رواية تمرد عاشق لسيلا وليد من البارت الثلاثون الرابع والثلاثون

موقع أيام نيوز

ادخلي ياله عايز أمشي... أومأت برأسها ودخلت.. وقفت أشجان أمامه
فيه موضوع مهم ياجواد عايزين نتكلم فيه... تحرك مغادرا للسيارة
ان شاء الله 
وصل بعد قليل لمقپرة جاسر وأمجد
وقف أمام المقپرة ينظر بشرود وأحداث الماضي كلها أمامه كشريط سينمائي
أغمض عيناه بحزن وتحدث
عامل إيه ياصاحبي وحشتني... تنهد بأ لم كاد أن يذ بح صدره...كان يقف يب كي على مأ ساة الفراق من أعز الأصدقاء بل كان كالاخ..ش عر بأ لم بقلبا مفطور ملئ بالثقوب الحزينة كلما تذكره.... اتجه وجلس أمام المقپرة وبدأ يحدث نفسه
كيف نخبر الجميع إننا بخير وقلوبنا تشتهي ضم أشخاص فارقت الحياة... 
لا يعلموا أن البقاء على قيد الحياة أشد أ لما من المو ت نفسه... ياله من فراق دائم يبعث للقلب الآلام وآهات صا رخة ... حتى لو أش عرنا بما حولنا إننا بخير
تنهد بحزن من أعماق ص دره
وحشتني أوي.. الفراق آه لو تعرف فراقك عمل إيه
أم سك حفنة من الاتربة بجوار المقپرة
شوفت ياجاسر اتخلقنا منه وهنرجعله.. انسدلت ډم عة شريدة من عينيه
رغم السعادة االي عايش فيها بس ناقصني انت... ايوة ياصاحبي
خاېف تخيل.. جواد خاېف من بكرة... خاېف السعادة دي تتسرق مني.. خاېف على غزل أوي... خاېف على أخواتي.. أول مرة اح س اني خاېف أوي كدا... بقيت أنام زي الاسد مفتح عين ومغمض عين... بقينا نمشي أمن جوا وأمن برة.. زفر واكمل مستطردا
أنا مش خاېف على نفسي أد ماأنا خاېف على غزل لو حصلي حاجة... تعرف إننا مبنعرفش نتنفس بعيد عن بعض
ابتسم بو جع
اختك بقت مچنونة أوي..ضحكهي طول عمرها مچنونة الصراحة... بس بعشق جنانها كبرت أوي مش بالسن بس ... كبرت بمواقفها بقت بتعرف تمتص ڠضبي.. وكمان بقت بتعرف إزاي تكون حنينة وفي نفس الوقت قطة شرسة... تقول إيه بقى جنيتي تربيتي ... تذكر شهيناز
وقف ولمس المقپرة
اخدتلك حقك وحق عمو ماجد ياحبيبي... عايزك تنام وترتاح مع إنها جت متأخر بس جت ... لسة حق د مك مكملش.. وقعتهم لسة واحد بس وحياتك عندي لأجيبه.. بدل عرفت هو مين متاخفش حتى لو فيها مو تي خلال شهر هعلقه على حبل المشنقة زيه زي غيره...
دف نتلك شهيناز بأي دي دي تحت الارض
هخلص منها القديم كله
هنا ذهب بذاكرته لذلك اليوم
بعد رجوع غزل... باليوم التالي ذهب إليها حيث المكان الذي وضعها به عثمان
وقف عثمان عندما وجده
زي ماطلبت حضرتك ياباشا... بس حضرة الضابط باسم رافض كل اللي بنعمله
ملكش دعوة بباسم أنا هتصرف معه.. هي صاحية
اومأ عثمان برأسه 
كانت بتصر خ من شوية... فتح جواد الباب ودخل إلى غرفة تحت الأرض
دلف للداخل وجدها تجلس على الأرض وهي تب كي ومظهرها مزري للغاية
جلس أمامها على المقعد 
شاهي شاهي.. قولي ياست الحسن والدلال أعمل فيكي إيه...إختاري مۏتة تليق 
وقفت واتجهت له
تعرف أكتر واحد كر هته في حياتي إنت
قهقه بصوتا مرتفع القلوب عند بعضها يامدام شاهي.. أخفض رأسه وتحدث
تعرفي لو ينفع أغنيها وأنزلها ألبوم ماأتأخرش
فجأة ج ذبها من خ صلاتها
الحق عليا... أنا اللي غلطت لما عرفت إنك قذ رة ورغم كدا سبتك
كان المفروض ارميكي رمي الك لاب يوم ماسق طي ابن ماجد... كان المفروض احبسك يوم ماعرفت إنك بتغتلسي من الشركة... كان المفروض امو تك او أدفنك بالحياة يوم ماعرفت إنك قڈرة وبتجري ورا جاسر وبتحاولي تفر قي بينه وبين مليكة... شهقت شهقة فارغة الو جع تحاول الثبات أمامه قدر المستطاع ولكنه
رطم رأ سها بالحائط وبدأ يتحدث پغضب
وخرج عن السيطرة
كان المفروض ما سبكيش عايشة يوم واحد بعد مارحتي واتفقتي مع بثينة پقتل أختي واغت صاب غزل...دف عها بكل قوته
إنسال الد ماء من أن فها وهي تب كي وتهز رأ سها بلا
همت أن ترد عليه لكنه استوقفها بس باته محذرا
إياكي أسمع صوتك سمعتي... أقترب بخطى سلحفية وأثنى بج. سده
وياريت تته دي بعد دا كله لا رايحة تخ طفي مر ات جواد الالفي... دار حولها حتى بث
تم نسخ الرابط