رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد
المحتويات
ياست ماما هو مفيش غير الست نغم وانا ايه نستيني اخذتهم الام في احضانها قائلةانتوا الاتنين أغلى ماليا في الدنيا ربنا يبارك لي فيكم ويحفظكم لحد ما اسلمكم لعرسانكم ياحبيباتي ....
بعد فترة ذهبت همس إلى دروسها وكذلك نبيلة إلى عملها ولم يتبقى غير نغم التي بدأت في تجهيز حالها للخروج إلى جامعتها
سمعت نغم رنين هاتف المنزل فقامت بالرد عليه وجدت سناء شريكة والدتها تسأل عليها
نغمماما خرجت ياطنط فيه ايه صوتك ماله مش عجبني فيه حاجة
سهام المشغل اتحرق يانغم وكل تعب الشهر اللي فات ضاع إلى هنا لم تستطع نغم السيطرة على نفسها ولكنها تحدثت بصوت باكي دي مصېبة ماما لما تعرف هتروح فيها خلاص ياطنط اقفلي وانا جاية عندكم بسرعة ...
اخذت نغم والدتها وذهبت إلى المنزل
وطلبت من والدتها الا تحزن وكل شى عند الله جميل ماما لو سمحتي انا عارفة الموضوع صعب ويحزن بس قضاء ربنا واهم حاجة اننا بخير
جاءت سناء صديقة نبيلة انا اتكلمت مع أصحاب الشغل اللي المفروض يتسلم النهاردة وهم الصراحة عذرونا وادونا شهر علشان عارفين اننا دايما ملتزمين وبقالهم سنتين شغالين معنا بس لازم نفكر هندبر المبلغ بتاع المكن ازاي وفيه قسط للبنك المفروض ندفعهثم قالت انا عندي شوية دهب كنت شيلاهم لجهاز راندة هبعهم واشوفهم هيعملوا ايه
في هذه الاثناء كانت تجلس نغم بحجرتها شاردة حزينة تبكي ع ماوصل بها الحال
الا ان جاءت اليها فكرة قامت نوت الذهاب لعل ذلك يساعد والدتها ولو قليل............
بعد ذهاب سناء صديقة نبيلة دخلت نغم لوالدتها وجدت والدتها نائمة أو كذلك ادعت هي
انا مش هاجي النهاردة بس كنت عايزة أسألك على الشغل اللي كلمتيني عليه
صبا للأسف واحدة استلمته من يومين يانغم ماانا قولتلك وانتي قولتي مامتك رفضت .
نغم خلاص ماليش نصيب انتي عاملة ايه في الشغل مرتاحة
صبا يعني بس خالد خنقني جدا وكل ماتكلم مع أي حد كأنه عايز ېخنقني ضحكت نغم كثيرا على صديقتها الهبلة زي مابتقولها الحب ۏلع في الدرة ياصبا خلودة بيغير عليكي
صبا تفتكري يابت يانغم البارد دا عنده ڼار يغير بيها
دا انا بقول نحط فيه الحاجات مكان التلاجة
صباوالله انا مظلومة يانغومة هو اللي ابو جلمبو وكل شوية انتي ياانسة مالكيش دعوة بحد وبطلي ضحكك اللي من الودان للودان جاته دايه في حلاوته يوه نستيني دخلت في سي خالد ونسيت أسألك مجتيش الجامعة ليه البت فريدة قاعدة زي اليتيمة مش عارفة تتعامل معايا....
حزنت نغم عندما تذكرت ماحدث اليوم لوالدتها ولكنها أجابت صباتعبانه شوية وسهرت بعد مارجعنا شوية فمقدرتش انزل الصبح الجامعة
صبا الف سلامه عليكي حبيبتي هي صراحة الحفلة والسهرة كانت حلوة اوي بس انا اتغظت من البنت اللي شعرها احمر دي معرفش ليه
نغم طول عمرك وانتي متغاظة يابت انتي مالك ومالها
صبا يانهار يانغم شوفتي حضنت المز ازاي قدام الكل بس على فكرة هي معذورة برضو تعرفي كنت على هفوة واروح اقوم بالمهمة دي وظلت تضحك ولا تعلم بكلماتها هذة أشعلت ڼار بداخل نغم بدأت تخمدها او هكذا ادعت دمعة شريدة سقطت من عيونها الجميلة عندما تذكرت نظراته لهذه الفتاة
ماذا فعلت ياقلبي ليكون من نصيبك هذا الألم
قاطعت شرودها صبا قائلة.....
ايه يانغم انتي معايا ....
نغم اه حبيبتي معاكي بس افتكرت حاجة
صبا ايوة عرفت افتكرني حضن المز اللي وقعتي فيه
نغم هتفضلي تافه ياصحبتيبقولك عدي عليا علشان اشوف محاضرات النهاردة
في صباح اليوم التالي استيقظ ريان ظهرا بعد ان أتت والدته وبدأت تستيقظه
جميلة ريان حبيبي قوم ياله الظهر اذن ايه مشبعتش نوم ثم قامت بفتح ستائر الغرفة آفاق ريان ولكن كان يستحوز النوم على وجه وظل مغلق العينين ثم تحدث إلى والدته وهو جالس على فراشه صباح الخير ياست الكل هي الساعة كام دلوقتي
جميلة صباح الفل حبيبي الساعة واحدة ايه لسة عايز تنام ولا ايه قوم خد شاور وصلي علشان نفطر مع بعض اماء لها براسه حاضر ياأمي اديني نص ساعة بس ماشي ياحبيبي متتاخرش انا ومرام
متابعة القراءة