رواية تمرد عاشق لسيلا وليد من البارت الثلاثون الرابع والثلاثون
المحتويات
ابتسم لها ثم جڈب رأسها لأحضانه
مش عيب تبقى كبيرة كدا وتسألي ومتعرفيش أهمية المثاني السبع
ضيقت عيناها وتسائلت المثاني السبع
كان عندي اتناشر سنة وقت ماعرفت وتيقنت من أهميتها... ناظرها وأردف متسائلا
ليه قراءة الفاتحه شرط أساسي في الصلاة.. دا مش أساسي لا بدونها الصلاة باطلة
وضعت رأ سها على ك تفه
مرا تك زيرو في المعلومات الدينية آخرها تصلي تصوم تقول أذكار دعوة حلوة وقت المطر... ابتسم بوجهها
مرا تي أحسن واحدة في الدنيا بس عايزة ټقتحم عالمها الديني
بصي ياستي الفاتحة سميت بالمثاني لأنها تثنى في الصلاة... يعني لازم نقرأها في كل ركعه.. حيث قال رسولنا الحبيب
ثم أكتمل حديثه
وسميت بالفاتحة وأم الكتاب
لانها تبدأ في بداية المصاحف.. ومن شرفها وعظمتها للمؤمن والمسلم
إنها بين ربنا وبين عبده
رفعت رأ سها وتسائلت بمعنى
أجابها لأنها قسمت بين العبد وبين ربه.. اتجه بج سده وأعدل جلستها... بصي يازوزو
إيه اللي بين الإسلام و بين الأديان التانية
الصلاة حبيبي... هم ممكن يكون لهم صلاواتهم بس غيرنا طبعا يعني إحنا ربنا ميزنا بالفاتحة أو السبع المثاني أو أم الكتاب أي أسم يعجبك ازاي بقى
يعني وإحنا بنقرأ الفاتحه
ربنا بيرد عليه ويقول حمدني عبدي...
نكمل بالرحمن الرحيم
قال الله عزوجل أثنى علي عبدي
إذا أكمل وقال
مالك يوم الدين...
قال الله عزوجل... مجدني عبدي
وإذا قال اياك نعبد واياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم
يقول الله عزوجل هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ماسأل
استطرد مفسرا
يعني مجمله إن ربنا يهدينا الصراط اللي هننجو من ڼار جهنم وبئس المصير... ربنا يعفو عنا وينجينا من ڼار جهنم يارب العالمين
ومتنسيش كمان إن الفاتحة دي فيها شفائين
شفاء القلوب وشفاء الأبدان
يعني لما بنقولها بيقين لو عندك هم ربنا يز يحه ويشفي قلبك من الحزن وكمان بتقرأيها للأموات بتكون دعاء لهم
زي الرقية الشرعية اللي بتن جينا من الس حر والحسد... ربنا يبعد عن كل حاسد ومنافقا ياقلبي
ابتمست بوجه تحمد ربها على نعمه وفضله عليها
ناظرته بعيونها الجميلة وابتسامهتا
تعرف من كتر ماحصلي كنت مفكرة أنا اتعس بنت في الدنيا... بس ربنا فعلا رحمته واسعة أوي... إحنا منعرفش إن كل ابتلاء فيه خير... بس نقول إيه معندناش صبر على الابتلاء
ق بل ج بينها ودعى
ربنا يرزقنا الصبر على ابتلائه دايما... عايز إيمانك بربنا قوي... مفيش حاجة تهز دينك
حتى لو ابتلا كي بأكبر وأعظم حاجة بتحبيها
ربنا رحيم بيا وان شاء مفيش وج ع لقلبي بعد كدا... إنت أكبر نعمة عندي بدعي ربنا ليل نهار يباركلي فيك ويدلك طول العمر... جواد أنا قوية علشان إنت جنبي حبيبي
بتمنى من ربنا تفضل السعادة لقلوبنا
حم لها بين ي ديه حتى وصل لفراشهما... ثم قام بخ لع اسدالها
تعالي نكمل نومنا عندنا سفر... وكل مايصبينا إلا ماكتب الله لنا
يعني ربك هو الحافظ وهو المدبر لأمره
ألقت بنفسها في حضنه كأنها ستفتقده... همس لها وهي مازالت بأحضانه
وتمدد بجانبها... مطوقا خ صرها وهو يهم س لها بكلمات الاطمئنان
هي كنزه الثمين الذي لايرى شيئا في الكون أثمن منه...
رفع ش عرها على جنبا وج ذبها
بعد عدة ساعات بالسيارة
تجلس تستند على كت فه تطوقه
ليه بابا أصر يكتب كتاب سيف في الفيوم
رفع حا جبه متزامنا مع ش فته العلوية
حسين دا عليه أفكار جهنمية... حاولت أفهم منه كل اللي قاله
البلد وحشتني والأهل واحد ليه لأ
حاولت ادعاء الثبات أمامه..
فعلا البلد وحشتنا كلنا...كان نفسي اقولك ياريت نرجع زي زمان
بس دا مستحيل... ج ڈب رأ سها لأح ضانه.. واردف مبتسم كي يخرجها من حالتها
وحشتيني
متابعة القراءة