاجة منك جوايا
ظل يتراقص بصمت.. يتمنى اكثر منها
ولكن كيف لها بذلك الوقت... من اجهادها... ومحاصرته من جميع الجهات
خرجت من أح ضانه
حبيبي مبتردش ليه.. عايزة نجيب ولاد
أطلق تنه يدة
اصبري السنادي كمان.. ان شاء تخلصي بس الماجستير..
م سح على شعرها الناعم
أنا عايز اكتر منك... بس أهم حاجة راحتك وبعد كدا كله يهون
رفعت نفسها وقب لته على خ ديه