رواية تمرد عاشق لسيلا وليد ج9
المحتويات
المكان ظلا فترة لدقائق ومازال الصمت ولكن قطع صمتهم صهيب عندما أردف
أنا كنت عايز نقعد ونتكلم مع بعض الأول مكنش قصدي احجر على رايك ثم اتجه بجسده ونظر لها وأردف بهدوء
لازم نقعد يانهى ونتكلم انا بقالي فترة بحاول اتلاشى شعوري ناحيتك بس النهاردة خالد فجر الشعور دا اسمعيني واللي هتقولي عليه مهما كان هحترمه وكأنه محصلش
اغمضت عيناها مستمتعه ببحته الرجولية التي زلزلت كيانها كيف له لم يعرف كم هي مغرمة به منذ اللقاء الأول ورغم ذلك نظرت له
ممكن نتكلم بكرة لاني بجد مش قادرة أسمع حاجة النهاردة
تمام زي ماتحبي أنا هستنى لما تكوني مستعدة
ينفع كدا ياصهيب تقفل في وشي طيب انا زعلانة ومش هصالحك وشوف هتصالحني ازاي
ضحك عليها واردف قائلا
تعرفي يابت يانهى بحبك اوي ونفسي في أوضة تلمنا علشان أعرف اعاقبك كويس
حبيبي ياناس المهم سيبك من سهوكتك دي وقولي للدرجادي جواد هانت عليه غزل
قدر يتجوز غيرها
لا ياقلبي جواد اتجوز غزل بس الموضوع المرادي سري علشان نعرف نمسك ابن عمها
صړخت بأعلى صو تها
قول والله جواد رجع غزل هو فين جواد علشان ابوسه
خلاص ياصهيبوتي نهنيهو هتون عليك من الفرحة والله ياحبيبي مش بقولك كنت زعلانه أوي على غزل دا جواد دا حبيب عمرها سنين وهي بتعشقه بصمت ويوم ما الدنيا تضحكلها ياحبيبتي تضربها على قفاها صهيبوتي زعلان
خلاص يانهى مش زعلان أردف بها بحزن
مالك ياصهيب ايه اللي مزعلك
تنفس بعمق ثم أخرج زفيرا حارا كأنه يعاقب نفسه
أنا الفترة الاخيرة كنت بعامل غزل وحش جدا زعلان من نفسي أوي قاطعته نهى مردفة له بهدوء
معلش حبيبي احلايام هتداوي الچروح المهم هي رجعت لجواد والباقي سهل اكملت مفسرة
حاجة مقدسة ووقت مااحتاجتك دوست عليها زي جواد
تنفس بتثاقل لعلم صحة حديث نهى مسح على وج هه بكفيه يقاوم غصة تستقر بحلقه عندما تذكر حديثها منذ ذلك اليوم
دخل عليها الغرفة بعد خروج جواد بهذه الحالة وبدا يتحدث پغضب
يارب تكوني اتبسطي دلوقتي وحققتي حلمك دكتورة غزل ثم أستطرد حديثه المؤلم
انا بتأسف لنفسي إن عرفت واحدة زيك وكانت صاحبتي بتأسف لنفسي اني اتهاونت معاكي وسبتك تغلطي وكنت باخد حقك ياآسفي على نفسي منك ياغزل
سمعاني!! وانسيني ولا أقولك اعتبيرني مت زي جاسر اردف بها خارجا من الغرفة كالمطارد لعدوه
خرج من شروده عندما ظلت نهى تتحدث معه صهيب روحت فين
أنا أهو ياحبيبي
عند حازم
دخل منزله وهو يتذكر طفولته مع والده كان يبلغ من العمر خمس سنوات
تذكر في ذات يوم راجعا من حضانته أسرع لوالده
شوف يابابا أنا حليت دي لوحدي والميس خلت العيال كلها تصقفلي ضمھ والده لحضنه برافو عليك يابطل إن شاءلله تكبر وتكون أحسن مهندس ياحزوم مش كدا ولا إيه ياحسناء
كانت تجلس حسناء تشاهد التلفاز ولا تهتم لفرحة ولدها نظ رت لهما وتحدثت
ان شاء الله بعد اذنكوا انا جاية تعبانة من المستشفى عايزة أرتاح
قطب جبينه حسن والد حازم
مش هتغدي إبنك ياحسناء قبل ماتنامي
زفرت بضيق
الدادة هتاكله أنا تعبانة ولازم ارتاح عندي شغل في العيادة الساعة سبعة ثم تحركت متجهة لغرفتها ولكنها وقفت فجأة عندما تحدث حازم
أنا هروح لطنط نجاة اتغدى مع جواد هو لسة راجع معايا وأكيد مامته عاملاله اكله اللي بيحبه مش زي حضرتك ياماما
أسرعت اليها وصڤعته على خديه
إنت اټجننت ياولد إزاي تتكلم معايا كدا ثم رفعت يديها أمامه
إياك تخرج من الباب دا وجواد دا متتعاملش معاه تاني سمعتني ولا لأ
اتجه حسن اليها وتحدث بصوتا مرتفع
إنت ازاي تتكلمى مع الولد بالطريقة دي وبعدين جواد اخوه وابن عمه وصاحبه مالك بقالك كام يوم مش طبيعية ليه
إنت بتزعقلي ياحسن قدام الولد عايز الولد يقول بابا مبيحترمش ماما نظر حسن لحازم ثم اردف
زومي حبيبي روح بيت عمك خلي طنط نجاة تأكلك مع جواد وصهيب حبيبي
تساقطت دموع حازم
لا يابابا خلاص أنا هروح لدادة سعاد علشان ماما متزعلش مني ثم اتجه إلى مربيته
خرج من شروده وذكرياته التي بعضها تشعره بالحنين لوالده والبعض بغضه لماضي والدته الذي عرفه منذ فترة وليته لم يعلم به
دخل حسين وجده جالسا ويضع رأ سه بين راحتيه
مالك ياحبيبي سبتنا وجيت هنا ليه
وقف عندما دخل عمه عليه
مفيش ياعمو بحاول اراجع ذكرياتي في البيت دا حضرتك عارف من ساعة مااشتريت بيتي ماجتش هنا
ربت حسين على كتفه
تعيش وتفتكر ياحبيبي باباك كان من اجدع الناس واكثرهم احتراما واشجعهم كمان
نظر لعمه بهدوء
علشان كدا راح اتجوز حبيبتك مش كدا
اتسعت حدقتيه شيئا فشيئا وصدمة قوية زلزلته حتى أشعرته بعدم القدرة على الحركة
إيه اللي بتقوله دا ياحازم
مسح حازم وجهه پعنف وتحدث حزينا مټألما
عايز أعرف بس بابا كان عارف بحبكوا وراح اتجوزها عندا فيك زي ماهي عملت ولا لا
ضمھ حسين لأحضانه
لا ياحبيبي باباك مش بالانحطاط دا باباك كان اعظم راجل في الدنيا عمره مافكر يجرح حد ثم استدار مواليه ظهره
انت ليه بتوجع نفسك بالماضي ياحبيبي كل واحد مننا عاش حياة مقدرة له ليه بتقلب وتجيب حاجات اند فنت من سنين
ضړب حازم على صدره
علشان أنا كنت ثمرة الماضي الحزين دا أنا اللي دفعته ياعمي امي اللي دمرتني ولا ابويا ولا حضرتك ليه دبحتوني ياعمي ليه
استدار سريعا له
والله يابني ماأعرف حاجة من دا كله كل اللي أعرفه ان جواد جه وقالي مليكة تعبانة علشان ميرنا مشيت معرفش انكم كنتوا بتحبوا بعض ولا أعرف تخطيط حسناء أنا عند اولادي مبرحمش حد ياابني وخاصة أمك ثم استطرد حديثه
وأهو القدر جمعكم تاني ليه نرجع ندور في اللي يوجع قلوبنا
صوب نظرات ۏجع لعمه وتحدث قائلا
فعلا ياعمي المهم إننا رجعنا حتى لو هي اتجوزت واحد تاني ولولا القدر كانت زمانها خلفت منه فعلا لازم نحمد ربنا
نظر حسين له وربت على ظهره
انسى يابني علشان تعيش سعيد لازم تنسى ثم تركه وغادر
عند جواد وغزل
زف ر بض يق محاولا التحكم في أعصا به عندما وجدها تجلس وتنظر للبعيد وكأنه لم يكن موجود ثم مط ت شف تيها وتحدثت بن برة غا ضبة
تاني مرة متش دنيش زي البه يمة كدا قدام حد أنا مش الجا رية بتاعة معالي الباشا وعايزة اعرفك العقد اللي اتكتب من
متابعة القراءة