شاءالله بس هي لسة في تالتة بس محمود بيشكر فيها جدا
علي فعلا شكلها كيوتي وذكية جدا من طريقة تعاملها لا وجميلة اوي اوعي لټخطف جوزك قاطعته مديحة زوجته انا معرفش منبهرين بيها ليه ماهي عادية وبعدين مش جميلة اوي سها احسن منها بكتير استغرب علي هجومها فهي كانت تتحدث بهجوم عليهاياشيخة بقى دي مش حلوة طيب والله لو الولا عمر يشوفها ويعجب بيها لاجوزهاله
مديحة ايه الهبل اللي بتقوله دا انت مش شايف طريقة لبسها المتخلف انا مستحيل اجوز ابني لواحدة زي دي في هذه الاثناء دخل ريان ومعه حمزة المعيد الذي يدرس نغم القى الاثنين تحية السلامتفاجأ بها ريان فهو كان يعتقد انها سوف تأتي بالصباح ولكن خيب اماله عندما لن تأتي في الصباح تذكر عندما انب حاله بعد مغادرتها بالأمس وكلمات عمر له وغير ذلك نظرة خذلانها منه ففي المرات القليلة التي رأها كان يستفزها بهجومه الذي لا يعلم سببه دخل حمزة بجانبهم وتحدث إلى استاذه الدكتور محمود
الف سلامه على حضرتك يادكتور وان شاء الله اذمة وتعدي وترجعلنا بالسلامة شكره محمود لمجيئه مكنش له لزوم تعبك حبيبي كل هذا ولم ينتبه له حمزة كان كل تركيزه مع الذي خطفت قلبه وعقله رأى ريان نظرته لنغم التي كانت تتحدث بسعادة مع والدته ولا تنتبه إلى نظرات ذلك وقف أمامه قائلاوانت بتحضر دكتوراة ولالسه استدار اليه واجابه لسة بعمل ماجستير وبعد كدا ان شاءالله ربنا يسهل بدأ ريان يشغله بالحديث حتى لا يعطيه فرصة للنظر إلى الجميلة ذات العيون الزيتونية كما اطلق عليها بعد فترة قليلة استأذنت نغم بالمغادرة وانها سوف تطمئن عليه بالفون وقفت لكي تغادر اوقفها محمود استني يانغم شوية ومرام تيجي وتوصلك دخل عمر بمرحه هو مرام في هذه اللحظة وتفاجأ بكلا من نغم وهمس تحدث بمزاح لا انا كدا امي اللي هناك دي دعيالي مش كدا ياأمي يومين ورا بعض لا يومين ايه تلاتة ايام والصدفة تجمعنا ثم غمز لها بعينه على رغم روحها الحلوة الا انها لم يعجبها مزاحه وخاصة أمام الجمع وأمام مرام التي تعشقه لم تعطيه اهتمام ولكن قبل أن تتحرك وقف أمامها حمزة قائلاممكن اوصلك في طريقي لو تحبي انا كنت مروح خلاص اطمنت على الدكتور
لا هذا كان رد ريان بابا طلب مني اوصلها مش عايزين نعطلك يااستاذ حمزة استعجب والده منه فهو لم يطلب منه شئ ولكن سعد بداخله عندما لاحظ ڠضب ابنه عندما كان يتحدث عمر ويمزح مع نغم وشعر انه سعد داخله عندما وجد نغم لا تبادله المزاح تمنى محمود بداخله ان تكون هذه الفتاه من نصيبه قاطع تفكيره حديث نغم عندما قالتمفيش لزوم نتعب حد معانا انا هاخد تاكسي زي ماجينا فيه هنروح فيه ردت مديحة ايه دا هو انتي بتركبي تكاسيات وكدا ليه ياحبيبتي مش قادرة تشتري عربية أحبت ان تقهر هذه الفتاة التي وجدت الكل يقدم لها الطاعة ثم حدثتها بكل حقد وغل وكادت ان تكمل حديثها الا ان عمر قطع حديثها وايه يعني لما تركب تاكسي ماكلنا بنركب وبعدين انا مش شايف انه عيب انها مايكونش عندها عربية أكد حديثه محمود مش كل اللي معندوش عربية يبقى مش كويس يامديحة وانا في أول حياتي كنت بركب اتوبيسات عامة مش تاكسي حتىنظرت اليه نغم بعرفان إلى هذا الرجل العظيم الذي يوما عن يوم يظهر مدي أخلاقه
محمود نغم حبيبتي اسمعي كلاميوخلي عمر أو ريان يوصلوكي لحد البيت اجابته نغم رغم حزنها الشديد حضرتك مكبر الموضوع ليه انا طول عمري بخرج كدا قاطع حديثها ريان قبل أن يتحدث عمر ويقدم لها المساعدة وتيقن انها ممكن توافق ان عمر يوصلها وهو لا ياله ولا ايه نظرت اليه وخرجت بعد ما ماودعتهم جميعا ولكنها خرجت حزينة شاردة نظر ريان إلى ذالك الواقف الذي ينظر لها عندما خرجت من الغرفة أمامه ثم استأذن وخرج ولا يعلم ماذا يفعل لكي يتحدث اليها بدأ يحدث حاله انا لازم اخد رقمها او تديني عنوانها واروح اطلب ايديها كان هذا حديث حمزة مع نفسه
راقبه ريان إلى أن أبتعد بسيارته ثم نظر إلى نغم التي كانت تراقب نظراته وقفت أمامهفيه حاجة انت رجعت في كلامك ولا ايه لو كدا عادي انا هركب اي تاكسي وانت فيك تستنى شوية وبعد كدا تطلع وتقولهم انا وصلتها وخلاص الموضوع بسيط مش محتاج تفكيرك وانك تكون مجبور على حاجة
نظر اليها نظرة افتراس وكاد ان يهجم عليها لولا تحكمه في حاله ولكن فتح باب السيارة الأمامي ولم يتحدث لم تفهم بما يفعله نظرت إلى باب السيارة الخلفي وفتحته وجاءت لتركب بجانب اختها دا من ايه ان شاءالله هو انا السواق بتاع حضرتك ولا ايه
نغم وانا مينفعش اركب غير هنا