رواية تمرد عاشق لسيلا وليد ج9

موقع أيام نيوز

قصدنا بس احنا في الصيف والجو حر فحبينا نعمله في فندق على البحر ودا اختيار مليكة وأنا الصراحة مقدرش أرفضلها طلب 
ربت حسين على كتفه 
ربنا يسعدكم ياحبيبي وانا لسة عند رأي واه نسيت صهيب ناوي يعمله فين وصل صهيب وهو يأكل قطعة من الحلوى القطايف جايبين سيرتي ليه بتعملوا عصابة عليا ياسحس 
تعالي ياصهيب عايز اتكلم معاك 
إنت اتكلمت مع عمك على موضوع الفرح ولا لسة يعني قولتله تفاصيل قام بمضغ قطعة الحلوى ثم نظر لوالده 
ايوة يابابا وأنا مع حازم في فكرة اسكندرية ليه نعمله هنا في القاهرة وإحنا في الصيف والحر 
نظر حسين لهم واشار بالجلوس 
اولا مينفعش اللي انتوا عايزينه لسببين 
اولا الناس اللي هتروح وراكم دي مش عارفين ظروفها ايه علشان نعطلهم 
ثانيا انا شايف انه مالوش لزوم اسكندرية من القاهره مش هتفرق كتير اعملوه على النيل في فنادق كتيرة وبعدين انتوا هتزهقوا الناس علشان ساعتين بطلوا نفخة كدابة الفرح في القلب مش الكمليات ياولاد 
قبل حازم رأس عمه وتحدث برضا 
مش فارق معايا والله ياعمو اللي تشوفه حضرتك
بس انا فارق معايا ياحازم اردف بها صهيب تحدث لهما 
دي ليلة العمر يابابا ولازم اكون فرحان وسعيد من كل حاجة قاطعه حسين 
والسعادة يابني إنك تجر الناس وراك وإنت متعرفش ظروفهم علشان يروحو يقعدوا ساعتين ويجواالرحمة ياحبيبي 
وعلشان ليلتك متنضربشوقف سريعا 
لا بالله عليك بلاش ليلتي اللي هتنضرب دي دا أنا بقالي خمسين سنة بظبطلها ضحك كلا من حازم وحسين عليهقاطعتهم نجاة وهي تجلب لهم أطباقا من المهلبية 
عارفة إنك بتحبها ياحسين فعملتها بايدي 
جلس صهيب ووضع خ د يه على يديه وتحدث بمزاح 
يامحن يانوجةدي مهلبية ياماما مش عملتي السي فود ياحبيبتيأنا أعرف الستات بتعمل لجوازها سي فودحمامكورع ياااه مش مهم المهم الحاجات دي علشان تدلعهموانت عاملة مهلبية البت غزل الهبلة تعملها وهي نايمة في أوضتها وفرحانة بيها وجاية تضحكي على الراجل لكمه حسين 
امشي ياله مالكش دعوة بنوجة دي حبيبة ابوك جذب صهيب حازم 
قوم يالا بدل مايرفعوا ضغطي وأنا لسة شباب ضحكت نجاة على إبنها وتحدثت 
هتفضل لحد إمتى ياصهيب وانت بداري و جعك في هزارك ربت حسين على يديها 
صهيب بقى أحسن من الأول بكتير يانوجه الضحكة بقت صافية انا اللي خاېف عليه جواد استدارت له وقلبها بدأ يؤ لمها على ولدها البكري فرحة عمرها 
ليه بتقول كده ياحسين إنت مش قولت انه خلاص رجع غزل لعصمته وكمان شايفة له فة غزل عليه وهو ياحبيبي بدأ ينسى اللي حصل ليه قلقان 
أغمض عيناه بۏجع وتحدث 
يارب ظني يكون مش في محله يانجاة له فة غزل عليه دي له فة بنت على ابوها فهماني خو فها وجريها عليه فكرتني بصغرها هي ومليكة لما كنت برجع من السفر نفس الجري ونفس اللهفة ثم استكمل حديثه 
خا يف على جواد يفوق على أ لم من غزل بعد ماتعرف حقيقة شعورها وترجع تشوف حياتها بعيد عنه ابنك بيحبها اوي مهما يداري قدامنا انا شايف في عيونه عشق مش حب بس هو اللي مش عايز حد يعرف نقطة ضعفه ونقطة ضعفه دي غزل 
نظرت له ونزلت د معة من عي نيها عندما تذكرت الماضي 
غزل بتحب جواد ياحسين أنا عارفة ومتأكدة أما نظرة الو جع اللي في عينك دي اللي مش قادرة انسهالك حتى بعد السنين دي كلها حاولت اكون لك الز وجة والأم والحبيبة بس علشان ماشفش نظرة الحزن دي بس للاسف لسة زي ماهي ثم اردفت مسترسلة 
ما الحب الا للحبيب الاولي 
زفر حسين بق وة وتحدث 
ولسة زي ماانت يانجاة يشهد ربي اليوم اللي كتبت عليكي فيه مسحت الماضي كله وبقيتي عندي أغلى من نفسي بس إنت اللي مش عايزة تصدقي وتحدث مفسرا 
نظرة الو جع دي علشان أخويا يانجاة اللي ملحقش يفرح بأبنه ن ظرة الو جع دي علشان ابن صاحبي اللي كان عندي زي ولادي اللي اتخ طف عريس ور مى نفسه مكان إبنك ولولاه كان ابنك هو اللي تحت التراب نظرة الو جع دي علشان صاحبي صاحب عمري على الحلوة والمرة اللي م ات وهو زعلان من نفسه ومفكر نفسه السبب في م وت ابنه علشان خيا نته من واحدة ربنا يهدلها نفسها وقعت بين أعز الاشخاص على قلبي ثم تنهد واملأ رئ تيه بالهواء 
نظرة الحز ن دي علشان خطيبة ابني عروسة الجنة اللي قتلوها بد م بارد وتهموا اخوه بق تلها وجر يمة بش عة خلت ابني فاقد نفسه لسنين وانت شوفتي حالة صهيب وجواد وقتها كانت إزاي 
نظرة الحزن دي علشان ابني البكري سندي وحياتي كلهاوأنا شايف حياته واقفة وبيه رب بكل قوته ويتمرد على قلبه علشان يفضل محافظ على مكانته واسم عيلته والناس مترمهوش بالباطل داس على قلبه واختار الوج ع تعرفي ان مستحملش اللي جواد فيه متقوليش الموضوع سهل بلاش تجيبي نفسك في و جعي بالعكس انت ملاك حياتي وبحمد ربنا عليه قبل ي ديها وتحدث بيقين 
العز اللي أنا فيه سواء من ولادي او من صحة او فلوس انت السبب فيه بعد ربنا 
ربتت على ي ديه مبتسمة 
ربنا يخليك ليا ياابو جواد ولا يحرمني منك ياحبيبي قاطعتهم أشجان أخت حسين 
هما الولاد خرجوا ولا ايه مفيش حد موجود يعني اجابتها نجاة مبتسمة 
صهيب راح لخطيبته وحازم ومليكة خرجوا اما غزل في اوضتها فوق 
ضيقت عي ناها واردفت متسائلة 
جواد لسة نايم دا الساعة داخلة على عشرة ايوة هو مبيحبش حد يصحيه وقت مايفوق هينزل 
امم كويس نظرت لها نجاة هي أمل فين بتصلي القيام ولا إيه 
لا أمل خلصت بتكلم واحدة صاحبتها على التليفون

في منزل ندى 
تجلس ندى بغرفتها وتنظر لدبلتها التي ألبسها إياها جواد منذ خمس سنوات تساقطت دمو عها على فر اقه دخلت والدتها وتحدثت بسخط من حالتها 
وبعدهالك ياندى هتفضلي كدا يابنتي لحد إمتى من ساعة مااطلقتي
قافلة على نفسك ومش عايزة تكلمي حد زفرت بضيق وتحدثت 
حاتم كلم باباكي وبيقول مستعد يرجعك لعصمته تاني بس من غير شغل 
نظرت لدبلتها ولم ست إسمه المحفور عليها 
جواد وحشني أوي ياماما رفعت نظرها لوالدتها وعيناها تغشاها الدموع 
تعرفي مستعدة ادفع نص عمري وارجعله ونتج وز زي ماكنا مخططين انا طلعت غبية اوي خسرته وللابد عملتله فض يحة ابتسمت بسخرية 
ورغم اللي عملته مركزه قوي أكتر من الأول على الرغم كنت عارفة انه مش كدا بس حبيت أح رق د مهبكت پقهر 
وتحدثت من بين دموعها
انا اللي د مي اتح
تم نسخ الرابط