رواية تمرد عاشق

موقع أيام نيوز

الشخصي ثم دفع حازم اتجاهها وأسرع إلى الداخل وهو مازال يضحك ويهمهم قال بتسالني على جاسر روحي دوري عليه ياختي يمكن تلاقيه طفش منك
ضړبت قدمها بالأرض كالأطفال 
ماشي ياصهيب أنا تتريق عليا
سمعت ضحكات خلفها نظرت له 
هو كدا الواد دا طول عمره مچنون.. شوفي كأنه مش شايل للدنيا هم
اتجهت بنظرها إليها وتحدثت اخيرا متسائلة 
وياترى إيه همك ياحازم وليه حزن عيو. نك دا وليه لحد دلوقتي ماتجوزتش حبيبتك اللي تركت الكل عشانها
شعر پصدمة هوت على قلبه من كلماتها وأحس بارتفاع ضغط دمه وأحتقن وجهه 
بحزن لأول مرة تراه به ثم أطرق رأسه للا سفل ولا يستطيع مواجهة حديثها
وحدث حاله لماذا تضعه الحياة في هذا الاختبار الصعب الآن ولكن انقذه دخول جاسر اليهما مهموما حزينا
اتجه حازم بنظره اليه عندما رأى عيناه تغشاها الدموع... أسرع اليه وتحدث 
فيه ايه ياجاسر مالك وهي الدموع دي
ابتلع ريقه الجاف قائلا بلهجة حزينة موجعة
جواد وغزل 
ضيق عيناه ونظر اليه مستشفا حالته 
اوعى تقولي ان غزل اتكلمت مع جواد في حاجة
جلس واضعا راسه بين يديه 
للأسف قالت كل حاجة وهو خرج في حالة ربنا أعلم بيها أنا خاېف عليه من الصدمة ومش بس كدا كلامه لها... تحت ضغط على اعصابه
الۏجع كله عندها ياجاسر مش عند جواد جواد ممكن ېتصدم ويرتب حياته بعيد عنها بس هي اللي هتفضل تعاني وخصوصا وهي شايفاها قدام عيونها طول الوقت
تنهد بحز. ن وتحدث قائلا 
اصعب حاجة الشعور بالعجز ياحازم لما يكون في حد عزيز عليك وفي ۏجع وانت عاجز إنك تساعده
ربت حازم على كتفه 
متخافش على غزل هتنسى أو ممكن تتناسى بس مع الوقت الۏجع هيهدى.. اردف بها ثم وقف 
انا هروح أنام تصبحوا على خير
رمقته مليكة بنظراتها علها تستشف معنى حديثه ولكنه كان ثابت ولا يظهر على وجه أي شيئا
تحرك مغادرا إلى منزله.. تابعته بعيناها إلى أن أختفى.. اتجهت بانظارها إلى جاسر الذي كان ينظر لها بصمت ويفكر في شيئا ما
حازم ماله ياجاسر من ساعة ماجه وهو قافل على نفسه
عنده مشاكل بينه وبين والدته بس مقاليش عليها المهم عايز منك خدمة
ضي. قت عيناها واردفت متسائلة 
غزل مش كدا!
أماء برأسهمش عايزاها تغيب عن عينك أنا معرفش هي ناوية على إيه هدوئها بعد رد جواد مش عاجبني خاېف منه
ملست على شعره بحنان ونظرت له مبتسمة 
متخافش عليها وهاخدها معايا لو روحت الشغل وأحاول أخرجها.. هي نتيجتها الاسبوع اللي جاي
لثم وجنتيها ورفع ذقنها 
مر اتي الحلوة اللي طفشت مني في أول يوم كتب كتابنا.. 
لکمته في صدره بس بقى ياجاسر والله بتكسف.. جذبها بقوة إليه 
روح جاسر وقلبه وحياته كلها.. جاسر بيمو ت فيكي ياملاكه
لمست وجهه بحب وابتسمت ابتسامتها التي يعشقها 
على فكرة ملاكك بټموت فيك
ظل ينظر لها للحظات وأخيرا نطق بصوتا ممزوجا بمشاعره التي جاهد في إخفائها لسنوات حتى أمتلكها أخيرا 
جاسر من غير مليكة ېموت... مليكة حياته لو بعد عنها بس او هي بعدت عنه حياته تنت. هي
وضعت رأسها في حضنه 
ربنا يخليكي ليا ياحبيبي وميحرمنيش منك أنا كمان بحبك قوي ياجاسر
أخرجها من أحض. انه وضم وجهها بين يديه 

وضع جبينه فوق جبينها 
مش كنا عاملنا فرحنا ياحبي ايه الداعي اننا نأجل انا كدا أصبر إزاي
لازم تصبر ياخويا إنت وهي مش ملاحظ إنك في الجنينة والكل بيتفرج عليكوا
هبت مليكة واقفة عندما استمعت لصوت جواد وتوردت خدودها بحمرة الخجل 
أنا هروح أشوف صهيب ثم أسرعت من أمامهما
ضحك جاسر عليها 
استني يابت هو انا شاقتك انتي مراتي واللي مضايق مننا يعمل ولحظة قطع حديثه عندما توجه جواد إليه بنظرات ڼار. ية
جلس جواد على المقعد ووضع أقدامه فوق المنضدة وهو ينظر بهدوء مخيف لجاسر الذي تصنم في وقفته بعدما غادرت مليكة
اشجيني ياصاحبي لكل آذان صاغية 
عايز أعرف ايه الهبل اللي قالته غزل دا فوق
جلس جاسر ونظر له
معرفش هي قالت لك ايه اصلا انا كل اللي قالتهولي انها معجبة بشخص
مد شفتيه للامام 
قولتلي معجبة بواحد اخو صاحبتها 
ايوة انت عندك شك ولا ايه
لا الصراحة معنديش شك ياجاسر فيك لاني بعتبرك صاحبي وأقرب الناس ليا من الاخر مرايتي ياجاسر.. على العموم
تم نسخ الرابط