رواية تمرد عاشق لسيلا وليد ج2

موقع أيام نيوز

وسوف يفقد وعيه من كلاماتها التي اخترقت صمام قلبه حتى زلزلت كيانه
جذبها بقوة إليه وشدد من عناقها وتركها تبكي حتى تخرج ما في قلبها
استغرب حازم حالتهما أمامه نظر لصهيب نظرات ماذا يحدث
جذبه صهيب من يد. يه وخر جا معا
بعد دقيقتين في حضنه التي تمنت أن تظل به للأبد..أخرجها بهدوء
ليه عايزة توجعيني وتكسري قلبي عليكي
مسحت دموعهاواردفت
انا آسفهعارفة اني خذلتك آسفة...ثم تركته متجه إلى غرفتها سريعا
نظر الى أثرها وتنهد بحزن...ياترى ناوية تعملي فيا ايه ياغزل 
صعد خلفها وجد جاسر ومليكة يدخلان من باب الفيلا
نظر اليه بصمت عندما علم بمعرفته ولكنه أخفى عليه
طرق الباب ودخل بعدما سمحت له بالدخول... وجدها تجلس وتضع رأسها على ركبتيها وتنظر في اللاشئ... كلما تذكر كلماتها يشعر بله. يبا في ص. دره
وقف أمامها تكاد تخرح مقلتيه من محجرها وقلبه أوشك أن يتوقف من فرط
الألم.. شعر بضعف الدنيا يحتل كيانه ورغبة في ضمھا إلى صدره ليخبئها بين أضلعه ويسحق المتبقى من ثباته الواهن
حاول الثبات مرة اخرى جلس بجوارها ورفع أصابعه يرجع خصلات شعرها التي تغطي وجهها.. ثم سحب نفسا ثقيلا يعبأ به رأتيه ثم زفره ببطئ
أهتزت نظراتها أمامه فلم تسعفها الكلمات ورغم ذلك حاولت التمسك بثباتها
ضم وجهها بين يديه وأردف بصوتا مبحوحا
ايه اللي حصل وصلنا لكدا... نفسي أعرف مالك وليه دا كله واوعي تقولي كلامك الهبل انك معجبك والكلام الفاضي دا
أخيرا خرجت عن صمتها ونظرت داخل عينيه
عايز تعرف ايه اللي عامل فيا كدا
أماء برأسه بنعم.. وأمسك ي ديها وقبلها مهما تقولي هتفضلي بنتي الغالية على قلبي صدقيني مش هقف في وش سعادتك
دخلت إلى أحض انه وتحدثت
حض نك وحشني اوي ياجود..
ض مها بكل قوة إليه..
هل شعر احدكم كيف يكون حض ن عاشق بعد غياب لوقت حتى لو قليل...
وانتي كمان وحشتيني ياروح جود.. مستحيل أسيبهم يقربوا منك... أنا أهد الدنيا على دماغ الكل
مين اللي قالك موضوع سامح وهل شهيناز مهدداكي بحاجة
ري حي قلبي وقوليلي ايه اللي عامل فيكي كدا
خرجت من أحضانه وملست على وجهه بحنا ن.. فقد فقدت السيطرة على نفسها تماما مما جعله أغمض عيناه حتى لا يضعف أمامها ثم اردفت بكل مشاعرها وكيانها
انت اللي عامل فيا كدا أنا بحبك قوي بحس إني مبقدرش اتنفس وأنت بعيد ومش حب أبوي أو اخوي لا دا حب حبيب لحبيبه
فتح عينيه ونظر إليها پصدمة نظرة وكأن بداخله عاصفة هوجاء ستحرق مايقابلها ثم تحدث وتحدث.....

تم نسخ الرابط